الإمارات تفرج عن 2974 من نزلاء «العقابية» بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أمس الخميس بالإفراج عن 2974 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالإفراج عن 1138 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وتكفل سموه بتسديد الغرامات المستحقة عليهم وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ويحرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله سنوياً على العفو عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وغيره من المناسبات المباركة تعزيزاً للروابط الأسرية ولإدخال السرور إلى قلوب أبنائهم وأسرهم ومنح النزلاء فرصة الاستفادة من هذه المناسبة المباركة لبدء حياة جديدة بما ينعكس إيجاباً على أسرهم ومجتمعهم.
كما أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالإفراج عن 686 محكوماً من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي من مختلف الجنسيات وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يأتي تأكيداً على حرص سموه، في مثل هذه المناسبات العطرة، على إعطاء الفرصة لأناس حادوا في وقت ما عن طريق الصواب للعودة مرة أخرى للانخراط في المجتمع في إطار احترام القانون والانصياع لأحكامه، كذلك حرص سموه على إدخال البهجة والسرور على قلوب عائلات المشمولين بالعفو وذويهم، في أيام مباركة ملؤها الرحمة والمغفرة.
وأوضح أن النيابة العامة بدأت على الفور التنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي لتنفيذ الأمر بالإفراج.
وأمر صاحب السمو حاكم الشارقة بالإفراج عن 352 نزيلاً، من الذين يقضون فترة محكوميتهم بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في الشارقة، وانطبقت عليهم شروط العفو، وفق شروط حسن السيرة والسلوك.
وبهذه المناسبة رفع اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على مكرمة العفو عن المحكومين، وحرص سموه على دعم الكيان الأسري واستقراره، وإدخال البهجة والسرور إلى نفوس أسر المحكومين وعائلاتهم وأبنائهم في هذه الأيام المباركة، آملاً أن تكون هذه المكرمة باعثاً للخير في نفوس من شملهم قرار الإفراج، وسبيلاً للعودة ليصبحوا أفراداً صالحين في المجتمع يشاركون في دعم المسيرة التنموية لدولة الإمارات.
وأمر صاحب السمو حاكم عجمان بالإفراج عن 223 نزيلاً بالمنشآت الإصلاحية والعقابية في القيادة العامة لشرطة عجمان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك لما أثبتوا من حُسْن السيرة والسلوك خلال تنفيذهم مدة العقوبة، وانطبقت عليهم شروط العفو، وثبتت أهليتهم للتمتع به، وإعفائهم من مدة المحكومية المتبقية عليهم.
وأعرب سموه عن تمنياته للمفرج عنهم بعودة صالحة وقويمة للمجتمع والحياة العامة أفراداً صالحين يسهمون في تعزيز أمنه واستقراره في هذه الأيام المباركة والسعيدة.
من جهته، رفع اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، بهذه المناسبة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم عجمان على أمر سموه بالعفو عن المحكومين، والذي يعكس حرصه على منح السجناء الفرصة ليكونوا أشخاصاً أسوياء وليلتئم شملهم مع عائلاتهم، مؤكداً أنه ستتم مباشرة إجراءات الإفراج فوراً عن المفرج عنهم لعودتهم إلى أسرهم.كما أمر صاحب السمو حاكم الفجيرة بالإفراج عن 94 سجيناً من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في الفجيرة، من مختلف الجنسيات، ممن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وتقدم اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على هذه المكرمة. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المكرمة دافعاً للمفرج عنهم للعطاء، وسبيلاً للاستقامة، وبداية لحياة جديدة.
كما أمر صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 481 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، ممن صدرت بحقهم أحكام مختلفة، وانطبقت عليهم شروط العفو.
وجاء أمر سموّه إثر متابعة حثيثة من سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس مجلس القضاء، الذي كلف لجنة العفو بإعداد كشوف العفو والتنسيق مع دائرة النيابة العامة بالإمارة، والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بهذا الشأن، وحث الجميع على ضمان تحقيق مبادرة صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة لأهدافها السامية، في إسعاد النزلاء وتأهيلهم للعودة إلى أسرهم ومجتمعهم كأفراد منتجين.
وأعرب المستشار حسن سعيد محيمد، النائب العام لإمارة رأس الخيمة، عن خالص شكره لمكرمة صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بالعفو عن النزلاء، والتي تعكس حرص سموّه على إدخال البهجة والسرور على نفوس أسر المحكومين وعائلاتهم وأبنائهم في هذه الأيام المباركة.
كما توجه بالشكر إلى سموّ الشيخ محمد بن سعود القاسمي، على متابعته الدائمة والمستمرة، والتي يوليها للنيابة العامة والقضاء في رأس الخيمة. (وام)
النائب العام : رئيس الدولة حريص على تعزيز الأمن المجتمعي
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 1138 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفّل سموه بتسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، يعكس نهج سموه الأبوي والإنساني ويأتي امتداداً لسلسلة القرارات والبرامج والمبادرات الإنسانية النابعة من رؤى سموه الهادفة إلى تعزيز الأمن المجتمعي، من خلال الحرص البالغ على منح المعفو عنهم فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المجتمع أفراداً صالحين قادرين على تحمل مسؤولياتهم المجتمعية وملتزمين بقوانين الدولة، ويسهمون بإيجابية في رفد مسيرة التنمية والتحديث في وطن الخير والتسامح والعطاء.
وأشار المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، في تصريح له أمس بهذه المناسبة، إلى أهمية مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز الروابط الأسرية وإدخال السعادة والسرور إلى قلوب الأمهات والأبناء، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، بما ينعكس بالخير على أسرهم ومجتمعهم، كما تشكل حافزاً مهمّاً لباقي النزلاء للاستفادة من فرص التدريب والتأهيل التي توفرها المؤسسات العقابية والإصلاحية والالتزام بحسن السير والسلوك بما يعزز فرصهم للاستفادة من المكرمات المقبلة.
وتوجّه النائب العام، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموهم بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حكام الإمارات عيد الأضحى من نزلاء المنشآت الإصلاحیة والعقابیة أمر صاحب السمو الشیخ محمد بن بمناسبة عید الأضحى المبارک عضو المجلس الأعلى حاکم وصاحب السمو الشیخ سمو الشیخ محمد بن صاحب السمو حاکم هذه المناسبة وذلک بمناسبة النائب العام رئیس الدولة بالإفراج عن رأس الخیمة حفظه الله العفو عن بن راشد حمد بن
إقرأ أيضاً:
السلطات السعودية تفرج عن عدد من رجال الدين ضمن معتقلي حملة 2017.. ما السبب؟
ذكر حساب "معتقلي الرأي" في السعودية أن السلطات أفرجت عن العشرات من المعتقلين في البلاد.
وأعلن الحساب أن السلطات السعودية أفرجت عن الشيخ محمد عبد العزيز الخضيري بعد اعتقال دام سبع سنوات في السجون السعودية.
يُذكر أن الخضيري هو أحد معتقلي حملة سبتمبر 2017، ومن التهم التي وُجهت إليه "إلقاء خطبة جمعة في دولة قطر".
كما أطلق سراح الشيخ محمد الهبدان بعد سبع سنوات في السجون السعودية، حيث نقل إلى دار الاستراحة في تموز/ يوليو الماضي قبل أن يتم الإفراج عنه، وكذلك أفرج عن الدكتور مالك الأحمد من ضمن معتقلي حملة سبتمبر 2017.
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الشيخ #محمد_الهبدان بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/N6INJs4ibd — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الشيخ #محمد_عبدالعزيز_الخضيري بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/7GD2tjOKl4 — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الدكتور #مالك_الأحمد بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/rjw97BNuow — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
وفي وقت سابق، قال الحساب في منشور على منصة "إكس"، "تأكد الإفراج عن عشرات المعتقلين من السجون السعودية، وبعضهم ممن لديهم أحكام مطوّلة، جاء ذلك بعد تسارع عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المحكوميات، التي تم تشكيلها قبل أقل من سنتين، لكنها كانت بطيئة في قراراتها".
حملة 2017
في أيلول/ سبتمبر 2017 شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات استهدفت عددًا كبيرًا من رجال الدين والأكاديميين يقضون محكوميّاتٍ بالسجن على خلفية دعاوى معنية بحرية التعبير، وفق منظمات حقوقية.
ومن ضمن المعتقلين في تلك الحملة، عدد من رجال الدين، والأكاديميين، والنشطاء، والكتاب، والصحفيين، منهم الداعية المعروف سلمان العودة الذي اعتقل بعد نشره على منصة "إكس" منشورا يدعو فيها إلى "تأليف القلوب" بين حكّام قطر والسعودية أثناء الأزمة الخليجية.
وقدم العودة إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمةٍ تكرر فيها تأجيل الجلسات، وحيث يطالب الادعاء العام بتطبيق عقوبة الإعدام، وذلك على خلفية 37 دعوى واهية، منها "تأليب المجتمع على الحكّام"،
وتدهورت حالته الصحية للغاية أثناء احتجازه، حتى فقد نصف بصره وسمعه، وقد اعتقل أخوه خالد العودة بعد تغريده عن اعتقال أخيه، وحكم عليه في 17 نوفمبر 2020 بالسجن لمدة خمس سنوات تتلوها خمس سنواتٌ من منع السفر، بموجب دعاوى منها "التعاطف مع أخيه سلمان العودة" و"جمعه بين العمل الخاص والعام".
وتعرض العديد من المعتقلين في سبتمبر 2017 لشهورٍ من الاعتقال دون توجيه تهم، لتبدأ محاكمة بعضٍ منهم في وقتٍ لاحق، وأنزلت على العشرات منهم محكوميات بالسجن في الإجراءات القضائية التي ابتدأت مع مزاولة المحاكم عملها في آب/ أغسطس 2020، بعد إغلاقها لأربعة أشهر نتيجة إجراءات احتواء الجائحة كوفيد-19، وفي 3 سبتمبر 2020 أصدرت الجزائية المتخصصة أحكامًا بالسجن ضد عددٍ من هؤلاء المعتقلين، بحسب منظمة القسط الحقوقية.
دعوات لإطلاق سراح المعتقلين
والشهر الماضي، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الأشخاص الذين اعتقلوا وأدينوا لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير على الإنترنت.
وحققت عريضة تدعو إلى إطلاق سراحهم أكثر من 100 ألف توقيع، وتم تسليمها إلى السفارات السعودية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا والنرويج وإسبانيا، من قبل نشطاء منظمة العفو الدولية.
وكانت أربعون منظمة، من بينها منظمة العفو الدولية، قد حثت السلطات السعودية على إطلاق سراح الأفراد المحتجزين تعسفيا بسبب التعبير على الإنترنت.
وقالت المنظمة إن الوقت حان لتظهر السعودية التزامها باحترام ودعم حرية التعبير، بما في ذلك حرية التعبير على الإنترنت. وما "لم يفرج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين بسبب التعبير على الإنترنت، فإن نفاق السلطات سيظهر بشكل كامل"، بحسب تعبيرها.
وبينت المنظمة، أنه حتى الزوار الأجانب يمكن أن يكونوا عرضة لخطر السجن لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت، بما في ذلك انتقاد السلطات السعودية قبل وصولهم إلى المملكة.
وقد أدت حملة القمع ضد المعارضة إلى ردع العديد من منظمات المجتمع المدني والدعاة عن حضور منتدى حوكمة الإنترنت، خوفا من عدم تمكنهم من المشاركة بأمان وحرية في المؤتمر، وفقا للمنظمة.
وكانت السلطات السعودية احتجزت أواخر 2017 عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال في فندق ريتز كارلتون بالرياض، بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وكان بين الموقوفين وزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله، نجل الملك الراحل عبد الله، وشقيقه أمير منطقة الرياض السابق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب قائد القوات الجوية الأسبق.
ولاحقا، وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة، شملت نخبا سياسية ودينية ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.