"نيويورك تايمز" تنتقد اجتماع القادة الغربيين في قمة مجموعة السبع وتطلق عليهم وصفا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الزعماء الغربيين المشاركين في قمة مجموعة السبع في إيطاليا بأنهم ضعفاء، وسمتهم "المنهكين سياسيا" بسبب مشاكلهم الداخلية.
وأوردت الصحيفة الأمريكية أن "القادة الغربيين الضعفاء اجتمعوا في إيطاليا لإيجاد حلول للعالم الذي يبدو خارجا عن السيطرة".
وأضافت: "رؤساء الدول، باستثناء رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، وصلوا إلى الاجتماع وهم في وضع صعب أو في وضعية استعداد قتالي، وقد تناولوا في إطار "تجمعهم المشؤوم" الاضطرابات السياسية التي تجتاح الغرب"، مقللة من قدرتهم على الخروج بشيء إيجابي من اجتماعهم.
وتوقفت الصحيفة على سبيل المثال عند رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يواجه خيبة أمل شعبه، بعد أكثر من ثماني سنوات من توليه رئاسة الوزراء، وهزيمة المستشار الألماني أولاف شولتس في الانتخابات. من ناحية أخرى من المتوقع أن تكون هذه القمة "لقاء وداعيا" لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي يقترب من إجراء انتخابات عامة. وتفترض الصحيفة أن لندن في مثل هذه الظروف لن تقدم أي التزامات جدية.
ومن المقرر أن يستمر اجتماع زعماء مجموعة السبع المنعقد في إيطاليا من 13 إلى 15 يونيو الجاري.
وتشمل موضوعات القمة: الصراعات في كل من أوكرانيا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وكذلك الهجرة، والذكاء الاصطناعي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الشرق الأوسط الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية مجموعة السبع الكبار مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
أصدر وزراء خارجية مجموعة السبع مساء أمس الثلاثاء بيانًا دعوا فيه إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وأدانوا هجمات ميليشيات الدعم السريع.
ذكرى اندلاع الحرب في السودانوقال وزراء خارجية "السبع" في بيان مشترك "نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية)، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع".
وأضاف البيان أنه "نتيجةً مباشرة لأعمال القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، يعاني شعب السودان، وخاصة النساء والأطفال، من أكبر أزمات النزوح والأزمات الإنسانية في العالم، واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالنزاعات، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية، يجب وضع حدٍّ لهذه الأعمال فورًا".
هجمات الدعم السريع في الفاشروأدانت مجموعة السبع بشدة هجمات ميليشيات الدعم السريع في الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين داخليًا، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مطالبة بحماية المدنيين والسماح لهم بالمرور الآمن.
المجاعة في السودانوأشار البيان إلى أنه مع استمرار انتشار المجاعة في السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب، ويؤكدون مجددًا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسؤولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
معابر السودانوطالب جميع أطراف النزاع إلى رفع العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس، وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك جنوب السودان وتشاد.
وتابع "نُدرك الدور الهام لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين، وندعو إلى حمايتهم كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شنّ هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات".
ودعا بيان مجموعة السبع إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحثّ كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة، ويجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقاً لإعلان المبادئ المُعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام ٢٠٢٤، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور.