مدرب الوظائف بالذكاء الاصطناعي في LinkedIn يكتب خطابات التقديم ويعدل سيرتك الذاتية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
في العام الماضي، بدأت LinkedIn في تجربة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للباحثين عن عمل على منصتها. أضافت الشركة الآن مجموعة من الإمكانات الجديدة لمشتركيها المتميزين الذين هم #OpentoWork، بما في ذلك السيرة الذاتية الشخصية والرسائل التعريفية بمساعدة الذكاء الاصطناعي والمزيد من عمليات البحث عن الوظائف التحادثية.
تهدف التغييرات إلى تسريع بعض الجوانب الأكثر مملة للبحث عن دور جديد. على سبيل المثال، تتيح لك ميزة البحث عن الوظائف المُجدَّدة الآن البحث عن الأدوار باستخدام استعلامات مثل "اعثر لي على وظيفة تسويق بعيدة تمامًا وتدفع ما لا يقل عن 100 ألف دولار سنويًا"، أو "ابحث عن أدوار تطوير الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية". هذه كلها أوصاف بسيطة نسبيًا ولكن أي شخص قام بالبحث عن وظائف على LinkedIn (بدون مساعدة الذكاء الاصطناعي) يعلم أنه قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان تضييق نطاق قوائم الوظائف باستخدام الكلمات الرئيسية.
بمجرد العثور على الدور الذي يثير اهتمامك، يمكن للمساعد المدمج أن يقدم لك تعليقات حول مؤهلاتك ويساعدك في طلبك. يمكنك تحميل نسخة من سيرتك الذاتية الحالية وسيقدم لك الذكاء الاصطناعي في LinkedIn نصائح حول ما يجب تحديثه بناءً على الوصف الوظيفي. يمكن أن يتضمن ذلك اقتراحات بشأن تجارب محددة لتسليط الضوء عليها أو القدرة على إعادة كتابة أقسام كاملة من المستند. وبالمثل، يمكن لـ LinkedIn إنشاء خطابات تعريفية بناءً على خبرتك والوظيفة التي تريد التقدم لها.
أعطتني الشركة معاينة لهذه الأدوات واعتقدت أنها قامت بعمل جيد بشكل مدهش في المحاولة الأولى لخطاب تقديمي. لقد أدرجت تفاصيل محددة من ملفي الشخصي ولم تكن النغمة تبدو آلية مثل الكثير من النصوص المكتوبة بالذكاء الاصطناعي التي واجهتها. بالطبع، كصحفي، أحب أن أصدق أنه لا يزال بإمكاني كتابة خطاب تقديمي أفضل من الذكاء الاصطناعي. ولكن يمكنني أن أرى كيف يمكن أن تكون هذه الأداة مفيدة للأشخاص الذين يتقدمون لعشرات الوظائف في وقت واحد، خاصة وأن العديد من الشركات تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي لتقليل عدد التطبيقات على أي حال.
يقول روهان راجيف، مدير المنتج في LinkedIn، إن المقصود من هذه الأدوات أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للمستخدمين بدلاً من كونها حلاً شاملاً. وقال لموقع Engadget: "ما نريد القيام به هو أن نسهل الأمر على الأشخاص الذين يجدون صعوبة في رواية قصتهم، ويواجهون صعوبة في التحديق في شاشة فارغة وهم يحاولون تجميع شيء ما معًا للبدء على الأقل".
لكنه يشير أيضًا إلى أن الشركة لا تزال في المراحل المبكرة نسبيًا من تعزيز الذكاء الاصطناعي، ويمكنها في النهاية أتمتة المزيد من عملية التقدم للوظيفة. يقول: "الأفق التالي سيكون... هل يمكنك أن تفعل ذلك من أجلي؟" "يمكنك تقريبًا أن تتخيل الناس يفكرون في الأمر من وجهة نظر الوكيل، ويساعدونك في إنجاز الأمور."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«جي 42» و«إنفيديا» تكشفان نظاماً للتنبؤ بالطقس مدعوماً بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي- وام
كشفت شركتا «جي 42» و«إنفيديا» عن نظام هجين رائد للتنبؤ بالطقس، يمثّل إنجازاً كبيراً في تعاونهما في مجال تكنولوجيا المناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويستند إلى الشراكة الأولية بين الشركتين التي أسست مختبر «إيرث -2» لتقنيات المناخ في أبوظبي.
ويوفر هذا النموذج التوليدي المخصص محاكاةً أسرع وأعلى كفاءة وأقل كلفة، بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة من خلال دراسة وتعلّم الطبيعة الدقيقة للمنطقة.
وطورت إنسيبشن، الشركة التابعة لمجموعة جي 42، نموذجاً مخصصاً من «CorrDiff» لتوفير تنبؤات مفصّلة بدقة 200 متر لإمارة أبوظبي ومناطق حضرية أخرى، حيث يُشكل هذا المستوى الفائق من الدقة معياراً جديداً في المحاكاة الدقيقة للطقس والتنبؤ عالي الدقة المصمم خصيصاً للبيئات الحضرية، مما يمكّن الحكومات والقطاعات المختلفة والمجتمعات من الاستعداد لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة من خلال تحذيرات مبكّرة وإجراءات استجابة فعّالة.
وستتولى (Core42)، شركة البنية التحتية الرقمية التابعة لمجموعة جي 42، استضافة المنصة وتوفير خدمات الحوسبة المتسارعة والاستدلال، مستفيدة من تقنيات «إنفيديا» المتقدمة.
وأجرت «جي 42» محاكاة شاملة للضباب في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسهم هذا الإنجاز في تعزيز قدرات التنبؤ بالضباب، مما يؤثر في إنتاجية وسلامة الأشخاص في مختلف القطاعات، فقد حققت جي 42 تحسينات ملحوظة في السرعة والفاعلية من حيث الكلفة مقارنة بأنظمة التنبؤ التقليدية، من خلال تطوير مستويات السلامة والكفاءة وقدرات إدارة المخاطر.
وقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، إن هذه التقنية تمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وتعزز القدرة على التكيف مع تحديات المناخ وذلك من خلال تحسين دقة التوقعات وتوفير تنبؤات محلية في الوقت الفعلي، مؤكداً تبنّي المركز أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس وإدارة الكوارث، مما يعزز مكانته في طليعة الجهود العالمية لتعزيز المرونة في مواجهة التقلّبات الجوية والمناخية.
ولفت الدكتور أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن، إلى نموذج CorrDiff الذي يتميز بقدرته على التكيّف مع أنماط الطقس المحلية، ما يجعله قادراً على تحسين دقة التنبؤات في دولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية تخصيصه لمناطق أخرى في العالم تواجه تحديات مناخية متزايدة، موضحاً بأن تأثير هذا الابتكار يمتد إلى مجالات واسعة تتجاوز التنبؤ بالطقس، ليشمل الطيران والتنقّل الحضري وتحسين شبكات الطاقة والتخطيط البيئي، حيث تسهم المعلومات الدقيقة على المستوى المحلي في تقليل تأخير الرحلات الجوية، وتعزيز السلامة على الطرق، وتحسين توزيع مصادر الطاقة المتجددة، ودعم تطوير مدن أكثر تكيّفاً مع التغيرات المناخية.
وقال ديون هاريس المدير الأول لحلول الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي في «إنفيديا»، إن جي 42 تعمل على تعزيز الابتكار باستخدام منصة «إيرث-2» من «إنفيديا» لتوفير معلومات قابلة للتنفيذ في المناطق الأكثر حاجة إليها، مشيراً إلى أن التنبؤات الجوية تتطلب قوة حسابية هائلة، لكن الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل المعادلة في هذا المجال، وأكد أنه أصبح بالإمكان من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي الفيزيائية المخصصة للنمذجة المناخية عالية الدقة، إنتاج تنبؤات أسرع وأكثر تفصيلاً وأكثر قدرة على التكيف.
وتدرس جي 42 توسيع نطاق هذه التكنولوجيا خارج دولة الإمارات، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لتغيرات المناخ في الجنوب العالمي، مثل إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، حيث يمكن أن تكون التنبؤات الدقيقة عاملاً حاسماً في التخفيف من آثار الكوارث.