استمتع يمذاق شهي لـ راندنغ الإندونيسية في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تعتبر الوجبات الشهية والمميزة جزءاً لا يتجزأ من تقاليد الاحتفالات في العديد من الثقافات حول العالم، ومن بين هذه الوجبات التي تبرز في منطقة جنوب شرق آسيا هو "الـ راندنغ الإندونيسية"، والتي تعتبر من الأطباق الشهية والغنية بالنكهات والمكونات المميزة.
تعكس الأطباق التقليدية لعيد الأضحى في إندونيسيا ثقافة الاحتفال والتضحية والتبادل، حيث يتم تحضير الأطعمة اللذيذة وتقديمها للعائلة والأصدقاء والمحتاجين.
تتميز الراندنغ الإندونيسية بمزيجها الفريد من اللحوم والخضار والتوابل، مما يجعلها وجبة مغذية ومشبعة تليق بمناسبة العيد الكبير، دعونا نستمتع معًا بتعرف على طريقة تحضير هذا الطبق الشهير الذي يجمع بين الذوق الرفيع والتراث الإندونيسي الغني.
المكونات:
- 1 كيلو زبيب مغسول ومنقوع في الماء لمدة ساعة
- 500 غرام لحم خروف مقطع إلى مكعبات صغيرة
- 500 غرام لحم بقر مقطع إلى مكعبات صغيرة
- 300 غرام لحم دجاج مقطع إلى مكعبات صغيرة
- 300 غرام عدس مسلوق
- 300 غرام بصل مفروم
- 300 غرام جزر مقطع إلى مكعبات صغيرة
- 200 غرام كرفس مقطع إلى شرائح
- 200 غرام عين جمل مقشر
- 100 غرام زبدة طبيعية
- 4 فصوص ثوم مهروسة
- 2 ملعقة كبيرة زيت طهي
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق
- 2 ملعقة صغيرة كمون
- 2 ملعقة صغيرة كزبرة مطحونة
- 2 ملعقة صغيرة فلفل أحمر مطحون
طريقة التحضير:
1. في مقلاة كبيرة، سخّن الزبدة والزيت معًا على نار متوسطة.
2. أضف البصل والثوم وقلب حتى يصبحان شفافين.
3. أضف اللحوم (الخروف، البقر، الدجاج) وقلب حتى يحمر اللحم.
4. أضف الخضار (الجزر، الكرفس، العين جمل) واستمر في القلب لمدة 5-7 دقائق.
5. أضف العدس والزبيب، وقلب المكونات معًا.
6. ضع التوابل (الملح، الفلفل الأسود، الكمون، الكزبرة المطحونة، الفلفل الأحمر المطحون) وامزج جيدًا.
7. أضف كوبين من الماء الساخن، ثم غطّي المقلاة واترك المزيج يطهى على نار منخفضة لمدة 30-40 دقيقة أو حتى تنضج اللحوم والخضار.
8. قدم الراندنغ الإندونيسي الدافئ مع الأرز الأبيض.
تذكّر أن هذه هي طريقة تقليدية لعمل الراندنغ الإندونيسية، ويمكنك تعديل المكونات والتوابل حسب ذوقك الشخصي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل