خطة فلسطينية لليوم التالي لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أنه يتم الإعداد لخطة شاملة في غزة مؤكدا الاستعداد لتحمل المسؤولية الكاملة بمساعدة الشعب الفلسطيني بمجرد التوصل لاتفاق سياسي ووقف إطلاق النار.
وخلال الاجتماع السادس لمنصة "الاتحاد الأوروبي– فلسطين للاستثمار" برفقة المدير العام للاتحاد الأوروبي لمفاوضات الجوار والتوسع غيرت يان كوبمان، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي غيلسومينا فيجليوتي، قال مصطفى: "باسم الرئيس والحكومة نثمن دعم الاتحاد الأوروبي المستمر، ونقدر الخطوات الشجاعة التي اتخذتها العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونأمل أن تنضم العديد من الدول الأخرى إلى هذه الخطوات".
وأضاف مصطفى: "نواجه اليوم تحديات كبيرة تتمثل في العدوان الإسرائيلي على غزة، والخصم غير القانوني لعائداتنا الضريبية واحتجازها، وهجمات المستوطنين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية، يجب أن تتوقف هذه الإجراءات قريبا، نعول على الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين لممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية لضمان التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة".
وتابع رئيس الوزراء: "الأموال التي تحتجزها إسرائيل هي أموال فلسطينية ويتم جبايتها وفق الاتفاقيات الدولية، وعندما لا يتم إرسالها لنا يعد انتهاكا لهذه الاتفاقيات، ونأمل من المجتمع الدولي أن يضع حدا لذلك في أسرع وقت ممكن".
وأردف رئيس الوزراء: "نقوم بإعداد خطة شاملة لليوم التالي في غزة، ومستعدين لتحمل المسؤولية الكاملة لمساعدة شعبنا بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سياسي، إضافة إلى ذلك، بدأت الحكومة في تطبيق برنامج إصلاح شامل وجوهري، وقمنا بالفعل بتنفيذ المجموعة الأولى من الإصلاحات في الشهر الأول لاستلام الحكومة عملها، وسنواصل مجموعة أخرى من الإصلاحات بنهاية هذا العام ومجموعة أخرى من الإصلاحات العام المقبل".
وعقد اجتماع منصة الاستثمار في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني بمدينة رام الله، اليوم الخميس، بحضور نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي غيلسومينا فيجليوتي وعدد من الوزراء وممثلين عن المؤسسات العامة، والقطاع الخاص الفلسطيني، وبعض القناصل والسفراء الأوروبيين.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الاتحاد الأوروبی رئیس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب رئيس للبنان شرطًا لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن هناك العديد من الأفكار المطروحة التي تتعين أن تنصب لوقف هذا العدوان الإسرائيلي، موضحًا أن هناك قضية الشغور الرئاسي وهي قضية مهمة وكذلك دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين هذه المؤسسات بما فيها مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الجيش اللبناني الوطني.
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية عقب وصوله لبنان:
وشدد وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، على الرفض التام أن يكون انتخاب الرئيس كشرط من شروط وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المسارين يتعين عليهما أن يسيرا بشكل متوازي، مضيفًا: "نرفض أي إملاءات أو ضغوط خارجية في هذا الملف ونرفض أن يكون هذا شرطا لوقف إطلاق النار وهو موقف مصري واضح ولن نحيد عنه".
وتابع: “الهدف الأساسي من زيارته إلى لبنان نقل رسالة دعم كاملة من القيادة المصرية والشعب المصري، وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، والتأكيد بالاستماع برؤية كبار القادة اللبنانيين والسياسيين اللبنانيين حول مجريات هذه الأمور”، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود التي تمارسها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية والأصدقاء في العالم العربي وروسيا والصين والبرازيل والهند، وكل هذه الجهود تسعى لوقف هذا العدوان وعمليات القتل الممنهجة التي تتم في صمت مخجل من المجتمع الدولي وعجز وشلل من جانب مجلس الأمن والأمم المتحدة.