: أكدّت “لامبورغيني أبوظبي ودبي” أن العمل الفنّي “روح كونتاش” أصبح اليوم ضمن 100 عمل فنّي يتم عرضه في “متحف أوتوموبيلي لامبورغيني” بإيطاليا.

ويسلّط المعرض الذي يحمل عنوان “حلّق بأحلامك – لامبورغيني عبر عيون العالم” الضوء على العمل الفنّي الاستثنائي الذي تم الكشف عنه في مارس 2023 في الإمارات بالشراكة مع الفنان المحلي ساسان ناصرنيا بمناسبة الذكرى الستين للعلامة التجارية لامبورغيني.

ويعكس عمل “روح كونتاش” الفريد فلسفة التصميم التي تجسّدها العلامة التجارية والتي تقوم على تحقيق التوازن المثالي بين السمات المميّزة لسيارة لامبورغيني كونتاش وهي خطوط التصميم الأيقونية والجرأة والأداء.

وتتميّز المنحوتة الفريدة بأشكال خطيّة متداخلة ومستوحاة من الخط العربي القديم وزخارف الأرابيسك لفن العمارة الإسلامية. كما تتناغم تلك العناصر مع نموذج سيارة لامبورغيني كونتاش، مما يخلق ظهوراً آسراً للسيارة وكأنها تطفو في بانسيابية في الهواء ويعزّز الهالة الروحية والغموض الذي يحيط بالعمل الفنّي.

ويقف عمل”روح كونتاش” الفنّي اليوم كأحد التصاميم المرموقة المعروضة في معرض “حلّق بأحلامك”، ليشكّل إضافة مميزّة لمقّر شركة لامبورغيني في بلدة “سانت اجاتا بولونيز” في شمال إيطاليا بجانب سيارات لامبورغيني الكلاسيكية والفريدة في المتحف. وتحتفل الإبداعات الفنيّة، التي تم تصميمها بالشراكة مع صالات عرض لامبورغيني في جميع أنحاء العالم، بمرور 60 عامًا على ابتكار العلامة التجارية وتصميمها ودمجها في الثقافات المحلية.

وقال راكان تركي، الرئيس التنفيذي لدى “لامبورغيني أبوظبي ودبي”: “نحن فخورون بأن تحفتنا الفنية التي تم تصميمها في دولة الإمارات العربية المتحدة قد تم اختيارها للعرض في معرض “حلّق بأحلامك” ضمن متحف “أوتوموبيلي لامبورغيني” بجانب أكثر من 100 قطعة احتفالاً بالذكرى الستين لتأسيس علامة لامبورغيني. ولا يقتصر تقديم “روح كونتاش” على تسليط الضوء على تراثنا الثقافي الغنّي وإلقاء نظرة على المواهب الفنية المحلية فحسب، بل يوضح أيضًا انغماس علامة لامبورغيني التجارية بشكل متناغم في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة بطريقة رائعة وفريدة جداً”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الفن ی

إقرأ أيضاً:

بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع

بعد 5 سنوات من الرصد المتواصل، التقط "مقراب أتكاما لعلم الكونيات" الواقع أعلى مرتفعات تشيلي، أوضح صورة على الإطلاق للخلفية الكونية الميكروية، وهي تلك الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تنتشر في كل مكان من الفضاء، وهي بمثابة التوهج الصادر عن الانفجار العظيم.

وتمثل هذه الأشعة الضوء الأول الذي تمكن من التحرك بحرية عبر الفضاء بعد أن أصبح الكون شفافا، وذلك بعد حوالي 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.

الجزء الدقيق الذي اهتم الباحثون بدراسته (جامعة برينستون)

يمثّل الإنجاز الجديد خطوة فارقة في فهم اللحظات الأولى للكون، متيحا للعلماء تحسين قياسات كتلة الكون الإجمالية وحجمه ومعدل توسعه، ويسلّط الضوء أيضا على واحدة من أعظم الألغاز في علم الكونيات، ألا وهي "توتر هابل"، وهو التناقض الصارخ بين القيم المختلفة في ثابت هابل، المعدل الذي يتوسع به الكون.

وقد نُشرت نتائج هذا العمل الضخم في 3 أوراق بحثية معروضة للمراجعة الآن لتُنشر لاحقا في المجلات الأكاديمية، ويعد هذا المستوى الدقيق من التفاصيل، الذي لم يكن في متناول التلسكوبات السابقة مثل "بلانك"، مفتاحا لفهم قوى جاذبية التي شكّلت الكون المبكر.

وكما توضّح عالمة الفيزياء في جامعة برينستون سوزان ستاغز: "نحن نشهد الخطوات الأولى نحو تشكّل أقدم النجوم والمجرات، ولا نرى الضوء والظلام فحسب، بل نرى استقطاب الضوء بدقة عالية".

مقراب أتكاما لعلم الكونيات الواقع على ارتفاع يفوق 5 كيلومترات عن سطح البحر (جامعة برينستون) الضوء الأول وما يكشفه لنا

ينبع فهم الخلفية الكونية الميكروية من فيزياء الكون المبكر، فعلى مدى 380 ألف سنة بعد الانفجار العظيم، كان الكون غارقا في ضباب كثيف من البلازما المتأيّنة، وهذا حال دون تحرّك الفوتونات بحرية.

إعلان

وقد انتهت هذه المرحلة، التي تُوصف غالبا بأنها "ضباب كوني"، عندما انخفضت درجات الحرارة بما يكفي لاندماج الإلكترونات مع البروتونات لتشكيل ذرات الهيدروجين المحايدة، في ظاهرة تُعرف باسم عصر إعادة الاتحاد. عندها فقط تمكّن الضوء من الإفلات والانطلاق عبر الكون، تاركا وراءه بصمة تكشف عن ظروف تلك الحقبة البدائية.

ولم يكن رصد هذا الضوء القديم بالأمر السهل البتة؛ فبعد 13.8 مليار سنة، أصبحت هذه الخلفية الميكروية للكون ضعيفة للغاية ومنخفضة الطاقة، لذا، تتطلّب رسم خريطة بدقة عالية لسنوات من المراقبة، ومعالجة معقدة للبيانات لعزل الخلفية الإشعاعية عن مصادر الضوء الأخرى في الكون.

وظهرت أول خريطة شاملة للكون في عام 2010 باستخدام بيانات من القمر الصناعي بلانك، وهي أفضل نتيجة كانت حتى الإعلان الأخير، وفقا لتقدير الباحثين في الدراسة، فالنتائج الجديدة من مرصد "أتكاما الكوني" قدمت المزيد من التفاصيل على نحو غير مسبوق.

بفضل التحسينات في طريقة القياس الجديدة، أظهرت النتائج أن الكون المرصود يمتد إلى حوالي 50 مليار سنة ضوئية في جميع الاتجاهات، ويحتوي على ما يُقدّر بـ1900 "زيتا شمس" من الكتلة، أي ما يعادل تقريبا تريليوني شمس. ورغم ذلك، فإن معظم هذه الكتلة غير مرئية.

فالمادة العادية، التي تشمل كل ما يمكننا رصده من نجوم ومجرات وثقوب سوداء وغازات وكواكب، تشكّل فقط 100 زيتا-شمس من هذه الكتلة الإجمالية. ومن هذه المادة العادية، 75% هي هيدروجين، و25% هي هيليوم، بينما لا تشكل العناصر الأخرى مجتمعة سوى نسبة ضئيلة جدا.

في المقابل، هناك 500 زيتا-شمس من المادة المظلمة، تلك المادة الغامضة التي تتفاعل مع الجاذبية لكنها لا تبعث أي ضوء يمكن اكتشافه. أما الطاقة المظلمة، التي تساهم في التوسع المتسارع للكون، فتشكل الـ1300 زيتا-شمس، وهي النسبة المتبقية.

إعلان توتر هابل

يُعدّ الخلاف حول قياس ثابت هابل أحد أكبر التحديات في علم الكونيات الحديث، إذ تُظهر القياسات المستندة إلى إشعاع الخلفية الكونية الميكروية أن معدل التوسع يتراوح بين 67 و68 كيلومترا في الثانية لكل ميغابارسيك، في حين تُظهر القياسات المستندة إلى المستعرات العظمى في الكون القريب معدلا أعلى يتراوح بين 73 و74 كيلومترا في الثانية لكل ميغابارسيك.

وتُعرف هذه الفجوة باسم التوتر في ثابت هابل، وهذا يشير إلى احتمال وجود عامل غير معروف يؤثر على القياسات، أو أن النموذج الحالي للفيزياء الكونية لا يزال غير مكتمل.

وقد أظهرت البيانات الجديدة أن قيمة ثابت هابل تبلغ 69.9 كيلومترا في الثانية لكل ميغابارسيك، وهي قريبة جدا من القيم المستخلصة من دراسات الخلفية الكونية الميكروية السابقة. وتعليقا على هذه النتائج، تقول سوزان ستاغز، عالمة الفيزياء في جامعة برينستون: "لقد تفاجأنا إلى حدّ ما أننا لم نجد حتى أدلة جزئية تدعم القيم الأعلى". وتضيف: "كانت هناك بعض المناطق التي توقعنا أن نرى فيها مؤشرات على تفسير لهذا التوتر، لكنها ببساطة لم تكن موجودة في البيانات".

وكما توضح عالمة الفيزياء الفلكية جو دانكلي من جامعة برينستون: "يمكننا أن نسبر أغوار تاريخ الكون بوضوح ونقاء، بدءا من مجرتنا درب التبانة، مرورا بالمجرات البعيدة التي تستضيف ثقوبا سوداء فائقة الكتلة، وتجمعات المجرات الهائلة، وصولا إلى ذلك الزمن الأولي، إن هذه الرؤية التفصيلية للكون تقربنا أكثر من الإجابة عن الأسئلة الأساسية حول نشأته".

مقالات مشابهة

  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • شرطة أبوظبي تهنئ القيادة الرشيدة بعيد الفطر
  • أبرز فعاليات عيد الفطر 2025 في أبوظبي ودبي والشارقة.. احتفالات وألعاب نارية
  • تعرف إلى مواعيد وأماكن صلاة عيد الفطر 2025 في أبوظبي و دبي والشارقة
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • محمد بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يشهدان في أبوظبي توقيع اتفاقيتين بين البلدين
  • شراكة لتعزيز الرياضات البحرية بين ناديي أبوظبي ودبي
  • ناديا أبوظبي ودبي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
  • "الإمارات للدراجات" يحقق انتصارين في إيطاليا وكاتالونيا
  • «الإمارات للدراجات» يتألق في إيطاليا وكاتالونيا