خريجي الأزهر بالغربية ينظم محاضرة توعوية عن «أحكام الأضحية» بالمحلة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ألقى الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، محاضرة توعوية لشرح أحكام الأضحية، في إطار جهود التعاون المشترك بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والجمعية الشرعية بمدينة المحلة، برئاسة الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة بالمحلة والمهندس إبراهيم الجندي رئيس القطاع الدعوى، وذلك بمسجد أبو بكر الصديق ( السُّنيِّة )، حيث استعرض شرح كُتيب ( دليل المضحي ) من إصدار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وتناول " د.عثمان" مشروعية الحج بالكتاب والسنة والاجماع قال تعالى:" فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال "أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أقرنين أملحين، لقد رأيته يذبحمهما بيده، واضعاً على صفاحهما قدمه، ويسمى ويكبر" وقد اجمع العلماء سلفاً وخلفاً على مشروعية الأضحية، وقد شرعت لحكم سامية كثيرة منها شكر الله على نعمتي المال والحياة وهي شعيرة من شعائر الإسلام وتوسعة على النفس والأهل والمساكين وصلة للرحم، وتودد للجار وصدقة للفقراء، وإحياء لسنة سيدنا إبراهيم علية السلام، ودليل على التصديق المطلق والتأمل بما أخبر به الله عزوجل وشاهد على صدق إيمان العبد بالله، وهي شعيرة يتعلم المؤمن من خلال فعلها الصبر وأنه تولد المنْحة من رحم المِحنة وأن الصبر سبب العطاء ورفع البلاء.
وأضاف إلى أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أنها سنة مؤكدة وهو الراجح، عن أم سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحى، فلا يمس من شعره وبشره شيئاً" وذهب الإمام ابو حنيفة الي أنها واجبة على المقيمين الموسرين، واتفق العلماء على أن من نذر أن يضحى فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، وسواء أكان النذر الأضحية معينة أم غير معينة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طنطا خريجي الأزهر ندوة توعوية وأحكامها
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر الشريف، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وأكد الإمام الأكبر خلال اللقاء أهمية تعزيز قيم الأخوَّة الإنسانية والعيش المشترك والسلام المتبادل بين الأمم والشعوب في ظلِّ التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن التسامح والتعايش وقبول الآخر يجب أن يتحوَّل إلى نهج عملي ومفهوم شامل يُسهمُ في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وعدالةً للأجيال القادمة، وأهميَّة منافسة مرشح عربي على هذا المنصب الرفيع -مدير عام اليونسكو- انطلاقًا من الدور الثقافي والعلمي والتعليمي البارز الذي أسهم به العرب في إثراء الحضارة الإنسانيَّة عبر التاريخ.
وفي نهاية اللقاءِ أعرب فضيلته عن ثقته بأنَّ الحوار بين الحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم المتبادل وتعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى تكاتف الجهود من أجل تعزيز هذه القيم النبيلة في إطار إنساني مشترك.