أحدث المستجدات العالمية في المؤتمر الطبي الثالث حول الوراثة الجزيئية وتطبيقاتها السريرية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تواصلت لليوم الثاني أعمال المؤتمر الطبي الثالث حول الوراثة الجزيئية وتطبيقاتها السريرية، والذي تقيمه هيئة التميز والإبداع وجامعة دمشق بالتعاون مع الرابطة السورية لعلم الأمراض والجمعية السورية للمولدين والنسائيين، وذلك في فندق داما روز بدمشق.
مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي عضو اللجنة العلمية للمؤتمر قدم عرضاً حول علم المنتسخات في المجال الجيني والمورثات وكيفية اكتشاف الفارق بين الخلية السرطانية والخلية الطبيعية بما يسهم في تحسين أساليب التشخيص، وإيجاد العلاج المناسب، مبيناً أهمية المؤتمر الذي يستهدف الأطباء بشكل عام وطلاب الدراسات العليا في كليات
الطب البشري، حيث إن هناك الكثير من الممارسات بعيدة عما يسمى الوراثة الجزيئية والفحوصات الجينية، وكانت رؤية المؤتمر بالأساس منذ عام 2019 هي اطلاعهم على هذا العلم ومستجداته المتطورة جداً، مشيراً إلى أنه تم إحداث درجة ماجستير في اختصاص المعلوماتية الحيوية بالجامعة الافتراضية السورية لأهمية هذا العلم وضرورته مستقبلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هيئة المعابر السورية تحسم الجدل حول دخول الإيرانيين
أصدرت هيئة المعابر والمنافذ السورية تعميماً رسميا مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، فضلا عن البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
أتى ذلك، بعدما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
وأفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية"، وفق ما نقلت فرانس برس أمس.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك".
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا".
كما أضافت أن "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد".
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا.