وقع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، اتفاقا أمنيا ثنائيا مدته عشر سنوات يستهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا في الأزمة الحالية.
وقال مسؤولون إن الاتفاق، الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، يستهدف إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا، حتى إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.


سيمثل الاتفاق إطار عمل لجهود أميركية طويلة الأمد للمساعدة في تطوير القوات المسلحة الأوكرانية، وخطوة نحو عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نهاية المطاف، وفقا لنص الاتفاقية.
وقال بايدن "هدفنا هو تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والردع التي يمكن الاعتماد عليها في الأمد الطويل".
ولطالما سعى زيلينسكي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، لكن الحلفاء لم يقدموا بعد على هذه الخطوة. ويعتبر الحلف الغربي أي هجوم على أحد الدول الأعضاء، وعددها 32، هجوما على الجميع بموجب المادة الخامسة من ميثاقه.
وجاء في نص الاتفاق أن "الطرفين يعترفان بهذا الاتفاق باعتباره دعما لجسر يؤدي إلى عضوية أوكرانيا في نهاية المطاف في حلف شمال الأطلسي".
وينص الاتفاق على أنه في حالة وقوع هجوم مسلح أو التهديد بذلك على أوكرانيا، يجتمع مسؤولون أميركيون وأوكرانيون كبار في غضون 24 ساعة لبحث الرد وتحديد الاحتياجات الدفاعية الإضافية المطلوبة لأوكرانيا.
وبموجب الاتفاق، تؤكد الولايات المتحدة دعمها لدفاع أوكرانيا عن سيادتها وسلامة أراضيها.
وجاء في النص "لضمان أمن أوكرانيا، يدرك الجانبان أن أوكرانيا بحاجة إلى قوة عسكرية كبيرة وقدرات قوية واستثمارات مستدامة في قاعدتها الصناعية الدفاعية تتسق مع معايير حلف شمال الأطلسي".

أخبار ذات صلة «إعادة إعمار أوكرانيا».. 700 مليون يورو لتدريب 180 ألف كادر زيلينسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن فولوديمير زيلينسكي اتفاق أمني اتفاق دفاعي حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

قتلى بقصف على كورسك وأوكرانيا تسحب قواتها من مواقع بدونيتسك

أعلنت أوكرانيا اليوم الجمعة انسحاب قواتها من قريتين في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، لتجنب محاصرتها من قبل القوات الروسية المتقدمة، في حين قال مسؤولون محليون روس بمنطقة كورسك إن 6 أشخاص قتلوا في هجوم صاروخي أوكراني استهدف بلدة رايلسك الواقعة بالمنطقة.

وتأتي هذه التطورات بعد أن هزت سلسلة انفجارات قوية العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم عقب تحذيرات جوية من الجيش بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه البلاد.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الهجوم الصاروخي الروسي أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وألحق أضرارا بكاتدرائية و6 سفارات ومبان أخرى في أنحاء كييف.

ومع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الـ33 تخوض القوات الأوكرانية معارك دفاعية مكثفة، وتتعرض لضغوط شديدة في الوقت الذي يواصل فيه الروس الضغط على طول خط المواجهة.

وقال تجمّع قوات خورتيتسيا الأوكرانية -وهو تشكيل من القوات البرية- على تليغرام "قرر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية سحب وحدات قوات الدفاع الأوكرانية من المنطقة المعنية (قريتا أوسبينيفكا وترودوف بمنطقة دونيتسك) لتجنب التطويق".

وذكر بيان أن الوحدات العسكرية تجنبت الحصار، وستواصل عملياتها في منطقة كوراخوف-كونستانتينوبولسك المجاورة.

إعلان

وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بوقوع 18 معركة على جبهة كوراخوف أمس الخميس، إذ حاولت القوات الروسية التقدم إلى شمال البلدة.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك هما أوسبينيفكا ونوفوبوستينكا، في حين أعلنت أول أمس الأربعاء سيطرتها على قرية ترودوف.

قتلى بكورسك

من ناحية أخرى، قال ألكسندر خينشتاين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية إن 6 أشخاص -بينهم طفل- قتلوا في هجوم صاروخي أوكراني على بلدة رايلسك.

وذكر خينشتاين على تليغرام أن 10 جرحى -بينهم طفل عمره 13 عاما- نقلوا إلى مستشفى محلي بعد إصابتهم بجروح طفيفة، مضيفا "ما حدث اليوم يشكل مأساة كبيرة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ستثير قضية هذه الضربة الصاروخية في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة تاس للأنباء.

وفي وقت سابق، قال خينشتاين إن أوكرانيا أطلقت صواريخ هيمارس التي زودتها بها الولايات المتحدة، مما ألحق أضرارا بمبان عدة، منها مدرسة ومركز ترفيهي ومنازل خاصة في رايلسك الواقعة على بعد نحو 26 كيلومترا من الحدود مع منطقة سومي الأوكرانية.

يشار إلى أن المعارك لا تزال متواصلة بين الجيشين الأوكراني والروسي بعد أن بدأت موسكو هجوما واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، كما أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على جزء من منطقة كورسك الروسية بعد توغلها عبر الحدود في 6 أغسطس/آب الماضي.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • زيلينسكي: عضوية الناتو تحتاج إلى "معركة"
  • عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدي للصواريخ اليمنية ‎
  • اليوم.. انطلاق امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا
  • قتلى بقصف على كورسك وأوكرانيا تسحب قواتها من مواقع بدونيتسك
  • استقبال ملكي للرئيس الموريتاني ولد الغزواني وتثمين لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • روسيا وأوكرانيا يتبادلان الهجمات الصاروخية ... ومقتل شخص إصابة 9 في كييف
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان القصف الصاروخي
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • باحث: بوتين لا يعترف بشرعية زيلينسكي.. وروسيا لا تتفاوض مع من لا يمثل أوكرانيا