تعليق أكاديمي إماراتي عن قادة حماس في الدوحة يثير غضبا قطريا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أثار الاكاديمي عبد الخالق عبد الله سخطا قطريا ضده، بعد تعليق على تصريح لرئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتعلق بحركة "حماس".
وقال عبد الله تعليقا على تصريح آل ثاني بأن استضافة الدوحة لقادة حماس لا يعني تأييد الحركة "حان الوقت لقادة حماس الاستعداد لمغادرة الدوحة ربما إلى صنعاء".
واتهم ناشطون قطريون الأكاديمي الإماراتي بمحاولة حرف مسار تصريح وزير الخارجية، لا سيما أن الأخير لم يتحدث على الإطلاق عن احتمالية مغادرة قادة الحركة.
وكان محمد بن عبد الرحمن قال في لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن استضافة مكتب حماس لا يعني تأييد الحركة.
وتعرضت قطر لضغوطات كبيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لطرد قادة المكتب السياسي لحركة "حماس" بعد العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وتلعب قطر إلى جانب مصر دور الوسيط في مسار المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" بهدف وقف الحرب التي اندلعت منذ ثمانية شهور.
حان الوقت لقادة حماس الاستعداد لمغادرة الدوحة ربما إلى صنعاء pic.twitter.com/X68x02FrzS
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 13, 2024لاتخرج تصريح معاليه عن سياقه
كلام الشيخ واضح ولايحتاج لشيطنه منك
من انت حتى تقرر عن الدوحة؟
— Hussein Annhari | حسين النهاري ???????? (@HusseinAnnhari) June 13, 2024نعلم ان هناك ضغط
على قطر لطر د قادة حماس
ارض الله واسعه
وستحدد امريكا مكان اقامه
جديد لقادة حماس
لكن لماذا تفرحون https://t.co/2l07MYLL4b
عقلية المتلقي لها دور في فهم الأمور وأظن يا برفثور ان رب العالمين ردك إلى ارذل العمر " قمت تخلط ماي وآيل"
لاتخرج حديث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن عن سياقة !
"نعم حماس في دولة قطر ولكن ليس بالضرورة ان نأيد كل خطواتهم "
تصريح واضح صريح من ( وسيط )
أعطيك درس مجاني
الدرس… https://t.co/Wj7yQRzSBu
رد صنعاء
اهلا وسهلا ومرحبا بهم فوق رؤوسنا وداخل عيوننا وبقلوبنا نحميهم وندعمهم
ولا نامت اعين الجبناء والموت للخونة والعملاء#صنعاء_غزة https://t.co/3S5fspODe2
ونرجع ونقول الكبر شين …. https://t.co/De0FHj8FjM
— Haya alkaabi????????♥️???????? (@hayaalkaabi262) June 13, 2024أنتم وقنواتكم تعكسون الاخبار، ترون عكس ماقيل، لم ولن تنقلوا الحقيقة أبدا.#الامارات #السعودية_2030 https://t.co/pRB9KcY0Pl
— محمد الحامد (@moham_alhamed) June 13, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عبد الخالق عبد الله قطريون الإماراتي غزة فلسطين غزة قطر الإمارات عبد الخالق عبد الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لقادة حماس قادة حماس
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكادر حماس في سوريا
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.