مكة المكرمة (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات والمغرب تعززان التعاون في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لجنة تأمين الفعاليات في دبي تكمل استعداداتها لعيد الأضحى

نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس الخميس، حفل استقبال للحجاج المستفيدين من «برنامج زايد للحج 2024» من خارج دولة الإمارات، والمتوافدين من أكثر من 24 دولة حول العالم إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، وذلك في فندق «هيلتون جبل عمر» في مكة المكرمة.


ويأتي الحفل في إطار سعي المؤسسة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتوفير أقصى درجات الاهتمام وضمان وسائل الراحة للحجاج القادمين من الخارج وإعانتهم على تسهيل أدائهم للمناسك في المشاعر المقدسة، فضلاً عن كونه فرصة للقاء جميع الحجاج المستفيدين من برنامج زايد للحج من خارج الدولة.
وفي كلمة ترحيبية نيابة عن الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، أكد محمد خميس رئيس وفد المؤسسة المشرف على برنامج زايد للحج، أن راحة الحجاج المتوافدين من خارج دولة الإمارات ضمن «برنامج زايد للحج» وإسعادهم لأداء فريضة الحج هما غاية الفريق الإداري المكلف بمرافقتهم، مشيراً إلى أن المؤسسة اعتادت ضمن برنامج زايد للحج ووفق نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقديم الدعم لـ400 حاج من خارج دولة الإمارات من مختلف بلدان العالم لتمكينهم من أداء ركن الإسلام الخامس.
وتوجه خميس بالشكر والتقدير لجميع الجهات التي تتعاون مع المؤسسة من أجل إنجاح برنامج زايد ومنها وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومكتب شؤون حجاج الإمارات والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على التعاون والتنسيق المستمرين من أجل إسعاد حجاج برنامج زايد للحج في داخل الدولة وخارجها. وأعرب مكتب شؤون حجاج الإمارات في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة عن تقديمه الدعم الكامل لحجاج البرنامج بما يضمن سلامتهم وراحتهم أثناء أدائهم لمناسكهم في المشاعر المقدسة. يشار إلى أن برنامج زايد للحج التابع لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية نجح في مواصلة العطاء منذ انطلاقته في العام 2005 وحتى الآن، من خلال التكفل بنفقات الحج لقرابة 19 ألف حاج من داخل دولة الإمارات وخارجها. وأعرب الحجاج القادمون من أقطار شتى عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على تيسير حجهم إلى بيت الله الحرام، كما تعرفوا على برامج المؤسسة الدائمة على مدار العام ونشاطها وسائر أعمالها الخيرية والإنسانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحجاج الإمارات السعودية الحج مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية برنامج زايد للحج الأراضي المقدسة دولة الإمارات من خارج

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع

 

أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.

 

ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.

كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.

 


مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تنظم أمسية في مسيرة رجل الإنسانية
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزير التجارة الخارجية السويدي في ستوكهولم
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية السويد يوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع وزيرة خارجية السويد في ستوكهولم
  • زايد الإنسانية توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
  • "زايد الإنسانية" توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
  • سيف بن زايد: معرض "أم الإمارات" في نيويورك يوثق مسيرتها الإنسانية
  • بالفيديو| سيف بن زايد: معرض «أم الإمارات» في نيويورك يحتفي بمسيرة الشيخة فاطمة الإنسانية