الدورة الثالثة من «أبوظبي المالي» ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين «حظر العمل وقت الظهيرة».. نهج إنساني لمجتمع الأعمال في الإماراتتحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلن «أسبوع أبوظبي المالي»، الفعالية المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، عن استضافة دورته الثالثة في سوق أبوظبي العالمي، والتي ستنطلق تحت شعار «أهلاً بكم في عاصمة رأس المال» وذلك من 9 إلى 12 ديسمبر 2024.
ومن خلال موضوعه الرئيسي لهذا العام، يستكشف الحدث المالي البارز في أبوظبي أهم عوامل الجذب والقوة والمقومات المميزة للعاصمة، وسيسلط الضوء على تنامي دور العاصمة كمركز مالي رائد في المنطقة ووجهة مفضلة لكبرى المؤسسات المالية العالمية. كما يستعرض أسبوع أبوظبي المالي لعام 2024 الفرص الناتجة عن تدفقات رؤوس الأموال وتوافر الكفاءات والمواهب والتقنيات الحديثة في أبوظبي، والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والإبداع بشكل عام.
ورسخت أبوظبي مكانتها كمركز مالي محوري يحتضن مجموعة من أكبر الصناديق السيادية في العالم والمؤسسات المالية العالمية الرائدة التي اختارت سوق أبوظبي العالمي ليكون بوابة لها للنمو والتوسع في المنطقة.
كما شهد قطاع التكنولوجيا في الإمارة تطوراً لافتاً خلال السنوات الماضية، مع زيادة عدد الشركات الناشئة، والاستثمارات الاستراتيجية في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين، وإطلاق المبادرات والنظم المتكاملة القائمة على التكنولوجيا. وتتطرق الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي أيضاً إلى الدور الذي لعبته أبوظبي في ريادة جهود تكامل كافة هذه المقومات، بما يسهم في تعزيز تطور اقتصاد الصقر في أبوظبي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: تواصل أبوظبي ترسيخ حضورها القوي ومكانتها المتميزة كمركز إقليمي ودولي لقطاعات الخدمات المالية والتكنولوجيا والتعليم والضيافة والرعاية الصحية والسياحة والتجارة والصناعة والذكاء الاصطناعي ومختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية، وذلك تماشياً مع رؤية العاصمة التي تركز على التنويع الاقتصادي كأولوية أساسية، وتشكل هذه التحوّلات البارزة مرآة لمقوّمات أبوظبي وعوامل القوة والجذب فيها، كما تعكس ثقافة المبادرة وروحية الابتكار المدفوعة بنخبة من أصحاب الخبرات والمواهب المتخصصة والطموحة، ومن المرتقب أن يغطي برنامج أسبوع أبوظبي المالي 2024 كافة هذه الجوانب، بما فيها الدور المحوري للذكاء الاصطناعي، والتي تسهم على نحو متكافئ في صعود مفهوم اقتصاد الصقر وتعزيز مكانة أبوظبي ودورها المحوري كعاصمة لرأس المال.
ومن الجدير بالذكر أن أسبوع أبوظبي المالي حقّق العام الماضي نجاحاً كبيراً، حيث اجتذب جمهوراً دولياً متنوعاً من القطاع المالي واستضاف أكثر من 18 ألف مشارك خلال أربعة أيام، 39% منهم جمهور دولي، ومن بينهم أكثر من 3500 من كبار قادة القطاع المالي من أهم المؤسسات العالمية وخبراء القطاع وصنّاع السياسات، والجهات التنظيمية، والمستثمرين، والمصرفيين.
وفي تطور بارز شهد أسبوع أبوظبي المالي في دورته العام الماضي إعلان 14 مؤسسة مالية كبرى يديرون مجتمعين أصولاً تبلغ قيمتها 452 مليار دولار، عن خططهم لتأسيس عمليات جديدة لهم في سوق أبوظبي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أسبوع أبوظبي المالي أسبوع أبوظبی المالی سوق أبوظبی العالمی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
المشاط: توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات مع مسئولي حكومة جنوب أفريقيا، والحكومة الباكستانية، وذلك خلال مشاركتها بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، والمنعقد بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية.
وزراء حكومة جنوب أفريقيا.
والتقت الدكتورة رانيا المشاط، ثلاثة وزراء من حكومة جنوب أفريقيا؛ باركس فرانكلين تاو، وزير التجارة والصناعة والمنافسية، وإينوك جودونجوانا، وزير المالية، وديفيد راموكجوبا، وزير الكهرباء والطاقة.
وشهد اللقاء مباحثات حول تعزيز سبل التعاون المُشترك بين البلدين في ظل مكانتهما المحورية بقارة أفريقيا، ودورهما في دعم جهود التنمية في القارة خاصة في ظل التحديات التنموية والأزمات الاقتصادية المتتالية منذ عام 2020 والتي أثرت على مكتسبات التنمية في الدول الأفريقية.
كما شهد اللقاء مناقشة استعدادات دولة جنوب أفريقيا لرئاسة مجموعة العشرين خلال العام الجاري، وفي هذا الصدد أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الموضوعات المطروحة على أجندة مجموعة العشرين خلال العام الجاري تمثل أهمية قصوى لمناقشة تسريع وتيرة التنمية العالمية، ولفت انتباه العالم لضرورة تعزيز جهود التنمية في قارة افريقيا، فضلًا عن مناقشة جهود تعزيز التنمية الاقتصادية والتمويل من أجل التنمية.
ونوهت «المشاط»، بأن العام الجاري سيشهد العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية، على رأسها المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، والذي يستمر فيه العالم في مناقشة جهود إصلاح البنية المالية الدولية، وإعادة تشكيل أجندة التنمية العالمية مع بقاء أقل من عقد على عام 2030، مع تراجع مكتسبات التنمية العالمية في ظل الأزمات المتشابكة التي يواجهها العالم.
من جانب آخر، بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية التعاون بين دول الجنوب العالمي، وتعزيز الشراكة مع دولة جنوب أفريقيا خاصة بعد عضوية مصر في مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد؛ كما أكدت ضرورة توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي والتكامل لتحقيق التنمية.
وزير المالية الباكستاني
في سياق آخر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا مع محمد أورنجزيب، وزير المالية الباكستاني، حيث ناقش الوزيران البرامج والمشروعات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة باكستان، كما أكدا على أهمية استمرار المناقشات لفتح آفاق التعاون بين البلدين. كما شهد الاجتماع مناقشة مخرجات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي استضافتها جمهورية مصر العربية نهاية العام الماضي.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وباكستان، مشيرة إلى الاحتفال هذا العام بالذكرى الـ77 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات الثنائية مع باكستان في إطار التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب.
وفي ذات السياق، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ التزام مصر بتعزيز التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي، وهو ما يستند إلى الإيمان بأن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة هي الأفضل وضعًا لتعزيز التعاون بينها، موضحة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مشاركة السياسات الناجحة وأفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في سياقاتها الخاصة.
واستعرضت "المشاط" خلال الاجتماع جهود مصر لتعزيز النمو الشامل، مشيرة إلى أن مصر تعمل حاليًا على تنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى تشمل مجموعة واسعة من المجالات، بالإضافة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية، موضحةً أنه على الرغم من وجود فجوات تنموية في بعض المجالات، إلا أن هذه الفجوات توفر فرصًا استثمارية كبيرة يمكن الاستفادة منها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب التمويل من أجل التنمية.