أستاذ علوم سياسية: تضييق الغرب على روسيا سيؤثر على باقي دول العالم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، أن العقوبات على روسيا ليست جديدة، مضيفة: “هناك عقوبات مفروضة على موسكو منذ زمن الاتحاد السوفيتي ولم ترفع حتى اللحظة”.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ملف اليوم"، الذي يعرض عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أنّ محاولة التضييق من الغرب على روسيا ستؤثر على باقي دول العالم.
وأوضحت أن تضييق الخناق على دول بدعوة أنها تتعامل أو تتعاون مع روسيا هو الأمر الجديد، مضيفة أنه في العادة كان يجري فرض عقوبات على دول مثل كوبا أو إيران أو حتى كوريا الشمالية مباشرة.
وتابعت: “فرض عقوبات على أشخاص أو على شركات في دول أخرى لتضييق الخناق هذا الحقيقة أمر فيه قدر كبير من المبالغة والتجاوز من وجهة للغرب لأن هذه العقوبات تظل عقوبات فردية وأحادية الجانب ليست تحت أي مظلة أممية من جانب الأمم المتحدة وبالتالي هي لا تحظى بشرعية كاملة”.
عقوبات الغرب على روسيا منذ حرب أوكرانيا
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا عقوبات نورهان الشيخ الوفد بوابة الوفد على روسیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى العمل على تبادل الأسرى والمحتجزين.
أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة مرهون بالتزام الطرفين بالاتفاقجوتيريش: 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة منها 300 لشمال القطاع
وأوضح أن مصر عملت بشكل متواصل خلال الأشهر الماضية على إيجاد حل للخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه المنطقة نتيجة العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من 15 شهرًا.
وأشار الدكتور الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن جهود الدولة المصرية حظيت بترحيب واسع من جميع الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك قطر والولايات المتحدة، لدورها في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن الحلول المطروحة تعتمد على سيناريوهات تسعى إلى حل شامل للأزمة، من بينها التفاوض لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تقود غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ جميع بنود الاتفاق، بما يشمل وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات إلى القطاع، كما تقوم بمتابعة التطورات والمراحل المختلفة المتعلقة بالاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وفي سياق متصل، لفت إلى أن أحد أبرز النقاط التي ستناقشها الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، هي أزمة غزة، مع وضع خطوات ملموسة للتعاون من أجل إيجاد حل شامل للأزمة.