Yahoo News تحصل على إصلاح شامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أصبح تطبيق Yahoo News الآن مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل شراء الشركة لـ Artifact. طرحت شركة Yahoo تحديثًا لتطبيق تجميع الأخبار الخاص بها يوم الخميس باستخدام خلاصات شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومعلومات سريعة رئيسية والقدرة على وضع علامة على عناوين Clickbait الرئيسية.
في إبريل، اشترت شركة ياهو (الشركة الأم لشركة إنجادجيت) بقايا تطبيق Artifact، وهو تطبيق الأخبار والتوصيات الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي من مؤسسي إنستغرام والذي تم إغلاقه في وقت سابق من هذا العام.
تبدأ خدمة Yahoo News الجديدة، المتوفرة الآن على الهاتف المحمول ولاحقًا على سطح المكتب، بالسماح لك باختيار المواضيع والناشرين الذين تهمهم خوارزمياتها لتخصيص خلاصتك وفقًا لذلك. إحدى الميزات الجديرة بالملاحظة هي القدرة على إلقاء نظرة سريعة على "النقاط الرئيسية" لقصة معينة: قائمة نقطية قصيرة بالأفكار الرئيسية التي تظهر (إذا طلبت ذلك) في الجزء العلوي من المقالة للمساعدة في توفير الوقت. هذه هي نسخة Yahoo من ميزة "التلخيص" الخاصة بـ Artifact.
يمكنك تخصيص خلاصتك بشكل أكبر عن طريق حظر الكلمات الرئيسية التي تريد تجنبها (مثل، "NFT") أو الناشرين الذين لا يعجبك محتواهم. ربما تكون الميزة الأكثر إثارة للاهتمام هي قدرتها على الإبلاغ عن Clickbait، مما يدفع الذكاء الاصطناعي إلى إعادة كتابة العناوين الرئيسية المضللة أو المثيرة بشكل مفرط أو حجب المعلومات الهامة على أمل أن تنقر عليها. (نعم من فضلك.)
بالإضافة إلى التطبيق، تعمل Yahoo على تجديد تخطيط صفحتها الرئيسية. واجهة المستخدم المحدثة "تؤكد على أهم الأخبار والتوصيات المخصصة والموضوعات الشائعة في الوقت الفعلي" وهي مصممة للتطور بمرور الوقت. تقول الشركة أنه يمكنك الاشتراك للحصول على إمكانية الوصول إلى الميزات الجديدة (من المفترض أن العديد منها مدعوم بالذكاء الاصطناعي) عند تقديمها.
إذا كنت في الولايات المتحدة، فيمكنك تنزيل تطبيق Yahoo News الجديد لنظام التشغيل iOS أو Android اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تتبنى استدامة تطوير البنية التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي
أكدت دراسة علمية بعنوان "إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات.
وعكست الدراسة العلمية، مخرجات طاولة مستديرة متخصصة نظمها مكتب الذكاء الاصطناعي، وشارك فيها عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، وماوريسيو ليزكانو، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، وكاثي فيدال، وكيلة وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وماجد المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.
تطور مستداموأكد عمر سلطان العلماء أن البحث العلمي عامل محوري في إحداث التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي المعزز بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال إن دولة الإمارات تتبنى استدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي، واستباقيته في مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، وهذا التوجه يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
وتتناول الدراسة أهم ما جاء في نقاشات الطاولة المستديرة التي غطت مواضيع التقدم التكنولوجي السريع الذي دفع باتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتتطرق إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتصميم منظومة كفيلة بتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته، ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.
وأكدت الدراسة أهمية مكافحة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وسد الفجوة بين المجتمع وصناع السياسات، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشددت على ضرورة توجه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي، وصياغة الأطر التنظيمية التي تستشرف أفضل مستقبل رقمي، وأهمية الأمن السيبراني في استشراف مستقبل أفضل للتكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ تضمن تطوير هذا القطاع المستقبلي.