بمشاركة 30 ناشرًا.. هيئة الكتاب تستعد لمعرض رأس البر الـ 4
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، تستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، لافتتاح الدورة الرابعة من معرض رأس البر للكتاب، والمقرر افتتاحها في السابعة مساء يوم الاثنين المقبل.
ويشارك في الدورة الجديدة من المعرض ما يقرب من 30 ناشرًا، تتنوع ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة، إلى جانب مبادرة «الثقافة والفن للجميع» التي تقدم مؤلفات بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا.
وتشارك هيئة الكتاب بما يقرب من 1200 عنوانًا من إصداراتها المختلفة في كافة السلاسل التي تصدر عن الهيئة، ومن أبرز الإصدارات: كتاب «آثار الواحات البحرية في العصرين البطلمي والروماني» للدكتور عبد الرحمن علي عبد الرحمن، وكتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبو الحسن الجمال، و«مقالات قصر الدوبارة.. للشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد» من إعداد وتحقيق سعد عبد الرحمن، و«الفلسفة في مصر» من تأليف أحمد عبد الحليم عطية.
وكذلك رواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «حكايات شعبية فرعونية» من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، وكتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهوائي، ودراسة أحمد عادب قرني، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس، وموسوعتي «القتلة» و«المضللون» للدكتور محمد الباز، كتاب «المرأة في مصر.. في العصر البيزنطي (284- 641م)» للدكتورة هويدا سيد علي، وكتاب «عاصمة الخلود» للكاتب محمد إبراهيم، وكتاب «إيزيس وشهرزاد.. حديث السحر والشعر» للدكتورة جيهان زكي.
ويرافق المعرض مجموعة من الفعاليات الفنية التي تقدمها الهيئة للأطفال على مدار أيام المعرض، إلى جانب برنامج فني يقدم لرواد المعرض بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض رأس البر للكتاب هيئة الكتاب معرض للكتاب
إقرأ أيضاً:
الثقافة تختتم فعاليات معرض الشلاتين الثاني للكتاب
اختُتمت، أمس الأحد، فعاليات معرض الشلاتين الثاني للكتاب، الذي أقيم بقصر ثقافة الشلاتين خلال الفترة من 13 وحتى 19 أبريل الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
نظم المعرض الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، في إطار خطط وزارة الثقافة لدعم المحافظات الحدودية وتعزيز الوعي الثقافي بها.
مشاركة واسعة من قطاعات الثقافة ومؤسسات الدولةجاء المعرض تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشارك فيه عدد من قطاعات وزارة الثقافة، من بينها المجلس الأعلى للثقافة، دار الكتب والوثائق القومية، المركز القومي للترجمة، والمركز القومي لثقافة الطفل.
كما ساهمت جهات أخرى في المعرض مثل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المجلس القومي للطفولة والأمومة، ودار المعارف، مما أضفى تنوعاً على الأنشطة والإصدارات المعروضة.
تنوع الإصدارات لتلبية اهتمامات القراءتنوعت الإصدارات المشاركة لتشمل مجالات الفكر والفلسفة، والدراسات الإنسانية، إلى جانب الأدب الكلاسيكي والمعاصر، وكتب الترجمة والنقد، بالإضافة إلى إصدارات مخصصة للأطفال والناشئة، في محاولة لتعزيز دور القراءة كوسيلة لنشر المعرفة، خاصة في المناطق الحدودية التي تحظى باهتمام خاص من وزارة الثقافة.
تنفيذ الفعاليات بإشراف جنوب الصعيد الثقافيتم تنفيذ فعاليات المعرض من خلال إقليم جنوب الصعيد الثقافي تحت إدارة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة محمد رجب، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للتسويق والمبيعات برئاسة تغريد كامل، بما يضمن الوصول إلى فئات مختلفة من الجمهور المحلي.
ختام برنامج "مصر جميلة" بالتزامن مع المعرضشهد قصر ثقافة الشلاتين أيضاً ختام فعاليات برنامج "مصر جميلة"، والذي نُفذ بالتزامن مع إقامة المعرض، ويهدف إلى نشر الوعي الثقافي واكتشاف ورعاية المواهب في المحافظات الحدودية.
تم تنظيم البرنامج بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية، وقدمته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر.
التزام مستمر بنشر الثقافة وتحقيق العدالة الثقافيةيمثل معرض الشلاتين الثاني للكتاب أحد محطات البرامج الثقافية المكثفة التي تنفذها وزارة الثقافة في المحافظات الحدودية، تأكيدًا على رسالتها في إيصال الخدمات الثقافية لكل ربوع الوطن، بما يرسخ مبدأ العدالة الثقافية ويعزز من وعي المجتمع بأهمية المعرفة والإبداع.