فتح خطين جديدين للسكة الحديدية بالعاصمة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد وزير النقل محمد الحبيب زهانة، اليوم، أن نسبة تقدم أشغال توسعة مترو الجزائر العاصمة، عبر خطين جديدين، بلغت 99 بالمائة.
وخلال جلسة علنية لطرح الأسئلة الشفوية بالبرلمان، أوضح الوزير أن “خط المترو، مركز الحراش- مطار الجزائر، على امتداد 9.5 كلم، والذي يشمل 9 محطات، بلغ تقدم الأشغال به 99 بالمائة.
وفيما يخص الخط الممتد من عين النعجة إلى براقي، على مسافة 4.
وأما بالنسبة خطوط السكنية الجديدة كشف الوزير أنه سيتم فتح خطين جديدين للسكة الحديدية شهر جويلية القادم وهما خطا “زرالدة-الرغاية” و”البليدة-الرغاية”.
والهدف من ذلك فك العزلة عن الأحياء السكنية الجديدة، خاصة بغرب الولاية.
وأضاف الوزير أن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وضعت بضاحية الجزائر العاصمة، برنامجا خلال سنتي 2023 و2024 من أجل إعادة صيانة وتأهيل المقاطع المتضررة من خطوط السكك الحديدية بغلاف مالي يقدر بـ28 مليار دج، الهدف منه تقليص مدة السفر ومن ثم الزيادة في عدد الرحلات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السيد القائد : لم يبق هناك أي خطوط حمر..!
وقال في كلمته قبل قليل حول اخر المستجدات في غزة : ان العدو الإسرائيلي نكث باتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار والتجويع وسبق ذلك بأكثر من أسبوعين نكث بمنعه دخول المساعدات الى ان قام المجرم اللعين الخبيث باستئناف عدوانه بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة
واوضح السيد القائد ان العدو الإسرائيلي لم يراع أي اعتبار فيما يقدم عليه من إبادة جماعية وتدمير شامل وقتل فظيع فلم السيد القائد: لم يبق هناك أي خطوط حمر مشيرا الى ان العدو منذ استأنف إبادته الجماعية أباد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ومعظمهم من الأطفال والنساء
وان ذلك يتم بمشورة أمريكية كما أعلن الأمريكي نفسه مبيننا ان الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة واحدة ولهما من رصيد إجرامي فظيع لا مثيل له في العالم
ولفت السيد القائد الى الصمت العربي الخطير في المسألة مشيرا الى ان العدو الإسرائيلي مطمئن إلى أنه لن يكون هناك من الجانب العربي أي تحرك جاد ولو في الحد الأدنى من الموقف وان الاخطر من ذلك هو ان بعض الأنظمة العربية تحرض العدو لمواصلة عدوانه على قطاع غزة وان المسألة الخطيرة تشجع الصهاينة
واضاف : التخاذل العربي مؤثر على الموقف الإسلامي، ولو تحرك العرب بالشكل المطلوب لتحركت معهم الكثير من البلدان الإسلامية
واستغرب السيد القائد من نكث العدو الإسرائيلي بالاتفاق بما فيه من التزامات واضحة وعليه ضمناء ويعود إلى إجرامه في الإبادة الجماعية
مستدركا ان الحقد والإجرام على أمتنا هي بالنسبة للعدو الإسرائيلي منهجية وسلوك راسخ وتوجه ينطلق على أساسه فلو تمكن العدو الإسرائيلي من تصفية القضية الفلسطينية لاتجه بإجرامه إلى بقية البلدان دون مراعاة أحد أبدا
واكد السيد القائد بانه لا مناص عن التحمل للمسؤولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي له لأنه بهذه العدوانية والسوء والشر والطغيان محذرا انه يشكل خطورة فعلية على كل أمتنا بمختلف بلدانها وشعوبها