الحوثيون يعلنون استهداف ثلاث سفن بعمليات عسكرية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الحوثيون يعلنون استهداف ثلاث سفن في البحرين الأحمر والعربي
أعلن الحوثيون، مساء اليوم الخميس، تنفيذ ثلاث عمليات استهدفت 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع في بيان مصور: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على الجرائم المرتكبة بحق إخواننا في قطاع غزة وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية ثلاث عمليات عسكرية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأفاد المتحدث بأن العمليات نفذت بعدد من الصواريخ البحرية البالستية والطائرات المسيرة وحققت أهدافَها بنجاح، مشدداً بأن "القوات المسلحة اليمنية ماضية في توسيع العمليات وتطوير القدرات العسكرية إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعا عن اليمنِ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من جهة اليمن، مستهدفا منطقتي غوش عتصيون والبحر الميت شرقا.
وقال الجيش في بيان له إن عملية الاعتراض تمت باستخدام منظومة دفاع جوي متطورة قبل أن يصل الصاروخ إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أنظمة الإنذار المبكر قد فعّلت صفارات الإنذار في المناطق المستهدفة لتحذير السكان، كما أكد البيان عدم وجود أي أضرار أو إصابات حتى الآن. ولم ترد معلومات مؤكدة عن الهدف المحدد للصاروخ.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة الحوثي، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان تلاه خلال تظاهرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر" في ميدان السبعين اليوم، إن جماعته نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرا إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وأعلنت الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها بصواريخ ومسيرات. ووسعت عملياتها لتشمل استهداف مواقع داخل إسرائيل، وذلك تضامنا مع سكان قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي في الأيام الماضية بيانا شديد اللهجة يدين الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد المجلس أهمية منع مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب البيان بمزيد من التعاون الدولي، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الساحلية في مراقبة مثل هذه الهجمات ومنعها.