كشفت الدكتورة رشا الجندي، استشاري علم النفس، عن حقيقة تأثر الطفل بمشاهد ذبح الأضاحي بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

أسعار الأضاحي في مصر 2024 وأسعار صكوك الأضحية من وزارة الأوقاف.. تعرف على طرق الشراء تفسير رؤية ذبح الأضاحي في أحلام الفتاة العزباء تأثير مشهد الذبح على الأطفال 

وقالت "رشا الجندي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الخميس، "مشهد الذبح من الممكن أن تؤثر على الأطفال الصغار، لن نقوم بتحديد سن معين ولكن لو قبل إعدادي يفضل ألا يشاهده".

وأضافت "إنت بتحس بالطفل هل قادر يشوف مشهد وقادر على أن يستوعب الهدف من الذبح، لأن فيه أطفال مبتقدرش تأكل اللحوم بعد مشهد الذبح، وكل التجارب تؤكد على تأثير هذا المشهد على الأطفال بالسلب وليس الإيجاب خاصة لو كانت الأضحية متربية في المنزل والطفل كان يشرف على إطعامها أو اللعب معها ولكن من الممكن أن يتواجد لحظة التوزيع".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شافكي المنيري عيد الاضحى عيد الأضحى المبارك الاضاحي الأطفال أكل اللحوم ذبح الأضاحي على الأطفال

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحين

في شوارع المدينة، عند الفجر، يتحرك الموظف الكادح إلى عمله قبل أن تشرق الشمس، يتدثر بمعطف قديم ويخوض معركة يومية في وسائل المواصلات المزدحمة، يدرك أن كل ساعة من يومه محسوبة، وأن راتبه الشهري، رغم أنه بالكاد يكفي، هو نتاج عرق جبينه.. وعلى بعد أحياء قليلة، في عالم موازٍ داخل قاعات التفاوض الفارهة، يُكتب رقم مذهل على عقد، يتجاوزه القلم بلا تردد ملايين الدولارات للاعب كرة، في دولة ما زالت تبحث عن استقرار اقتصادي وتصارع من أجل توفير العملة الصعبة.

مؤمن الجندي يكتب: قائد إلا ربع مؤمن الجندي يكتب: على صخرة الطمع مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة مؤمن الجندي يكتب: بين يديك لكنك أضعتها

قد يقول قائل: "الرزق من عند الله"، وهذه حقيقة لا جدال فيها، لكن السؤال هنا ليس عن الأرزاق، بل عن العدالة الاجتماعية والميزان المختل بين الجهد والمكافأة.. كيف لموظف يعمل ثلاثين عامًا أن ينهي حياته براتب بالكاد يكفي لحياة كريمة، بينما يتقاضى لاعب شاب-ربما لم يسجل أكثر من بضعة أهداف-في عام واحد ما لا يحلم هذا الموظف برؤيته في عشرات العقود؟

معايير السوق أم فوضى الأجور؟

لا شك أن كرة القدم صناعة ضخمة، وأن اللاعبين الموهوبين هم سلعة نادرة، والسوق هو الذي يحدد الأسعار، لكن هل يمكن لدولة تعاني من تحدي وندرة في العملة الصعبة أن تتحمل مثل هذه الأرقام؟ مصر ليست دولة نفطية، وليس لدينا اقتصاد بحجم أوروبا، فكيف نقبل أن تُضخ مئات الملايين في كرة القدم بينما قطاعات التعليم والصحة والصناعة تبحث عن موارد؟

إن أزمة الأجور في مصر ليست فقط في كرة القدم، بل في الفجوة الواسعة بين ما يتقاضاه من يكدح في صمت، ومن تصفق له الجماهير.. الفارق لا يتوقف عند مجرد الأرقام، بل في كيفية نظرة المجتمع إليهما! الموظف هو العمود الفقري للبلد، لكنه غير مرئي، بينما اللاعب هو الوجه اللامع الذي تُسلط عليه الأضواء، وكأن العرق الذي يُبذل في المكاتب والمصانع أقل قيمة من العرق الذي يُسفح على العشب الأخضر.

يجب أن نقف لنسأل أنفسنا هل هذه المبالغ الطائلة ضرورة؟ هل هناك سقف معقول يجب وضعه لانتقالات اللاعبين، خاصة في بلد يعاني من تحديات اقتصادية؟ ومن وجهة نظري أرى أن الأمر هنا لا يتعلق فقط بلوم الأندية، بل بالبحث عن منظومة أكثر عدالة في توزيع الموارد، بحيث لا نترك الفجوة تتسع بين من يُبني الوطن على أكتافهم، ومن يتقاضون الملايين مقابل لعبة، مهما بلغت شعبيتها! كرة القدم يجب أن تبقى رياضة جماهيرية، لا أن تتحول إلى سوق مفتوح بلا ضوابط، حيث يُباع الانتماء، وتُشترى المواهب بأسعار تفوق قدرة الدولة نفسها.

لقد آن الأوان لننظر للأمر بواقعية، لا بحماس المشجعين، بل بعقلية صانع القرار.. نصف مليار جنيه ليست مجرد رقم في عقد، بل هي رسالة تُرسل إلى ملايين الشباب الذين يكافحون في وظائف بالكاد توفر لهم حياة كريمة.. أنتم في عالم، وهم في عالم آخر! فهل نقبل بذلك؟

في النهاية.. نعم، لكل مجتهد نصيب، ونعم، السوق له قوانينه، لكن أي سوق هذا الذي يُسعّر الأقدام بمئات الملايين، بينما تُباع العقول بأبخس الأثمان؟ كيف لدولة أن تنهض إذا كانت القيمة تُمنح لمن يراوغ الكرة أكثر ممن يراوغ أزمات الاقتصاد والمجتمع؟

لن تكون هناك نهضة حقيقية ما لم تُستعاد العدالة، ما لم يُدرك الجميع أن بناء الأمم لا يكون بأقدام تركل الكرة فقط، بل بسواعد تُنجز وعقول تُبدع.. لقد آن الأوان أن نسأل أنفسنا هل نحن نصنع رياضة تُسعد الجماهير، أم وهمًا يلتهم اقتصادنا؟ هل نحن نكافئ المواهب، أم نغذي فوضى تجعل من الوطن ملعبًا لأهواء السوق؟

ربما لا نملك الإجابة الآن، لكن إن ظللنا نراقب المشهد بصمت، فسنجد أنفسنا يومًا نتساءل متى أصبح الحلم رفاهية لا يملكها إلا القلة؟

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • تضامن قنا تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على المستحقين
  • قنا تتسلم دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
  • محافظ القليوبية يشهد تسليم 2 طن لحوم صحوك الأضاحي والإطعام لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ القليوبية يشهد تسليم لحوم صحوك الأضاحي للأسر الأولى بالرعاية
  • الحكيم: الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي
  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحين
  • الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع
  • ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
  • لميس الحديدي: مشاهد عودة أهالي غزة تعكس طبيعة الشعب الفلسطيني الجبّار