التشكيلى محمد عطية: شاركت في المعرض العام بأعمال تميل إلى الواقعية المفرطة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان الدكتور محمد عطية، إنها ليست المرة الأولى التى يشارك بها فى المعرض العام ولكنه يشارك للعام الثالث، مؤكدا ان الاعمال المعروضه له تميل الى الواقعية المفرطه بخامات ممتنوعة وتكنيك مختلف.
وأضاف "عطية" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، انه قدم لوحات مختلفة هذا العام تعبر عم الريف والجدران والطوب اللبن بتكنيك مختلف على مسطح غير مستوى، على غير التكنيك المتعارف عليه.
وبسؤاله عن الخامات المستخدمة للاعمال المشاركة أكد انه استخدم خامات متنوعه "كوكتيل خامات" ، فاعتمد على الالياف مثل التبن المعروف وقشر البصل والثوم وزعف النخيل، بالاضافة الى الاحبار وصبغات الموبيليا السائلة، كما استخدم اقلام الجيل الابيض والاقلام الجاف.
وعن مساحة العمال المشاركة، أوضح ان بعض اللوحات مقاسها متر فى 150 ، واخرين مقاسهما متر فى 70، معربا عن سعادته بان الاعمال نالت اعجاب زوار المعرض العام، وكان لها مردود ايجابى.
كانت قد أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الحركة التشكيلية تُمثل جزءًا أصيلًا من الثقافة المصرية بروافدها الإبداعية وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي، وتعكس رؤي متميزة لمختلف الاتجاهات والمدارس التشكيلية، وأشارت الى أهمية الفنون التشكيلية في تكوين الشخصية وتنمية المهارات والارتقاء بالوجدان.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالمستوى الفني الراقي للأعمال الفنية المشاركة، ومدى قدرتها على رسم ملامح متميزة عن المناخ الإبداعي المُعبر عن الشخصية المصرية الأصيلة، كما يُمثل المعرض العام محاولة جادة لإثراء الحياة الثقافية في مصر، باعتباره منصة فنية متميزة تتيح للفنانين تقديم إبداعاتهم المتنوعة، بالإضافة إلى أهميته في تنشيط الحركة الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية المعرض العام
إقرأ أيضاً:
أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
جرى بعد صلاة العصر، اليوم الأحد بمدينة أصيلة، تشييع جثمان الراحل محمد بن عيسى، وزير الشؤون الخارجية والثقافة الأسبق.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بالمسجد الأعظم، نقل جثمان الفقيد ليوارى الثرى بضريح الزاوية العيساوية بالمدينة العتيقة بأصيلة، وذلك بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه.
كما حضر مراسيم الجنازة على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقييمين بالخارج، ووزير العدل، والأمين العام للحكومة، ووزير التجهيز والماء ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب السياسية والسلطات الولائية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى من عالم الأدب والثقافة والفن.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى، أعرب فيها لهم، ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وشغل الراحل محمد بن عيسى، بعد أن أكمل دراسته بالقاهرة، عددا من المسؤوليات السامية داخل وخارج الوطن حيث كان وزيرا للشو ون الخارجية والتعاون ما بين 1999 و2007، وسفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الا مريكية ما بين 1993 و1999، ووزيرا للثقافة ما بين 1985 و1992.
وكان الراحل أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا لمجلس جماعة أصيلة.
وعرف على السيد محمد بن عيسى عشقه للثقافة حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي الذي شكل على مدى سنوات ملتقى للأكاديميين والخبراء والفنانين المغاربة والأجانب لمناقشة المواضيع الراهنة من مختلف المجالات.