بايدن: حماس تظل العائق الأكبر أمام تنفيذ خطة وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، أن حركة حماس لا تزال "حتى الآن العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وصرح بايدن للصحفيين في قمة مجموعة السبع "قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعائق الأكبر حتى الآن هو حماس التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا"، وفق ما نقلته رويترز.
ونوه الرئيس الأميركي أيضا إلى أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لكنه دعا حركة حماس الفلسطينية إلى تكثيف الجهود من أجل ذلك.
وعندما سُئل بايدن عما إذا كان واثقا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس في إسرائيل قريبا، أجاب قائلا: "لا"، مضيفا "لم أفقد الأمل، لكن الأمر سيكون صعبا"، وفق ما نقلته رويترز.
وأضاف للصحفيين "حماس... عليها أن تتحرك".
ويتوسط مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".