ببطون خاوية يستمر الفلسطينيون في رحلة النزوح هربًا من القصف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يستمر الفلسطينيون في قطاع غزة بالنزوح من مكان لآخر، وسط قصف إسرائيلي مكثف لم يستثن أي ركن في القطاع، ومعارك طاحنة تندلع هنا وهناك.
يحمل النازحون ما تيسر لهم من فراش وملبس ويفرون نحو حي جديد، أو ربما نزحوا إليه بالفعل قبل ذلك، لكن الأكيد، هو الآخر غير آمن، ففي غزة بات يعرف أهلها أنهم ربما يفرون نحو منيتهم وليس من أجل البقاء على قيد الحياة!
ومع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، يستمر النزوح، سيرًا على الأقدام تارة، أو على العرابات التي تجرها الدواب تارة أخرى، ومن كان سعيد الحظ قد يجد سيارة يكدس فوقها ممتلكاته.
وتحت الصواريخ والرصاص، يحاولون الوصول إلى خان يونس ووسط غزة أملًا بالعثور على مكان آمن هناك.
لا نوم ولا راحة، فالناجين يجوبون مدن القطاع إما نزوحًا أو بحثًا عن لقمة تسد جوعهم.
وأعلنت إسرائيل أن منطقة خان يونس في المواصي منطقة آمنة إنسانيًا، واجتذبت آلاف النازحين، يعيش الكثير منهم في خيام وملاجئ مؤقتة. لكن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف بعض المخيمات من حين لآخر بزعامة أنها عمليات "قائمة على معلومات استخبارية".
يحتشد المزيد من الناس في هذه المخيمات المترامية بانتظار اتفاق ينهي الحرب في القطاع، ويأتي لأهله بسلام تأخر كثيرًا كما يقولون.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: 120 مليون لاجئ ونازح قسراً حول العالم بسبب الحروب والعنف أرمينيا: عشرات الجرحى خلال مظاهرة مناهضة للحكومة مخاطر بيئية وصحية.. الأونروا تحذر من تراكم 330 ألف طن نفايات بمناطق سكنية في غزة غزة رفح - معبر رفح خان يونس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط مجموعة السبع الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط مجموعة السبع غزة رفح معبر رفح خان يونس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط مجموعة السبع إيطاليا حركة حماس برلمان محكمة الإسلام السعودية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: يجب معالجة ملف النزوح السوري
أكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان.
ولفت وزير الخارجية اللبناني، إلى أنه يجب معالجة ملف النزوح السوري الذي بات يهدد أمن لبنان الاقتصادي والاجتماعي واستقراره.
وأشار وزير الخارجية اللبناني، إلى ضرورة تعديل المقاربة الدولية لملف النزوح السوري والتركيز على مساعدة السوريين لإعادة بناء قراهم وتأمين الحياة الكريمة لهم.
شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.