الحكيم يؤكد لوزير الخارجية الايراني وحدة الاطار التنسيقي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
السيد عمار الحكيم يستقبل معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة الأستاذ علي باقري وبحضور عدد من القيادات السياسية و الشخصيات المجتمعية.
▪️أكدنا في كلمتنا أهمية العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين في كل المجالات، وأعربنا عن أملنا بأن تسهم زيارة معاليه في تعميق أكثر لهذه العلاقة.
▪️جددنا التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحادث استشهاد الرئيس رئيسي ومعالي وزير الخارجية الأستاذ حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما ( رحمهم الله) وقلنا إن الحادث ترك أثرا بالغا في قلوب المسلمين ومنهم الشعب العراقي، فيما دعونا لاستثمار الفرص ومواجهة التحديات.
▪️بيّنا أن صمود الشعب الفلسطيني مثل إشراقة في الواقع الإسلامي، وأشدنا بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية، ودعونا لملاحظة الصدى الذي خلفته الأزمة الفلسطينية على مستوى العالم ومنها ما يجري من مظاهرات مؤيدة لغزة في جامعات غربية.
▪️في الواقع العراقي بيّنا أن العراق تجاوز تحديات كبيرة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني، وقلنا إن الحكومة الاتحادية للسيد السوداني والحكومات المحلية يواصلون العمل بجهد أكبر لتقديم الخدمات وتنفيذ حملات للإعمار والتنمية ما أثر في ارتفاع مستوى الرضا الشعبي من الحكومة والقوى السياسية.
▪️أوضحنا أن الاطار التنسيقي يعيش حالة وحدة وتماسك بين أعضائه وأسهم بشكل واضح في تقديم معادلة مهمة لحفظ البلاد ومنها تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، وأشرنا إلى أن الدور الذي لعبه الاطار التنسيقي انعكس إيجابا على حضوره الانتخابي في الانتخابات المحلية ما جعله حاضرا في أغلب المحافظات .
▪️بينّا أيضا أن العراق يعمل على إنهاء مهام التحالف الدولي بعد انتفاء الحاجة لحضوره بعد هزيمة داعش، وقلنا إن تحالفا بهذا الحجم يمثل حالة من الوصاية على العراق، وشددنا على وجود جدولة زمنية للانسحاب وهذا ما تعمل عليه الحكومة ، واستبدال التحالف الدولي بعلاقات بينية بين العراق وبعض دول التحالف.
▪️أوضحنا أن الرضا الشعبي المتحقق عن الحكومة والقوى السياسية والحضور المرجعي في الواقع العراقي وتحسين العراق لعلاقاته الإقليمية والدولية كلها عوامل لعبت دورا في معالجة قضايا المنطقة، واستشهدنا بموقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والإقليمية مرجعيا وحكوميا وشعبيا وإغاثيا
▪️قلنا أيضا إن العلاقة التكاملية بين إيران والعراق تصب في مصلحة العالم الإسلامي ودول المنطقة، وهي علاقة متجذرة بين شعبين صديقين بينهما كثير من المشتركات.
▪️أشدنا بالسياسة المتبعة من قبل الشهيد السيد رئيسي وقلنا إن مرحلته ( رحمه الله) شهدت انفتاحا إقليميا ، وأعربنا عن أملنا باستمرار وتيرة الانفتاح والتواصل، فيما تمنينا للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، وأكدنا أن إجراء الانتخابات في وقت قياسي دليل على الاستقرار والتماسك الداخلي للجمهورية الإسلامية ودليل على العمل والبناء المؤسساتي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد رفضه إجراء انتخابات في أوكرانيا قبل انتهاء القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ردا على سؤال حول شرعيته في مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، بأن الانتخابات في أوكرانيا لن تجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع.
ولفت مورغان خلال المقابلة إلى أن روسيا تشير إلى عدم شرعية زيلينسكي، كما تأتي الدعوات لإجراء انتخابات أيضا من الولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي: "لقد قلت دائما إنني منفتح على أي انتخابات. ولكن لا يمكن أن تكون هناك انتخابات أثناء الحرب. يجب تغيير الدستور.. ستنتهي المرحلة الساخنة، وسينتهي الحكم العسكري، ثم ستُعقد الانتخابات"، مشيرا إلى أنه "إذا انتهت الأحكام العرفية الآن فإن معظم أفراد الجيش سيعودون إلى بيوتهم وعائلاتهم".
وفي وقت سابق، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إن واشنطن تريد إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية قبل نهاية العام الجاري، خاصة إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ومن جانبه، قال النائب في البرلمان الأوكراني "رادا" ألكسندر دوبينسكي إن الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ستكون "كابوسا" يثقل رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي.
وكانت وكالة "رويترز" قد أشارت في وقت سابق إلى أن فريق ترامب يجري مشاورات حول آليات إقناع كييف بتنظيم انتخابات رئاسية كجزء من هدنة محتملة مع روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية زيلينسكي الدستورية انتهت في 20 مايو 2024، غير أن الانتخابات الرئاسية لم تُجرَ، ويبرر عدم إجرائها بظروف الحرب والأحكام العرفية، وقد صرح زيلينسكي بأن تنظيم الانتخابات في هذه المرحلة "ليس في أوانه".
من جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن البرلمان الأوكراني ورئيسه يمثلان السلطة الشرعية الوحيدة المتبقية في البلاد.
وأكد أنه إذا كانت أوكرانيا تسعى إلى إجراء انتخابات رئاسية بصورة قانونية، فعليها أولا إلغاء قانون الأحكام العرفية، مشيرا إلى أن استمرار العمل بهذا القانون يتيح تمديد ولاية الرئيس، وفقا لما ينص عليه الدستور الأوكراني.