بوتين يحظر استخدام خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقة بدءًا من عام 2025
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا جديدًا يعزز التدابير الرامية لضمان أمن المعلومات في روسيا. المرسوم، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2025، يمنع الوكالات الحكومية والمنظمات الاستراتيجية المهمة من استخدام خدمات أمن المعلومات المقدمة من الدول التي تُعتبر غير صديقة لروسيا.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن المرسوم التكميلي يحظر على هذه الجهات استخدام "خدمات أمن المعلومات المقدمة من قبل المنظمات غير الصديقة".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن قرارها بحظر تقديم خدمات معينة لروسيا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية. القرار، الذي تم بالتشاور مع وزارة الخارجية الأمريكية، يمنع تزويد الأفراد أو الكيانات في روسيا بخدمات استشارات وتصميم تكنولوجيا المعلومات، وكذلك خدمات دعم تكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية المتعلقة ببرامج إدارة المؤسسات وبرامج التصميم والتصنيع. من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 12 سبتمبر 2024.
هذا التصعيد يأتي في إطار التوترات المستمرة بين روسيا والدول الغربية، حيث يسعى كل طرف لفرض قيود على الآخر في مجالات تكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين أمن المعلومات روسيا تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة
ذكر التليفزيون الجزائري، بأنه تم توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجزائر وروسيا، في إطار أعمال الدورة الـ12 للجنة المشتركة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.
روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
وأفاد التلفزيون الجزائري، أن "المراسم استُهلت بالتوقيع على محضر الدورة الـ12 للّجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، من طرف رئيسي اللجنة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، ونائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري باتروشيف.
أن "أشغال الدورة الـ12 للجنة المشتركة، توجت بالتوقيع على تسع 9 اتفاقيات، تحت إشراف، السيد شرفة، والسيد باتروشيف"وأشار التلفزيون الجزائري إلى أن "مراسم التوقيع جرت بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ونائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم كونستانتين موغيليوفيسكي، و سفير الجزائر لدى روسيا بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء من كلا البلدين".
وأشار التلفزيون الجزائري إلى أن "مراسم التوقيع جرت بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ونائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم كونستانتين موغيليوفيسكي، و سفير الجزائر لدى روسيا بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء من كلا البلدين
كما وقع "السيد بداري والسيد موغيليوفيسكي على اتفاق في مجال الاعتراف المتبادل بالدراسات والمؤهلات والشهادات والرتب الجامعية وعلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والعلوم".
ووقع "المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس جمال حلاس، ونظيره مدير الوكالة الفدرالية للتنظيم التقني والمترولوجيا في روسيا أنطون شالييف، على مذكرة تفاهم في مجال التقييس وتقييم المطابقة بين المعهد الجزائري للتقييس والوكالة الفيدرالية الروسية للتنظيم التقني والقياسة".
وتم أيضا التوقيع على "اتفاقيات تعاون بين جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، و بين جامعة مستغانم عبد الحميد بن باديس وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، تتعلق بتبادل الطلبة، بالإضافة لاتفاقية الانضمام إلى شبكة الجامعات الروسية-الإفريقية".
كما تم أيضا توقيع "اتفاقيات تعاون بين كل من المدرسة الوطنية لعلوم النانو والنانو تكنولوجيا وجامعة الجزائر2 وجامعة وهران 2 وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، وكذلك اتفاقية تعاون بين المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة وجامعة نابيريجنيه تشيلني الروسية"، بحسب التلفزيون الحزائري.
وعقب مراسم التوقيع، أكد السيد شرفة على نجاح الدورة الـ12 للجنة المشتركة، مشيرا إلى أنها "أتاحت الفرصة للطرفين من أجل إجراء تقييم شامل لمختلف جوانب التعاون الثنائي".
ولفت شرفة إلى أن ذلك "يعكس الحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات التكامل بين البلدين في عدة مجالات، من خلال تطابق الرؤى والتصورات بخصوص المسائل التي تم تناولها خلال اللقاءات".
كما دعا الوزير إلى "مواصلة تعزيز التعاون الجزائري-الروسي من خلال تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة على اساس مبدأ (رابح-رابح)، وإلى مرافقة المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين في إقامة شراكات ثنائية وتجسيد مشاريع استثمارية مهيكلة ومنتجة وكذا العمل على استكمال توقيع الاتفاقيات التي تم التطرق اليها خلال الدورات السابقة".
بدوره، أشاد باتروشيف "بمخرجات أشغال هذه الدورة و نتائج المحادثات الثنائية التي جرت على هامش الحدث"، مبرزا استعداد بلاده لتعزير علاقات التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية.
كما جدد باتروشيف رغبة بلاده في "توسيع التعاون الثنائي ليشمل قطاعات اخرى تقنية وثقافية وعلمية ورياضية"، مؤكدا أن روسيا "مستعدة لرفع عدد المنح للطلبة الجزائريين الراغين في مواصلة دراستهم في الجامعات الروسية التي تتكفل حاليا بتكوين 2000 طالب جزائري.