رئيس حزب مصر أكتوبر: قناة السويس الجديدة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قناة السويس الجديدة التي جرى افتتاحها في 6 أغسطس عام 2015، نجحت في تحقيق أرقام غير مسبوقة بإحصائيات الملاحة، إذ ساهمت في نمو معدلات الاقتصاد الوطني من خلال تطور إيرادتها في السنوات الأخيرة، موضحة أن افتتاح القناة الجديدة دشن لمرحلة جديدة في تاريخ الدولة المصرية.
وأضافت مديح، في بيان، أن افتتاح قناة السويس الجديدة كان نقطة لتنمية إقليم القناة وخلق العديد من فرص العمل لأبناء الوطن، فالقناة أصبحت مناخا جاذبا للاستثمارات الضخمة، كما أنها أصبحت أكثر المناطق الجاذبة للاستثمارات على مستوى العالم وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يسهل حركة التجارة بين الأسواق العالمية، لافتة إلى أن قناة السويس الجديدة هي شريان مهم لحركة التجارة العالمية وافتتاحها في 6 أغسطس عام 2015 جعل مصر مركز لوجستي وتجاري.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن قناة السويس الجديدة عكست لمختلف دول العالم قدرة المصريين على تنفيذ المشروعات العملاقة رغم التحديات الصعبة التي كانت تمر بها الدولة، إلا أن المصريين نجحوا في تحويل القناة لمركز لوجستي وتجاري كبير، وهو ما حقق إيرادات غير مسبوقة ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، موضحة أن افتتاح قناة السويس الجديدة ساهم في دعم خارطة التنمية بجذب مزيد من الاستثمارات.
أهمية قناة السويس الجديدةوأوضحت مديح، أن منطقة قناة السويس أصبحت أكثر المناطق الجاذبة لاستثمارات على مستوى العالم بشهادة الكثير من المؤسسات الدولية، فالقناة الجديدة أصبحت أسرع طريق ملاحي يربط بين قارتي أوروبا وآسيا، مؤكدة أن القيادة السياسية تبذل جهودا حثيثة لمواصلة الانجازات التي تقوم بها قناة السويس الجديد من خلال تنفيذ استراتيجية تطوير القناة لزيادة عدد السفن التي تمر بها، كما أن الدولة تعمل على تعزيز قدرات قناة السويس الجديدة كمحور عالمي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس الجديدة قناة السويس حزب مصر أكتوبر قناة السویس الجدیدة الاقتصاد الوطنی فی دعم
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أمس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول «سونيون» بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر القناة، ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
وقال ربيع في بيان صادر عن الهيئة «إن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار». وأضاف أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا الإنقاذ أمبيري وميجا، إذ عملتا معاً تحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.