أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الدورة الثالثة من «أبوظبي المالي» ديسمبر المقبل استثمارات بنوك الإمارات تتجاوز 660 مليار درهم بنهاية مارس

أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أمس، تقريره السنوي لعام 2023، والذي يتضمن تحليلاً وافياً للتطورات المالية والنقدية والاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ويستعرض الإنجازات والمبادرات النوعية، والتي تُعزز مسيرة النمو والازدهار في المصرف المركزي في مختلف المجالات، وترسم مستقبل الريادة المالية لدولة الإمارات.


وذكر التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات حقق نمواً بنسبة 3.6% في عام 2023، ويتوقع أن يصل إلى 3.9% في عام 2024، مدفوعاً بالنمو القوي للقطاعات الإنتاجية والاقتصادية المختلفة، كما حافظ القطاع المالي على أدائه القوي في عام 2023، محققاً نمواً سنوياً بنسبة 11.1% في إجمالي الأصول ليصل إلى أكثر من 4 تريليونات درهم، فيما عزّز النظام المصرفي في الدولة ركائزه الراسخة والمتينة مع الحفاظ على رسملة مناسبة وربحية قوية وسيولة كافية.
وأحرز المصرف المركزي تقدماً ملموساً في تنفيذ الخطط والمبادرات المبتكرة في استراتيجيته للأعوام 2023-2026، وتحقيق النتائج المتميزة في مجالات الاستقرار المالي والسياسة النقدية، وتطوير الفعالية والمرونة في النظام المالي، وتسريع مبادرات التحول الرقمي، ما انعكس على ترسيخ مكانة المصرف المركزي من خلال الارتقاء في تصنيف النظام المصرفي المستقل، وفي مؤشرات السلامة المالية، الصادرة من صندوق النقد الدولي. 
كما واصل المصرف المركزي انتهاج سياسة احترازية كلية لحماية الاستقرار المالي، مع تعزيز اختبارات القدرة على تحمل الضغوط لتقييم احتياطيات رأس المال والسيولة للبنوك في مواجهة السيناريوهات المختلفة. 
وتوطّدت جهود الحفاظ على سلامة وكفاءة القطاع المالي، حيث أجرى المصرف المركزي (247) عملية تفتيش احترازية في عام 2023 مقارنة بـ (181) في عام 2022. 
كما أدرج لأول مرة المخاطر المتعلقة بالمناخ ضمن مبادراته الرامية إلى تطوير الإطار الرقابي والإشرافي للمؤسسات المالية المرخصة. 
علاوة على ذلك، أسهمت المبادرات والمساهمات الكبيرة في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في استكمال خطة العمل الوطنية وخروج دولة الإمارات من عملية المراقبة المعززة ضمن قائمة مجموعة العمل المالي «فاتف».
وعزّز المصرف المركزي مبادرات برنامج تحّول البنية التحتية المالية لتوفير حلول دفع رقمية مبتكرة وتسريع التحّول الرقمي في القطاع المالي من خلال منصة الدفع الفوري «آني»، والمنظومة المحلية لبطاقات الدفع «جيون»، بما يعزّز مكانة الإمارات كمركز عالمي في حلول الدفع الرقمي. 
وفي إطار التزامه بحماية حقوق المستهلك، أصدر المصرف المركزي «نظام إنشاء وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في الإمارات العربية المتحدة»، تلاه إطلاق العمليات التشغيلية لوحدة «سندك»، التي تعد أول وحدة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية لتسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في دولة الإمارات وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 
وحرص المصرف المركزي على ترسيخ التزامه بأهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات، منها إطلاق مسابقة «كوب 28 الإمارات للتسارع التقني» في عام 2023، والتي استقطبت 126 مقترحاً من 31 دولة، تركزت في مجالات الابتكار التكنولوجي لتوسيع نطاق التمويل المستدام. علاوةً على مبادرة توحيد مساعي القطاع المصرفي الإماراتي في تقديم تريليون درهم لدعم مبادرات التمويل المستدام بحلول عام 2030.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي: نسعى إلى تسخير كافة الإمكانات والقدرات لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وترسيخ الإطار الرقابي والإشرافي القوي للمؤسسات المالية المرخصة، وتحفيز وتطوير القطاع المصرفي والمالي والتأمين، بما يُسهم في دفع عجلة النمو المستدام، ويدعم مكانة الدولة وتنافسيتها العالمية.
وأضاف: يعد العام 2023 بإنجازات المصرف المركزي ومبادراته ومشاريعه عاماً مالياً بامتياز، حيث احتفلنا باليوبيل الذهبي لتأسيس مصرف الإمارات المركزي، وأطلقنا مشاريع ابتكارية ضمن برنامج البنية التحتية المالية لتسريع التحول الرقمي، الذي شكّل تحولاً استراتيجياً في مسار القطاع المالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الاقتصاد الإماراتي اقتصاد الإمارات النمو الاقتصادي المصرف المركزي الإمارات مصرف الإمارات المركزي الناتج المحلي الإجمالي الناتج المحلي الإجمالي للإمارات المصرف المرکزی القطاع المالی فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

تقرير إسباني يرصد بالأرقام ارتفاعاً غير مسبوق لمبيعات الأسلحة إلى المغرب

زنقة 20 | الرباط

زادت إسبانيا من مبيعات الأسلحة إلى المغرب بنسبة 1264.77٪ عام 2024 مقارنة بعام 202.

ووفق بيانات صادرة عن وزارة التجارة و الاقتصاد الاسبانية نقلتها صحيفة OKDIARIO ، فإن مبيعات الأسلحة الإسبانية إلى المغرب تضاعفت بأكثر من 13 مرة في عام واحد.

و بحسب ذات التقرير، فإن زيادة مبيعات الاسلحة الى المغرب تأتي في وقت يطلب حلف الشمال الأطلسي “الناتو” من دول مثل إسبانيا زيادة إنفاقها الدفاعي الداخلي.

و أورد التقرير، أن وزير الاقتصاد الاسباني كارلوس كويربو يرفض زيادة الإنفاق الدفاعي الداخلي على حساب الدولة ، وطلب من المفوضية الأوروبية أن تتولى ذلك من خلال القروض والمنح.

التقرير يكشف أن إسبانيا باعت أسلحة للمغرب في عام 2024، بقيمة إجمالية بلغت 21 مليون يورو، مقارنة بـ 1.5 مليون يورو في عام 2023.

و يتعلق الأمر وفق التقرير بقذائف و قنابل يدوية وطوربيدات.

و سجل التقرير أن الزيادة الأكبر شهدتها أجزاء واكسسوارات الأسلحة، والتي ارتفعت من 10,015 يورو في عام 2023 إلى 8 ملايين يورو في العام الماضي، بزيادة قدرها 79,739.22%، أي زيادة قدرها 80 ضعفًا.

أما بالنسبة للبنادق والبنادق اليدوية والمسدسات؛ باعت إسبانيا إلى المغرب العام الماضي ما مجموعه 205.564 يورو، أي بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2023.

في المقابل اقتنت إسبانيا أسلحة بقيمة 1277 يورو من المغرب عام 2024.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسباني يرصد بالأرقام ارتفاعاً غير مسبوق لمبيعات الأسلحة إلى المغرب
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يناقش الوضع المالي والطاقة واستكمال جداول موازنة 2025
  • وزير المالية: نعتزم إطلاق حزمة حوافز ضريبية جديدة خلال العام المالي المقبل
  • الاقتصاد السعودي يحقق أعلى «معدل نمّو» خلال عامين
  • وزارة التعليم تصدر بياناً حول «تقرير الإنفاق» الصادر عن المصرف المركزي
  • محافظ المركزي يبحث مع «تيته» سبل تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي
  • ترخيص 36.9 ألف مركبة جديدة في مصر خلال فبراير 2025
  • نصية: نحتاج إلى تقليص الإنفاق الحكومي.. وقد نستدعي محافظ المصرف المركزي
  • العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
  • بن شرادة: المصرف المركزي لا يستطيع تغطية ارتفاع الإنفاق.. والاستعانة بالاحتياطي “مشكلة كبيرة”