فرار سجين خطير من مستشفى بالدارالبيضاء يستنفر النيابة العامة ويسائل مندوبية التامك
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الخميس 13 يونيو الجاري، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات هروب سجين من مؤسسة استشفائية، وكذا تحديد كافة المساهمين والمشاركين في تسهيل عملية فراره.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد تمكن سجين مدان في قضية سرقة موصوفة من الهروب من مؤسسة استشفائية، كان يخضع فيها للحراسة الطبية، مستغلا عدم تبصر وتواطؤ عدد من المشتبه فيهم، وذلك قبل أن يسلم نفسه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتعكف الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه المرحلة من البحث على تحديد مستوى ودرجة تورط السجين المشتبه فيه وزوجته في شبهة تقديم رشوة للمكلفين بالحراسة للتغاضي عن القيام بعمل من أعمال وظيفتهم، كما يشمل البحث أيضا عون حراسة خاص، وموظف شرطة، وعنصر من فيالق التدخل الخفيف، والذين يشتبه في ارتكابهم لفعل وامتناع نجم عنهما تسهيل هروب السجين.
وقد تم إخضاع السجين وزوجته وباقي المشتبه فيهم للإجراءات الاحترازية التي يقتضيها البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا تحديد المسؤوليات بشكل دقيق ليتسنى ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خططوا لاغتيال مسؤول في حكومة الوحدة..تونس: سجن 6 ليبيين 44 عاماً
قضت محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب في تونس، بسجن 6 ليبيين44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال عبد المجيد مليقطة، مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة.
وخضع 4 متهمين للمحاكمة عن بعد، بسجن المرناقية قرب العاصمة، فيما خضع اثنان في حالة فرار إلى محاكمة غيابية، وفق وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
بعد تصريح سابق لوزارة #الداخلية التونسية عزمها تسليمهم إلى ليبيا.. #محكمة تونسية تحكم بالسجن 44 سنة على 6 متهمين باغتيال "عبدالمجيد #مليقطة" مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، 4 منهم في #تونس و 2 تحصلا على حكم غيابي، حيث وجهت إليهم تهم الانضمام إلى تنظيم إر هـ ـابـ ـي والعزم على… pic.twitter.com/HnC7CcB0Ez
— صفر (@Sefr0LY) March 29, 2025وأعلنت السلطات الليبية، في يوليو (تموز) 2024، فرار المتهمين الذين خططوا للاغتيالـ بإلقاء عجلة مفخخة، في طريق المستشار الليبي في طرابلس، إلى تونس.
وأثناء المحاكمة، نفى المتهمون ضلوعهم في محاولة الاغتيال وقالوا إنهم يعملون في جهاز الاستخبارات الليبية، وأنهم كانوا في تونس للسياحة، وطالبوا بمحاكمتهم في ليبيا.
ولكن المحكمة قالت إن اعترافات متهمين آخرين في ليبيا، تؤكد مشاركتهم في العملية، كما أشارت إلى معطيات لديها تفيد بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات أخرى داخل البلاد.