أبوظبي (الاتحاد)
نفّذ المخرج ريني هارلن، والمؤلفان آلان فريدلاند وألان ر.كوهين، مع بداية الموسم السينمائي الصيفي لهذا العام، سلسلة جديدة من أفلام الرعب والتشويق، تحت عنوان «الغرباء» - (The Strangers)، التي تتكون من 3 أجزاء، يعرض منها الفصل الأول (The Strangers Chapter 1) حالياً في السينما المحلية، وتدور قصته حول مجموعة من الغرباء، يرتدون أقنعة مخيفة، يقومون بترويع زوجين شابين.
يشارك في بطولة الفيلم كل من مادلين بيتسك، فروي جوتيريز، راشيل شينتون، جابريل باسو، ريتشارد بريك، إيلا بروكوليري، وإما هورفاس.
رحلة
تدور قصة الفيلم حول الزوجين «مايا» التي تلعب دورها مادلين بيتسك، و«ريان» الذي يجسده فروي جوتيريز، حيث يقرران الانطلاق في رحلة عبر البلاد بمناسبة عيد زواجهما، بحثاً عن بداية جديدة، بعد زواجهما الذي دام 5 سنوات.
مكان معزول
تتوالى الأحداث ويتوقف الزوجان في مكان منعزول بولاية أوريغون، لأخذ قسط من الراحة، وتناول الطعام في أحد المطاعم المجاورة، ووقتها ينتابهما الخوف من معاملة الموجودين داخل المطعم، وحينما يركبان السيارة لاستكمال رحلتهما، يكتشف وجود عطل بها، ويعرض عليهما أحد الرجال تصليحها، وينصحهما بقضاء الليل في أحد الأماكن، لأن قطع غيار السيارة لن تأتي إلا في الصباح.
كابوس
«مايا» و«ريان» تجبرهما الظروف على الإقامة في أحد المنازل التي يتم تأجيرها عن طريق تطبيق إلكتروني، ويجدان أن المكان مناسب لقضاء الليل حيث الهدوء والاسترخاء، ولكن سريعاً ما يتحول هذا اليوم إلى كابوس مروع.
رعب منزلي
نجح المخرج ريني هارلن في (The Strangers)، في تنفيذ سلسلة مشوقة من نوعية أفلام الرعب المنزلي، التي تدور أحداثها في مكان واحد، حيث تشعر «مايا» بوجود أحد الأشخاص في المنزل، وتحاول أن تلفت نظر «ريان» للأمر، إلا أن يكتشفا وجود مجموعة من الغرباء داخل منزلهم، يرتدون أقنعة غريبة ومخيفة، ويحاولون تعذيبهما بشتى الطرق من دون معرفة الأسباب، ضمن مشاهد تحبس الأنفاس، ويواجه الزوجان ما يتعرضان له من ترويع من قبلهم في سبيل إنقاذ حياتهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأفلام السينمائية السينما أفلام الرعب السينما الأميركية
إقرأ أيضاً:
“منتدى المرأة” يُسلّط الضوء على إنجازات أصحاب الهمم من النساء في مكان العمل
سلطت جلسة “تحويل التحديات إلى إنجازات: أصحاب الهمم من النساء في مكان العمل”، التي عقدت أمس ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمي دبي 2024، الضوء على نقاط القوة الفريدة التي تتمتع بها النساء من أصحاب الهمم والتغييرات المنهجية اللازمة لتعزيز بيئات العمل الدامجة.
وبدأت آنا كامينسكي، أخصائية التنوع العصبي في شركة “ذا باترفلاي” والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “NeuroKinds”، التي قدمت الجلسة بمشاركة إحصاءات لافتة، مشيرة إلى أن 15 في المائة من سكان العالم يعيشون مع شكل من أشكال الإعاقة، 80 في المائة منها غير مرئية.
وأوضحت أن الإعاقات تشمل طيفاً واسعاً، بما في ذلك الحالات الجسدية والحسية والطبية والفكرية والنفسية والعصبية، وأن 80 % من هذه الحالات يتمّ اكتسابها خلال فترة حياة الشخص.
وقالت إنه على الرغم من هذه الأرقام، لا تزال التحيزات والقوالب النمطية قائمة، غالبًا ما يتم تجاهل أصحاب الهمم من النساء في الأدوار القيادية، ويقتصر وجودهن في بيئة العمل على المناصب الأقل درجة بسبب افتراض أنهن بحاجة إلى مساعدة لأداء عملهن على أكمل وجه أو لافتراض أنهن لا يستطعن التفوّق في أداء المهام.
وأكدت أن الدمج غالبًا ما يكون مسألة توفير تسهيلات بسيطة، فتوفير منحدر مخصص للكراسي المتحركة أو مكاتب مخصصة للموظفين الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن أن يحسن بشكل كبير من سهولة الوصول إلى مكان العمل.
وأشارت كامينسكي إلى أن الأمر لا يتعلق بإصلاح الأنظمة بالكامل، بل بتلبية الاحتياجات لتحقيق المساواة التي تضمن معاملة عادلة وتوفر ظروفًا تلبي مختلف الاحتياجات.
وأضافت أن النساء يعانين من الإعاقة أكثر من الرجال، فوفق إحصائيات الأمم المتحدة، تعاني واحدة من كل 5 نساء من شكل من أشكال الإعاقة مقارنة بواحد من كل ثمانية رجال، كما أن النساء أكثر عرضة للتمييز بسبب ضعف الاستقلالية المالية والقانونية والمجتمعية.
وتناولت كامينسكي التحديات الأوسع التي تواجهها هذه الفئة من النساء، بما في ذلك التمييز من قبل المجتمع ومحدودية إمكانية الوصول، لافتة إلى أن أصحاب الهمم من النساء أكثر عرضة أيضًا لتحديات الصحة العقلية، مع ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق الناجم عن الاستبعاد والوصم.
وشددت على أهمية تغيير التصورات القائمة وتهيئة بيئات دامجة حيث يتم الترحيب بالاختلافات، وحثت المؤسسات على تنفيذ سياسات قوية، وتوفير أماكن إقامة مناسبة، ومساءلة القيادة عن تعزيز المساواة، موضحة أن المساواة لا تتعلق فقط بالإنصاف، بل تتعلق بخلق ظروف يمكن للجميع فيها الازدهار.
وسلّطت الضوء على الفوائد الملموسة للدمج، مشيرة إلى أن أصحاب الهمم يقدّمون وجهات نظر فريدة من منظورهم ويدفعون بالتنوع الفكري إلى الأمام، فمن خلال دمج وجهات النظر، يمكن للشركات تعزيز الابتكار ودعم المجتمعات.
وقالت إن أصحاب الهمم من النساء لسن مجرد مشاركات في مكان العمل؛ بل هنّ قياديات يجلبن المرونة وثروة من الخبرات.
ودعت إلى العمل الجماعي، لتأسيس أماكن عمل دامجة فعلية لا تقتصر على تغيير السياسات، بل تتعدّى إلى تغيير ثقافي حقيقي، فعندما ترى أصحاب الهمم من النساء يتفوقن كمحترفات وأمهات وأعضاء في المجتمع، يدرك الإنسان قوة التغيير التي يجلبها الدمج عبر تعزيز بيئة ينتمي إليها الجميع ترتقي بالأفراد وتعزز المجتمعات.وام