أغان شرقية وغربية ضمن حفل موسيقي لفرقة أرجوان على مسرح دار الثقافة بحمص
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حمص-سانا
دمجت فرقة أرجوان بين الموسيقا والغناء الشرقي والغربي بعد أن أضفت طابعها الخاص الذي تجلى في مختلف الفقرات خلال حفلها اليوم على مسرح دار الثقافة بحمص.
وتضمن الحفل فقرتي غناء شرقي وغربي قدمهما أعضاء الفرقة المكونة من 10 أشخاص بين عزف وغناء.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين قائد الفرقة عازف الغيتار باسم غازي أن الفرقة رسمت لنفسها أسلوباً خاصاً، وهي تسعى لتناسب جميع الأذواق والأعمار في مختلف حفلاتها الموسيقية، مبيناً أنها تمتلك 3 أغان خاصة بها هي “لوحة فنية وبفرح ودوري” من تأليف وألحان نور الدين داغستاني وأعضاء من الفرقة.
بدوره بين عازف الدرامز الشاب مجد الدين غازي أن الفرقة تحاول خلق روح جديدة في كل أغنية تقدمها، لافتاً إلى أن التدريبات لإقامة حفل اليوم استمرت نحو شهر ونصف الشهر.
يذكر أن الفرقة تأسست عام 2018 على يد الموسيقيين باسم غازي ومحمد فواز، وهي مكونة من مجموعة شباب جامعيين من أصحاب المواهب في مجال الغناء والعزف، وسبق أن أحيت حفلاً العام الفائت على مسرح دار الثقافة بحمص.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البدور تضيء سماء الثقافة في ليلة أكاديمية فنسفة الثقافية في اليوم العالمي للفن
في ليلة زهت بذكرى الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن ال سعود رحمه الله، مهندس الكلمة وملهم الفن وعراب الجمال ، قدمت د.منى علي الحمود مؤسسة ومديرة أكاديمية فنسفة الثقافية للتدريب ورقة بحثية حول الفن الأدبي للبدر بقراءة تحليلية تناولت في بدايتها جهود المنظمات الدولية ورؤيتها حول الأيام العالمية ومن أهمها اليوم العالمي للفن والذي يوافق 15 إبريل من كل عام، منوهة د.الحمود على إعلانات “اليونسكو”حول الفنون على أنها من أسمى وسائل الحوار الحضاري، والتي تسهم في تسريع وتيرة الاندماج الاجتماعي والتسامح في مجتمعاتنا المتعددة الثقافات، وبإسهامه في نشر المعارف وتنمية الإبداع والابتكار والتنوع الثقافي، مقرة بضرورة دعم تطوير الفن باعتباره وسيلة لتعزيز التطور والحرية والسلام في العالم، وأن تعليم الفنون وأنشطة التعاون الدولي المتعلقة بها لها دور في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومساعدة الأطفال في بناء قدراتهم على التصدي لتحديات الستقبل. بعدها تناولت الورقة موصفات العمل الفني الخالد والذي كان هو العمود الفقري في فلسفة الفن الشعري للبدر. ثم عرجت الورقة على المدرسة السريالية والتي كانت فرضية هذه الورقة تزعم ارتباط أدب البدر بها، مستخدمة الأسلوب البحثي المقارن مابين خصائص وإرهاصات المدرسة السريالية ونشأتها الفكرية في حاضنة الآراء الفلسفية لرواد الوجودية كـ “نيتشه” و”شبنهاور” و”كامو” وتشربها لآراء ونظريات “فرويد” كذلك، ومابين شواهد تحليلية من أدب البدر الشعري، وقد خلصت الورقة إلى إيجابية فرضيتها في أن البدر هو رائد السريالية الأدبية السعودية، وأنه لو طبقت أبياته على لوحة لكانت بنفس مشاهد لوحات رواد السوريالية ومن أهمهم منظرها “أندريه بريتون” والذي ذكر البدر في احدى لقاءته تأثره به و”سلفادور دالي”.
وكان اللقاء على شرف رائد المدرسة الفنية الغنائية الشعبية السعودية الفنان “بدر الحبيش” والذي له ملف عامر بالكلمات والألحان في الغناء الشعبي السعودي. والفنان “عبدالرحمن الشومر”، وقد حضر هذا الحفل نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانيين والإعلاميين.