موقع النيلين:
2024-12-23@19:00:49 GMT

حسابات الجزائريين تميل نحو التضحية بالأبقار

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

اتجه العديد من الجزائريين هذا العام نحو الأبقار كبديل مفضل لخروف العيد، مما أدى إلى زيادة الطلب على هذا النوع من الأضاحي، والذي بدأ ينافس مكانة الخروف التقليدي. يلجأ بعض المضحيين إلى شراء الأبقار بالاشتراك والتعاون فيما بينهم، حيث يعتبر خروف العيد جزءًا مقدسًا من تقاليدهم، إلا أن الظروف الحالية دفعت الكثيرين إلى تفضيل الأبقار.

وفقًا لمربي الأبقار، فقد شهد هذا النوع من الأضاحي إقبالًا متزايدًا، خاصة بعد قرار وزارة الفلاحة بعدم استيراد الخروف الروماني لعيد الأضحى.

أكد مربو الأبقار تزايد الإقبال على هذا النوع من الأنعام بشكل غير مسبوق هذا العام. وأشار أحد الفلاحين في سطيف إلى أن سوق الأبقار نشط بشكل ملحوظ هذه الأيام مقارنةً بالسنوات الماضية.

وجد العديد من الجزائريين ضالتهم في البقرة الصغيرة المعروفة محليًا باسم “الريخة”. رغم أن ذبح الإناث ممنوع، إلا أن تسويقها يجري الآن في الأرياف والمزارع البعيدة عن الأنظار، حيث يتم الذبح والتقطيع دون رقابة بيطرية. هذا الإقبال أدى إلى ارتفاع أسعار الأبقار، التي أصبحت بديلًا مجزيًا للخروف. ويؤكد المهتمون بهذه العادة أن الاهتمام ينصب على البقرة الصغيرة بدلاً من الكبيرة، ويتم ذلك بالاشتراك بين الأقارب والجيران والأصدقاء. تشتهر هذه العادة بشكل خاص في منطقة الهضاب العليا ومنطقة القبائل، حيث يتفق أربعة أو خمسة أشخاص أو أكثر على شراء بقرة يتراوح سعرها بين 30 و40 مليون سنتيم، ويتراوح وزنها بين قنطارين وثلاثة، مما يسمح للمشتركين بالحصول على كميات كبيرة من اللحم.

وبعملية حسابية يمكن لخمسة أشخاص أن يشتركوا في بقرة وزنها 2.5 قنطار يصل سعرها إلى 40 مليون سنيتم، فيدفع كل مشترك قيمة 8 ملايين سنتيم تسمح له بالاستفادة من 50 كلغ لحم صاف، وهي أفضل بكثير من الخروف الذي يعطيك بنفس القيمة نحو 17 كلغ أو أقل. هذه الحسابات دفعت العديد من الجزائريين إلى تفضيل البقرة الصغيرة، التي تعني أيضا الإعفاء من تبعات الذبح والسلخ والتقطيع في البيت، وما يلحق ذلك من أشغال وعمليات تنظيف.

وهناك من يفضل العجل، وعادة ما تتم عملية الذبح على طريقة “التويزة” فيقتسم اللحم بالتساوي بين أفراد المجموعة، ولكل واحد نصيب من مختلف الأعضاء. وهي عادة لها جذورها وسط الجزائريين.

ومن الناحية الشرعية الأمر جائز غير أن الإمام مالك يفضل الأغنام اقتداء بسنة إبراهيم عليه السلام، وبالمقابل، في رأي ما يسمى بجمهور العلماء يجوز الاشتراك في البقرة يوم العيد بشرط أن لا يتجاوز عدد المشتركين في البقرة سبعة أفراد.
وهناك من يفضل الإبل فيتم ذبح الجمل الذي أدرك أربع سنوات. وللعاجز عن هذه الأنواع أن يلجأ إلى العنزة التي أدركت سنة من عمرها. وكلها بدائل فرضها الواقع على ذهنية الجزائري، الذي اعتاد على عدم التنازل عن الخروف إلا عند الضرورة القصوى.

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى

تناولت الصحف العالمية التطورات المتعلقة بصفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مسلطة الضوء على الحسابات السياسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والدور المحوري لهذه الصفقة في المشهد الإقليمي والدولي.

وذكر تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم، أن نتنياهو يعمل بجد للحصول على دعم حكومته للصفقة، مدركا حدود المناورة داخل ائتلافه.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اكتشف قدرة الحكومة على الاستمرار حتى من دون دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه اليميني، إلا أنه لا يزال يفضل الإبقاء عليه ضمن التحالف لتجنب مزيد من الاضطرابات السياسية.

بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك أسماء لا تفي بمعايير حماس.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات ما تزال جارية حول قضايا رئيسة، منها تشغيل معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة، ما يعكس تعقيد التفاصيل التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.

تعميق أزمة النظام العالمي

في حين تناول تحليل لصحيفة لوموند الفرنسية، تداعيات الحرب على غزة على النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعمق أزمة النظام متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.

إعلان

وأضاف التحليل أن الحرب المستمرة في غزة، رغم مرور عام، تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، بينما تعزز إسرائيل موقعها في مواجهة حلفاء إيران، من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان، وحتى في سوريا، حيث أشار التقرير إلى سقوط مفاجئ للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.

أما وول ستريت جورنال، فلفتت إلى أن القوى الغربية تحاول إيجاد صيغة للتعامل مع الوضع في سوريا، بما في ذلك احتمال رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية.

وأوضح التقرير أن الغرب يواجه خيارا صعبا بين العمل مع الإسلاميين الذين طالما صنفهم كإرهابيين، أو خسارة النفوذ لصالح قوى مثل روسيا وإيران، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في سوريا.

وفي نيويورك تايمز، كشفت الصحيفة تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، حيث أكدت أنه لجأ بشكل يائس إلى روسيا وإيران والعراق طلبا للدعم العسكري، لكن من دون جدوى.

وأوردت الصحيفة تقارير عن هجمات الطائرات المسيرة القادمة من إدلب، التي كانت تضرب مواقع النظام بلا هوادة، مما أفقده القدرة على المواجهة.

وأشارت إلى أن الأسد غادر البلاد بسرية شديدة، تاركا بعض مساعديه في القصر بانتظار خطاب لم يتم إلقاؤه أبدا، ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في صفوف النظام.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقدم منح للطلاب الجزائريين
  • النظام العسكري يشن حملة إعتقالات لنشطاء #مانيش_راضي لإخماد ثورة الجزائريين
  • السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
  • أذكار النوم من القرآن وفضلها.. أسباب تجعلك لا تفوتها ليلة
  • صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
  • أمير هشام: الجزائري بولبينة خارج حسابات الأهلي
  • يخص حسابات العملاء .. إجراء جديد من البنك المركزي للمصريين في الخارج
  • هذه هي أفضل المشاريع الإنتاجية المربحة عند الجزائريين
  • البدري: 40 مليون دينار خسائر لمربي الماشية بسبب مرض الجلد العقدي
  • إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة