أغار الطيران الاسرائيلي، مساء اليوم الخميس، على المنطقة الواقعة بين بلدتي جناتا ودير قانون النهر في قضاء صور، وفقاً لمندوبة "لبنان 24".

وتوجهت فرق الاسعاف للمكان المستهدف.    

"لبنان 24": غارة اسرائيلية على المنطقة الواقعة بين بلدتي جناتا ودير قانون النهر في قضاء صور pic.twitter.com/MA197XG0Xk

— Lebanon 24 (@Lebanon24) June 13, 2024 .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟

حذرت مجلة إيكونوميست البريطانية من نشوب حرب بين الجارتين النوويتين باكستان والهند، إثر هجوم دام على سياح في إقليم جامو وكشمير، خلف قتلى وعشرات الجرحى.

وقالت رويترز، إن الهجوم أدى إلى اضطرابات كبيرة في المنطقة، شملت إغلاقات في المنطقة ومغادرة جماعية للسياح، مشيرة إلى أن شركات طيران نظمت رحلات خاصة لإجلاء الزوار العالقين، واعتقلت قوات الأمن نحو 100 شخص يُشتبه بتعاطفهم مع المسلحين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهام نتنياهو بخيانة قسمه لطلبه الانصياع له وليس للقانونlist 2 of 2معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقةend of list

ووصفت إيكونوميست ما حدث: "لطالما كانت مروج الجبال الشبيهة بالألب وغابات الصنوبر في باهالغام عامل جذبٍ لزوار منطقة جامو وكشمير الهندية.

بل إن بعضهم أطلق عليها: "سويسرا المصغرة"، وتوافَد السياح عليها بأعدادٍ كبيرة أخيرًا مع ترحيب الحكومة الهندية بتراجع عنف المسلحين في المنطقة"، لكنّ هجوم 22 أبريل/نيسان 2025 أعاد خلط الأوراق من جديد.

وأعلنت جماعة مسلحة تُدعى "جبهة المقاومة" مسؤوليتها عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى معارضتها توطين أكثر من 85 ألف ساكن جديد في المنطقة، إلا أن مسؤولين سابقين في الجيش والاستخبارات الهندية اتهموا القوات المسلحة الباكستانية بالوقوف وراء الهجوم، ودعوا إلى رد حاسم.

إعلان

ويُشكّل الهجوم تحديًا خطِرًا لرواية الهند عن استعادة السلام في كشمير، حيث أودى العنف بحياة عشرات الآلاف منذ بدء التمرد عام 1989، ورغم الهدوء النسبي في السنوات الأخيرة، يُؤكد هذا الحادث هشاشة البيئة الأمنية.

ويعتقد المسؤولون الهنود، أن المهاجمين سعوا إلى تعطيل قطاع السياحة وجذب الانتباه العالمي بربط الهجوم بالزيارات الدولية رفيعة المستوى من وإلى الهند.

مسعفون يحملون سائحًا مصابًا في مستشفى بأنانتناغ جنوب سريناغار في الهند في 22 أبريل/نيسان 2025. (الأوروبية)

ويُعد التوقيت مهمًا أيضًا، إذ يأتي قبل أسابيع فقط من موسم حج هندوسي كبير، مما يُشير إلى أن المهاجمين ربما كانوا يعتزمون أيضًا ترهيب السياح الدينيين، وقد وقعت كارثة مماثلة في يونيو 2024، عندما هاجم مسلحون حافلة تقل حجاجًا هندوسيين، مما أدى إلى انحدارها في وادٍ سحيق ومقتل تسعة منهم.

يخلص مقال إيكونوميست إلى أنه مع تصاعد الضغط الشعبي، فمن المرجح أن ترد الهند بعمل عسكري أو دبلوماسي أكثر عدوانية، مما قد يُشعل التوترات مع باكستان، وكانت الدولتان قد خاضتا 3 حروب. اثنتان منها مباشرة بسبب كشمير، منذ استقلالهما عام 1947، وكلتاهما تمتلك أسلحة نووية، مما يزيد من القلق الدولي إزاء تطور الأحداث في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • محمد جبران: قواعد جديدة لاستمارة 6 في قانون العمل
  • استجداء المارة بـ«الصقور».. حيلة جديدة للتسول في شوارع القاهرة
  • طريقة تسول جديدة.. شخصان يحملان صقورا ليستجديان المارة بشواع القاهرة
  • إصابة أربعة فلسطينيين واعتقال إثنين خلال اقتحام العدو بلدتي إذنا والظاهرية
  • بالأرقام.. بلديات في لبنان حُسمت بالتزكية
  • بالفيديو... هذه حقيقة حصول غارة على طريق ضهر البيدر
  • في أثر فرانسيس دينق: سؤال الهوية بين النهر والمجلس
  • بلاغ للنائب العام ضد حمو بيكا.. ومحامٍ يطالب بمحاكمته في واقعة "سرقة غامضة"
  • هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟
  • اللاتفية أوستابينكو تتوج بلقب بطولة شتوتغارت المفتوحة بتنس