الهوتي.. مستقبل حراسة «النمور»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
فيصل النقبي (كلباء)
أخبار ذات صلةثبت الحارس عيسى الهوتي 23 سنة نفسه كأبرز حماة عرين اتحاد كلباء، خلال المواسم الثلاثة الماضية، حيث ذاد عن مرمى النمور في 48 لقاء منها، 17 في الموسم الحالي 2023-2024، و26 لقاء في موسم 2022_2023 و5 لقاءات في موسمه الأول مع الفريق 2021-2022.
ورغم دخول 39 هدفاً في مرماه من أهداف فريقه 50 في المسابقة هذا الموسم فقد احتفظ بنظافة الشباك مرتين.
وتعتمد شركة كلباء لكرة القدم على الحارس الشاب من أجل حراسة عرين النمور لأطول فترة ممكنة مع تأهيل عدد من الحراس الشباب كذلك في النادي، وأبرزهم حمد المنصوري، كما ستكون هناك منافسة في حال نجاح صفقة الحارس سلطان المنذري في الانضمام لصفوف الفريق الموسم القادم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد كلباء النمور
إقرأ أيضاً:
مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
بقلم : حسين الذكر ..
عقد من الزمان يفرض نفسه بطريقة ليست ازموية .. فما بين ( 2022 و2034 ) .. ثلاث مونديالات عالمية بكرة القدم لم يحظ العرب بجزء منها خلال مائة عام سبقت ذلك التاريخ .. مما يؤزم رؤية وربما يسهم بطرح تسائل مشروع لتفسير هذه الظاهرة الثقافية وان حدثت تحت عنوان كرة القدم .
المجنح بالفكرة الى ابعد من حدودها الرياضية .. وهذا ما ينبغي ان يسود او يطغوا على الوان التحليل بعد ان أصبحت الرياضة ليست مجرد العاب ترفيه ولا ميدان تنافس انجازي .. فبعد أربعين عام على تأسيس مجلس التعاون الخليجي العربي نهاية سبعينات القرن الماضي .. لم يكن مخاض الكرة قد عبر مرحلة الارهاصات في هذه المجتمعات المنبثقة من عمق الصحراء العربية بكل معنى المفردة .. وبما لا يحمل معنى او تقديرا حضاريا .. فالحضارة تعرف بطريقة وشكل آخر يمتلك العرب عامة فيه حظوة ورصيد لا يتطلب منهم اثباته .
قد لا نضيع كثير الوقت ولا نستغرق اكثر في التفكير كي نعبر عن فرحتنا بهذا الإنجاز العربي الكبير الذي لا يمكن تفسيره الا كانموذجا لانتصار الارادة المدنية والمشروعية المستقبلية للمنطقة .. بعيدا عما يحشوا من مخلفات لا تتسق مع المعنى العام .. الا ان جوهر التنفيذ الطامح بعد ان عملت قطر من خلال مونديال الدوحة 2022 لترسيخ الفكرة وتخفيف الوطاة ومنح الثقة من وقع اهوال التنظيم… حتى أصبحت تشكل نوافذ معرفية وهوية ثقافية واستراتيجيات واعدة لقيادات هذه الدول العربية المنظمة ( قطر والمغرب … ومن ثم 2034 السعودية ) .
هنا لا اريد الاسفاف الحرفي عن ملف السعودية وكيفية حيازة ثقة الفيفا فيه بعد ان حاز الملف على اعلى مستوى تقييم بتاريخ البطولات وعلى مدار مائة عامة من عمر المونديال ..
ما اثق به تماما ان السعودية قدمت عطاء عصي المنافسة من قبل الاخرين ففازت بجدارة .. مع علمها اليقين بترسيخ فكرة النجاح والتمكن لدى الشارع العربي وليس السعودي فحسب .. ما يجعلها قادرة على ضمان نجاح النهوض بالملف الرياضي الثقافي الحضاري لعالم عربي جديد .. نامل ان يعمم كاسس لمشروع مدني نهضوي طموح .. قادر على ان يضفِ بعدا وهدفا آخر لحضارة ما بعد الرمال المتحركة .