توسيع نطاق مبادرة “صيفكم ويانا” بإطلاق مناطق راحة جديدة لسائقي توصيل الطلبات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية وضمن مبادرة “صيفكم ويانا السنوية”، سيتم إطلاق مناطق راحة جديدة للسائقين في مدينة خليفة ومدينة شخبوط بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل ممثلة بأبوظبي للتنقل فيما اتفقت منصة توصيل الطلبات “طلبات الإمارات” ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات) على تزويد محطات الوقود التابعة لها في جميع أنحاء الدولة بمناطق استراحة تعمل بالطاقة الشمسية وتوفير مناطق استراحة في كل من أبو كدرة وند الحمر بدبي، والسنبلة والقرية بالشارقة، والجرف بعجمان، وخزام برأس الخيمة، ومحطة القرم بالفجيرة.
وأشاد سعادة محسن النسي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون التفتيش، بجهود شركات التوصيل ومبادراتها المميزة التي تعكس التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وإدراكها لأهمية الامتثال إلى معايير الصحة والسلامة، مشيرا إلى تخصيص الوزارة 6,000 محطة راحة للسائقين أثناء استراحة منتصف اليوم خلال فصل الصيف الحالي، مما يعكس التزامها بضمان صحة جميع السائقين وسلامتهم.
وقال : تشكل خدمات التوصيل قطاعاً استراتيجياً ولوجستياً رئيسياً يشمل عمليات فريدة تتطلب اتخاذ تدابير خاصة، حيث لا تقتصر مبادرة توفير مناطق الراحة على حماية سائقي التوصيل فحسب، بل تعزز أيضاً استدامة هذا القطاع الحيوي، مما يحسّن قدرته التنافسية ويرسخ مكانته في سوق العمل الإماراتية.
وقال سعادة عبدالله محمد المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل بإمارة أبوظبي: تهدف أبوظبي للتنقل من خلال رؤيتها وخططها إلى تأدية دور فعال وإيجابي في مجالات النقل المستدام والسلامة وحماية البيئة في مختلف أنحاء أبوظبي؛ وتقديراً للتعاون الجماعي والجهود المتنامية بين أبوظبي للتنقل والشركاء الاستراتيجيين والتي أثمرت عن نتائج ملموسة من خلال تحسين نظام السلامة المرورية لسائقي دراجات التوصيل، تم اتخاذ عدة إجراءات تنظيمية للحد من السلوكيات الخطرة وتخفيض الحوادث المرتبطة بها، إلى جانب تعزيز السلامة المرورية لهذه الفئة من مستخدمي الطريق.
وقال الدكتور رحمه الشامسي المدير التنفيذي لدائرة مبيعات التجزئة في مؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات): تؤكد شراكتنا مع طلبات الإمارات التزامنا بمعايير الاستدامة وتحقيق رفاهية أفراد المجتمع، لذا حرصنا على توفير أماكن ملائمة تتيح للسائقين الاستراحة وإعادة شحن دراجاتهم خلال موسم الصيف، مشيرا إلى أن زيادة أعداد مناطق الاستراحة، التي تعمل بالطاقة الشمسية في محطات الخدمة التابعة لمؤسستنا، تعكس التزامنا المشترك بتوفير حلول مستدامة ترتقي بمستويات معيشة الفرد وتولي الأهمية القصوى لسلامة السائق، فضلاً عن مساهمتها بتحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات.
وقالت سيمونيدا سوبوتش نائب الرئيس والمدير العام لدى طلبات الإمارات: يسرنا التعاون مع حكومة دولة الإمارات لتوفير مزيدٍ من مناطق الاستراحة للسائقين في مختلف أنحاء الدولة؛ وتأتي شراكتنا الاستراتيجية اليوم مع مؤسسة إمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين وأبوظبي للتنقل تأكيداً على التزامنا بتوفير محطات استراحة لجميع سائقي التوصيل خلال أشهر الصيف.
وفي العام الماضي، تم إطلاق المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، وتهدف إلى تزويد سائقي التوصيل بمحطات سهلة الوصول تتيح لهم الاستراحة خلال فصل الصيف.
وتعمل الاستراحات الذكية بشكل ذاتي وعلى مدار الساعة، وهي مزودة ببطاريات قابلة للشحن، مما يلغي الحاجة إلى استهلاك الوقود ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية إضافة إلى توفير عدد من الخدمات الأخرى.
وتعتمد المبادرة منهجية هجينة تجمع 10 وحدات ذكية ثابتة و15 حافلة مكيفة متنقلة، بما يوفر مزيداً من المرونة لنقل مواقع الحافلات حسب تغير مواقع العمل الأساسية لسائقي التوصيل في كل إمارة، مما يضمن وصول السائقين إلى مناطق الاستراحة خلال فصل الصيف.
وتوفر طلبات الإمارات للسائقين خارج تلك المناطق المخصصة 49 موقعاً من طلبات مارت ومطابخ طلبات السحابية في مختلف الإمارات، مما يتيح لهم الاستراحة ما بين توصيل الطلبات فيما أظهر شركاء المطاعم دعمهم لتلك المبادرات من خلال إتاحة الآلاف من مرافقهم لسائقي التوصيل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طلبات الإمارات أبوظبی للتنقل
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات بالمركز 112عالميًا في “تايمز للعلوم متعددة التخصصات”
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المركز 112 عالميًا، والأول محلياً في تصنيف “تايمز” للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.
ويقيّم هذا التصنيف المبتكر مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ما يعزز مسيرة جامعة الإمارات نحو تحقيق التميز والريادة في البحث العلمي والابتكار.
وتضمن تصنيف العلوم متعددة التخصصات (ISR) لعام 2025، ما مجموعه 749 جامعة من 92 دولة ومنطقة، حيث تم تقييم المؤسسات في 11 مؤشر أداء عبر ثلاثة مجالات رئيسية هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات “البحث والسمعة” وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.
وقال سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن تحقيق المركز 112 عالميًا، والأول محلياً هو دليل على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر والمتعدد التخصصات الذي يعالج التحديات العالمية الملحة، وإن هذا الإنجاز يعكس الجهود والمساعي المستمرة للجامعة نحو تحقيق الريادة والتميز ورفد المجتمع بمخرجات بحثية مبتكرة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة.وام