أكد عبدالمسيح سمعان، أستاذ متفرغ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، أن ظاهرة النينيو تتكرر مرة كل 6 سنوات، ومن المتوقع أن تصل ذروة ظاهرة النينو ديسمبر المقبل، وموضحًا أنه مع التغيرات المناخية الحالية، نشهد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة غير مسبوقة، بجانب ارتفاع نسب الرطوبة في الوقت.

تأثير ظاهرة النينيو على المحاصيل

وقال عبدالمسيح سمعان، خلال لقائه مع الإعلامية «عزة مصطفى» خلال برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن ظاهرة النينيو لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي، حيث أثرت على محصول الأرز في الهند، الأمر الذي دفع الهند لوقف التصدير.

وتابع: شهر سبتمبر ذروة ظاهرة النينيو، وقد تشهد العديد من الدول سيول وأمطار بصورة كبيرة، أو حدوث جفاف شديد في بعض الأماكن الأخرى، كما أن هناك بعض الأشياء التي تحدث بسبب التغيرات المناخية.

تأثير ظاهرة النينيو على الكائنات البحرية

وأوضح عبد المسيح أن ظاهرة النينيو تؤثر على الكائنات البحرية في البحار والمحطيات، مما يؤدي إلى نفوق العديد منها، بجانب ظهور بعض الكائنات البحرية على شواطئ البحار مثل «ظهور قرش في بعض الأماكن على شواطئ البحار».

وتابع: العالم دخل في حالة عدم توازن بيئي، كما ان هناك ارتفاع في درجات حرارة الأرض بمعدل 1.5%، الأمر الذي قد يؤدي لتغيرات مناخية.

وأشار عبدالمسيح إلى أن ظاهرة النينيو قد تؤدي إلى ظهور أمراض جديدة غير مألوفة، بجانب ارتفاع معدلات الوفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما أن الإنسان معرض للإصابة بـ«ضربة الحرارة»، وحال الإصابة بها يجب وضعه في مكان بارد حتى يفيق منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظاهرة النينيو عزة مصطفى الأمن الغذائي ظاهرة النینیو

إقرأ أيضاً:

حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق

صرحت شركة الأدوية "ليلي" (Lilly) أنها صنعت حبوبا تحتوي على دواء أورفورغليبرون وتُؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لتقلل الوزن، وهي الأولى من نوعها. وفقد الأشخاص الذين تناولوا الدواء ما معدله 7.5 كيلوغرامات في 9 أشهر في تجربة أجريت عليه.

وقد تتوفر حبوب إنقاص الوزن اليومية هذه، والتي تعمل مثل حقنة أوزمبيك لحرق الدهون، في المملكة المتحدة مطلع العام المقبل، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

وتعمل هذه الحبة عن طريق استهداف مستقبلات "جي إل بي 1" (GLP-1) نفسها التي تستخدمها حقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، ويجوفي، ومونجارو، والتي تعمل على كبح الشهية وتجعل المستخدمين يشعرون بالشبع لفترة أطول.

لم تُحدد شركة ليلي بعد تكلفة الدواء، ولكن إنتاجه ونقله أسهل من الحقن، لذا يُرجح أن يكون خيارا أقل تكلفة. ويمكن تخزين الحبوب في درجة حرارة الغرفة وتناولها في أي وقت من اليوم، مع أو بدون طعام.

فعالية الدواء الجديد

وشارك في الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا 559 شخصا، وهدفت إلى قياس نجاح العلاج في معالجة داء السكري، كما درست تأثيره على فقدان الوزن.

وكان لدى جميع المشاركين في البداية مؤشر كتلة جسم يبلغ 23 فأكثر، بالإضافة إلى إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني.

إعلان

أُعطي المشاركون إما دواء وهميا أو إحدى الجرعات الثلاث المحتملة من أورفورغليبرون، وفقد أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة ما معدله 7.2 كيلوغرامات، أو 7.9% من وزن أجسامهم، خلال فترة الدراسة.

مع استعمال الدواء، فإن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في نسبة السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة الهدأة. والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.

ومن الجدير بالذكر أن فقدان الوزن لم يبدأ بالثبات، مما يعني أن النتائج النهائية من المرجح أن تكون أكثر إثارة للإعجاب.

مقالات مشابهة

  • عودة ارتفاع درجات الحرارة .. تحذيرات جديدة من الأرصاد
  • الكونجرس يخشى على صورة القوة الامريكية في ما وراء البحار   
  • حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
  • 6 خيارات شائعة في وجبة الإفطار تؤدي لارتفاع الكوليسترول.. تجنبها فورًا
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية
  • الخميس .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة نسبياً
  • أسامة ربيع: تدشين عزم 1 و2 خطوة جديدة لتعزيز قدرات قناة السويس البحرية
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير رفع الرسوم الجمركية على أسواق العالم
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • 105 تراخيص جديدة .. ارتفاع الاستثمارات والوظائف الصناعية في السعودية