عمل فنّي من “لامبورغيني أبوظبي ودبي” يحتّل ساحة الضوء في إيطاليا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
: أكدّت “لامبورغيني أبوظبي ودبي” أن العمل الفنّي “روح كونتاش” أصبح اليوم ضمن 100 عمل فنّي يتم عرضه في “متحف أوتوموبيلي لامبورغيني” بإيطاليا.
ويسلّط المعرض الذي يحمل عنوان “حلّق بأحلامك – لامبورغيني عبر عيون العالم” الضوء على العمل الفنّي الاستثنائي الذي تم الكشف عنه في مارس 2023 في الإمارات بالشراكة مع الفنان المحلي ساسان ناصرنيا بمناسبة الذكرى الستين للعلامة التجارية لامبورغيني.
ويعكس عمل “روح كونتاش” الفريد فلسفة التصميم التي تجسّدها العلامة التجارية والتي تقوم على تحقيق التوازن المثالي بين السمات المميّزة لسيارة لامبورغيني كونتاش وهي خطوط التصميم الأيقونية والجرأة والأداء.
وتتميّز المنحوتة الفريدة بأشكال خطيّة متداخلة ومستوحاة من الخط العربي القديم وزخارف الأرابيسك لفن العمارة الإسلامية. كما تتناغم تلك العناصر مع نموذج سيارة لامبورغيني كونتاش، مما يخلق ظهوراً آسراً للسيارة وكأنها تطفو في بانسيابية في الهواء ويعزّز الهالة الروحية والغموض الذي يحيط بالعمل الفنّي.
ويقف عمل”روح كونتاش” الفنّي اليوم كأحد التصاميم المرموقة المعروضة في معرض “حلّق بأحلامك”، ليشكّل إضافة مميزّة لمقّر شركة لامبورغيني في بلدة “سانت اجاتا بولونيز” في شمال إيطاليا بجانب سيارات لامبورغيني الكلاسيكية والفريدة في المتحف. وتحتفل الإبداعات الفنيّة، التي تم تصميمها بالشراكة مع صالات عرض لامبورغيني في جميع أنحاء العالم، بمرور 60 عامًا على ابتكار العلامة التجارية وتصميمها ودمجها في الثقافات المحلية.
وقال راكان تركي، الرئيس التنفيذي لدى “لامبورغيني أبوظبي ودبي”: “نحن فخورون بأن تحفتنا الفنية التي تم تصميمها في دولة الإمارات العربية المتحدة قد تم اختيارها للعرض في معرض “حلّق بأحلامك” ضمن متحف “أوتوموبيلي لامبورغيني” بجانب أكثر من 100 قطعة احتفالاً بالذكرى الستين لتأسيس علامة لامبورغيني. ولا يقتصر تقديم “روح كونتاش” على تسليط الضوء على تراثنا الثقافي الغنّي وإلقاء نظرة على المواهب الفنية المحلية فحسب، بل يوضح أيضًا انغماس علامة لامبورغيني التجارية بشكل متناغم في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة بطريقة رائعة وفريدة جداً”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفن ی
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: مشاركة أسلحة “إسرائيلية” بمعارض في الإمارات يعد دعماً مباشراً لـ “تل أبيب”
الثورة نت/..
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس ، مشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية” في معارض دفاعية تستضيفها دولة الإمارات يمثل دعماً مباشراً لآلة القتل “الصهيونية”.
واستهجن “الأورومتوسطي” في بيان صحفي، سماح الإمارات بمشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية “في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” اللذان تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي.
وأضاف: “هذه المشاركة هي دعم مباشر للآلة الحربية “الإسرائيلية” وتعزيز للصناعات العسكرية “الإسرائيلية “التي تُستخدم في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية وتوفير منصة لترويج وتحقيق الأرباح من أسلحة أدت إلى قتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة ولبنان”.
وأشار إلى أن استضافة هذه الشركات في وقت ترتكب فيه “إسرائيل” جرائم تصل إلى الإبادة الجماعية لا يمكن اعتباره إجراءً تجاريًا محايدًا بل هو تسهيل مباشر ودعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
وشدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على أن توفير منصة للشركات “الإسرائيلية” في الإمارات يعزز من قدرتها على التوسع التجاري ما يؤدي بشكل مباشر إلى دعم واستمرار الجرائم ضد المدنيين في المنطقة لا سيما الفلسطينيين واللبنانيين.
وتابع: ” القوانين الدولية تنص بوضوح على حظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في انتهاكات جسيمة لكن الإمارات استضافت علنًا الشركات التي تزوّد القوات “الإسرائيلية “بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير في غزة ولبنان”.
وأكمل: “يُعتبر تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في انتهاكات جسيمة مساهمة في تعزيز القدرة على ارتكاب هذه الجرائم وهو ما يحمل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية”.
وزاد بالقول: “إفساح المجال أمام شركات “إسرائيلية” للترويج لأسلحة ثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة لا يعزز فقط الإفلات من العقاب، بل يعكس أيضًا ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان”.
ودعا، المجتمع الدّولي لاتخاذ خطوات فوريّة لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات وكافة الجهات التي يُثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني وفتح تحقيقات مستقلّة في دور الشركات “الإسرائيليّة” في الجرائم المرتكبة.
وختم بيانه بالقول: “أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع “إسرائيل” في ظل استمرار انتهاكاتها يشكل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات ومنع تكرارها”.