قرار مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صحف:
تبنّى مجلس الأمن في نيويورك، الخميس، القرار “2736”، الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر في السودان، ودعا إلى الوقف الفوري للقتال والأعمال العدائية في البلد. وصاغت المملكة المتحدة القرار، وحصل على تأييد 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت.
واندلعت، الاثنين، معارك جديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بمدينة الفاشر غربي السودان، شهدت قصفاً مدفعياً من جانب قوات الدعم السريع على المدينة تأثرت به الأحياء الجنوبية، فيما رد الجيش والقوات المساندة له من الحركات المسلحة بالمثل.
وطالب القرار “قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والوقف الفوري للقتال والتصعيد في الفاشر والمنطقة المحيطة”، ودعا “إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين”. وطالب القرار “جميع أطراف النزاع بضمان حماية المدنيين، والسماح للمدنيين الراغبين في الانتقال داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمانًا بالقيام بذلك”. كذلك طلب الأمين العام للأمم المتحدة “بالتشاور مع السلطات السودانية وأصحاب المصلحة الإقليميين، لتقديم المزيد من التوصيات لحماية المدنيين في السودان، بناءً على آليات الوساطة والمساعي الحميدة الحالية”.
ودعا القرار إلى “التنفيذ الكامل لإعلان جدة حول الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، مطالباً أطراف النزاع بتسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بشكل سريع وآمن ومستدام ودون عوائق للمدنيين المحتاجين إليه، بما فيها إزالة العوائق البيروقراطية، وسرعة توفير التأشيرات وتصاريح السفر المطلوبة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية. كذلك حثّ الأطراف على “سحب المقاتلين، عند الضرورة، لتمكين الأنشطة الزراعية طوال موسم الزراعة لتجنّب تفاقم خطر المجاعة”. وشدد على الضرورة الملحة “لمعالجة النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
في ظل الحرب المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على شروطه للتفاوض مع قوات الدعم السريع.
وأعلن البرهان في خطاب له في ولاية نهر النيل أنه لا مجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد أن يتم تجميع عناصرها في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم على الأفعال التي ارتكبوها خلال الفترة الماضية.
ويتقدم الجيش السوداني على عدة محاور في المعركة، حيث يواصل الجيش استعادة المناطق التي كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع في بداية الحرب.
وأشاد البرهان بالقوة المشتركة التي تشارك في الحرب ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه القوات في طريقها إلى شمال دارفور لتعزيز تواجد الجيش في تلك المنطقة.
وكان نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، قد وعد بتوسيع نطاق السيطرة في البلاد، حيث أعلن عن خطط للاستحواذ على مناطق جديدة مثل ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من ما وصفه بـ "الحركة الإسلامية".
وأضاف دقلو في تصريحاته، التي جاءت خلال اجتماع مغلق مع بعض القوى السياسية والإدارات الأهلية في كينيا، أن قواته قد أعدّت ماكينات لطباعة العملات والجوازات في المناطق التي تسيطر عليها.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان / أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسية والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تدمير العديد من المدن والمرافق الحيوية في البلاد، فضلاً عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
وتسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تضررت ملايين الأسر بشكل مروع نتيجة للأعمال القتالية، مع تصاعد وتيرة المعارك، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث فقد العديد من السودانيين منازلهم وأرواحهم، بينما تعاني المدن الكبرى من دمار واسع النطاق، إضافة إلى فشل العديد من المستشفيات والمرافق الصحية في تقديم الخدمات اللازمة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الجرحى والمصابين.
فيما نزح ملايين الأشخاص داخليا هربا من جحيم الحرب، في حين أن العديد من الأسر فرت إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة لاجئين متفاقمة. يعاني هؤلاء اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، حيث تفتقر المخيمات والملاجئ إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.