الأزهر ينظم مائدة إفطار للطلاب الوافدين يوم عرفة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الجامع الأزهر الشريف، القيام بتنظيم مائدة تتكون ٥٠٠٠ وجبة إفطار للطلاب الوافدين، وذلك وفقًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، في التاسع من ذي الحجة الموافق يوم وقفة عرفات.
وقامت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف، بإنهاء كافة التحضيرات اللازمة لاستقبال الصائمين، حيث تم تعزيز درجات الاستعداد القصوى، وإتمام الجاهزية من خلال نظام عمل متكامل يعمل على مدار الساعة، وشملت التحضيرات تكثيف عمليات التطهير والتعقيم، وتنظيم عملية الدخول والخروج، وتوزيع وجبات الإفطار، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي يقدمها الجامع الأزهر.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أنه تم الانتهاء من إعداد الأماكن المخصصة لتناول طعام الإفطار داخل الجامع الأزهر مع تخصيص أماكن للرجال وأخرى للسيدات.
وفي نفس السياق، قال الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، إن مبادرة إفطار الطلاب الوافدين تأتي في إطار الدور الإنساني والديني والتعليمي الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر وسفرائه في بلدانهم حول العالم، وإدخال الفرحة في قلوبهم وإشعارهم أنهم في بلدهم.
تأتي هذه المبادرة وفق توجيهات الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر يوم عرفة الطلاب الوافدين مائدة إفطار أحمد الطيب الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
السيد عرفة: العبادة في رمضان لا تقتصر على الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن
تحدث الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن العبادات في رمضان، قائلا: العبادة في رمضان لا تقتصر على الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن فقط، بل تشمل أعمالًا أخرى عظيمة مثل التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكمل السيد عرفة خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن العبادة في رمضان تتضمن أيضا صلة الأرحام والتسامح وتنقية القلب من الضغائن.
ولفت إلى أن الإسلام يدعو إلى التوازن والاعتدال في العبادة، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرشد أمته إلى ضرورة تحمل ما يطيقونه من الأعمال الصالحة، دون إرهاق النفس بما يفوق طاقتها.
وأوضح أن الشخص إذا لم يكن معتادًا على التسبيح مائة مرة يوميًا، فقد يجد صعوبة في الاستمرار عليه، حيث يبدأ بحماس في البداية، ثم يفقد قدرته على المواصلة، لذلك، من الأفضل أن يبدأ المسلم تدريجيًا بأذكار قليلة ثم يزيدها مع الوقت، بدلًا من أن يبدأ بكم كبير لا يستطيع الاستمرار عليه.