روسيا تختبر غواصة نووية جديدة حاملة للصواريخ المجنحة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن روسيا بدأت باختبار غواصة نووية جديدة من فئة "Yasen-M".
جاء في منشور للصحيفة:"بدأت في البحر الأبيض مرحلة التجارب البحرية على الغواصة النووية الجديدة أرخانغلسك، والتي تم تطويرها لصالح الجيش الروسي في إطار المشروع 885M".
وتبعا للصحيفة فإن الغواصة من المفترض أن تخضع لمجموعة من الاختبارات البحرية، وبعدها ستخضع لمرحلة الاختبارات الحكومية قبل إدخالها الخدمة لصالح الجيش".
بدأ العمل على تطوير هذه الغواصة في مصنع "سيفماش" الروسي في 19 مارس 2015، وأنزلت إلى المياه أول مرة في 29 نوفمبر 2023، ومن المفترض أن تنضم للخدمة لصالح سلاح البحرية الروسي قبل نهاية العام الجاري.
إقرأ المزيدويمكن لغواصات Yasen-M النووية الغوص لعمق 600 م تحت سطح الماء، وحمل طاقم مؤلف من 90 شخصا، والعمل لمدة 100 يوم، دون الحاجة للتزود بالمؤن والوقود.
وتتسلح هذه الغواصات بمنصات لإطلاق صواريخ "أونيكس" و"كاليبر" الروسية المجنحة، ومنصات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم، وفي المستقبل من المفترض أن تكون قادرة على إطلاق صواريخ Zirkon الفرط صوتية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي صواريخ غواصات
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.