أمانة الرياض تطلق مبادرة مبادرة التبرع بثلث الأضحية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أطلقت أمانة الرياض بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة مبادرة التبرع بثلث الأضحية؛ لإيصالها للأسر المحتاجة بالشراكة مع الجمعيات الخيرية، وتعزز المبادرة سهولة تبرع سكان مدينة ومنطقة الرياض بثلث أضاحيهم، والتأكد من وصولها إلى المحتاجين عبر نموذج تشغيلي يتولاه القطاع غير الربحي, حيث يقوم بالتغليف الآمن والتسليم للأسر المحتاجة، كما تهدف المبادرة إلى تمكين القطاع غير الربحي في المنطقة، وإشراكه في مبادرات الأمانة، والاهتمام بالدور المجتمعي، وتحقيق مبدأ التكامل الاجتماعي، والترابط بين السكان، وتقديم خدمات نوعية للسكان.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقتها الأمانة في نسخ سابقة خلال الأعوام الماضية ضمن خططها في التنمية المستدامة، الحضرية، المجتمعية، بتبرع زاد على 15 طناً من اللحوم في العام الماضي شارك في إعدادها وتوزيعها أكثر من 416 متطوعاً ومتطوعة؛ مما أسهم في الوصول إلى عدد أكبر من المواقع المستهدفة بين المسالخ، والمطابخ، والمنازل، وزيادة عدد الشركاء في القطاع غير الربحي في جمعيات القطاع البلدي، وجمعيات البر.
يُشار إلى أن أمانة منطقة الرياض صممت مساراً للمبادرة عبر خطوات تتمثل في: التعريف بالمبادرة وتسجيل الراغبين بالتبرع، منطقة المسلخ، استلام التبرع، نقل التبرع إلى الجمعيات في سيارات مبردة، مرحلة الفرز، تسليم المستفيد، إرسال رسالة إلى المتبرع بتأكيد الاستلام, بما يضمن سلامة الإجراءات، ووضوحها، واطلاع المتبرع على الخطوات، والقدرة على قياس سرعة الإنجاز، وتطبيق أعلى معايير الجودة، في جميع العمليات، وتستهدف المبادرة 7 مسالخ في مدينة الرياض، و 34 مسلخاً في المحافظات، و 17 جمعية في مدينة الرياض، و 34 جمعية في المحافظات، كما يمكن للراغبين في الاستفادة من المبادرة طلب التبرع عبر تطبيق (مدينتي)؛ لسهولة التبرع بثلث الأضحية، عبر مقرات الجمعيات، والتواصل مع الجمعيات الموجودة في المقرات، ويمكن من خلاله أن يتابع المتبرع مسار العملية، والتأكد من وصول تبرعه.
إلى ذلك تأتي مبادرة التبرع بثلث الأضحية ضمن خطوات أمانة منطقة الرياض في تنفيذ خطتها الإستراتيجية في تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية في تنفيذ المبادرات، ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتفعيل دور القطاع غير الربحي في تحقيق مستهدفات الأمانة في بناء التنمية الحضرية، البيئية، خدمة السكان، وربط السكان في القطاع غير الربحي المتخصص بحفظ النعمة وأعمال البر، وتعزيز الترابط الاجتماعي، والتكافل المجتمعي، وزيادة فرص العمل التطوعي في المنطقة؛ بما يخدم السكان، ويقدم خدمات نوعية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
الثورة نت/..
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، يعني إجبار سكان أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة، وهذا السلوك يخالف القانون الدولي ويسعى لحصر المسكان في مناطق معينة تحضيراً لتهجيرهم قسرا عبر ممرات آمنة فيما بعد.
وقال “تورك”، وفي بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتوجب على العالم التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة، حيث تستمر الغارات “الإسرائيلية” في قتل المدنيين، وتدمير الملاجئ والمرافق الصحية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، مع دخول الإغلاق الشامل أمام المساعدات الإنسانية، أسبوعه التاسع.
ومع نفاد مخزونات الغذاء المتبقية في القطاع بشكل متسارع، حذر المفوض السامي من أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي.
وقال “تورك”، إن إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، فإن هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة.
وبين المفوض السامي أن الأثر التراكمي لسلوك القوات “الإسرائيلية” في غزة يثير مخاوف جدية من أن “إسرائيل”، تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا تجبرهم على ترك القطاع بشكل قسري وهذا التهجير المتعمد يخالف صراحة القانون الدولي.
وأكد أن دول العالم ملزمة بشكل واضح بموجب القانون الدولي ضمان وقف هذا السلوك فورا، وعليها التصرف وفقا لذلك.
وختم “تورك”، بالقول إنه يتوجب على المجتمع الدولي البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة، أيا كان مرتكبوها.