أجنحة الشام للطيران تفتح فرعاً جديداً لها في حي الميدان بدمشق
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
افتتحت شركة أجنحة الشام للطيران فرعاً جديداً لها في مول ماسة بلازا في حي الميدان بدمشق، وذلك تلبية لاحتياجات المواطنين الراغبين في السفر في المنطقة والأحياء المجاورة.
وفي تصريح صحفي بين مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة في الشركة الدكتور أسامة ساطع أن الفرع يقدم الخدمات نفسها التي يقدمها المركز الرئيسي للشركة في حي الفردوس من خدمات الحجز وإصدار تذاكر السفر وتأكيد الحجز والحجز على محطات الشركة كاملة، إضافة للترويج للبرامج السياحية.
وأضاف ساطع: إن افتتاح الفرع سيسهم في تذليل الصعوبات أمام المسافرين ويلبي احتياجاتهم في هذه المنطقة، إضافة لتوفير الوقت، لافتاً إلى أن أهمية الفرع تأتي من وجود الأحياء المحيطة بمدينة دمشق، علماً أن الشركة تركز على المناطق الأكثر كثافة وسكاناً ووجوداً للراغبين في السفر.
بدوره مدير المبيعات في الشركة برهان بيرقدار أوضح أن افتتاح الفرع الجديد يأتي ضمن خطة الشركة في التطوير وتقديم التسهيلات للمسافرين وتخفيف عناء الذهاب للمركز الرئيسي وهو الفرع الخامس للشركة في سورية.
وبينت ريم عابدين من قسم المبيعات في الشركة أنه سيتم تقديم خدمات الشركة والتسهيلات للمواطنين في المنطقة، وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين بسرعة وبما يحقق لهم الراحة وخاصة ما يتعلق بالمواصلات.
تخلل حفل الافتتاح إجراء سحوبات تم عبرها تقديم جوائز للرابحين، تضمنت تقديم تذاكر سفر مجانية على أجنحة الشركة للوجهة التي يرغب الرابح بالسفر إليها.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إحراق كميات ضخمة من المخدرات في مستودعات الفرقة الرابعة بدمشق (صور)
أتلفت إدارة الأمن العام في سوريا كميات كبيرة من المخدرات عثرت عليها في مستودعات للفرقة الرابعة التي كانت تحت قيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول في الأمن العام، قوله إن المخدرات التي عثرت عليها السلطات في مستودعات مقر للفرقة الرابعة بدمشق على طريق سوريا - لبنان، نقلت إلى منطقة مفتوحة بواسطة شاحنات صغيرة.
وبعد تكديس أكياس المخدرات، مثل الكبتاجون والماريجوانا، داخل حفرة في منطقة مقر الفرقة الرابعة، قامت فرق إدارة الأمن العام بحرقها وإتلافها.
وفي تصريح للأناضول، قال بدر يوسف، أحد مسؤولي إدارة الأمن العام، إن كمية المخدرات التي قاموا بإتلافها تقدر بالأطنان.
وأشار يوسف إلى أن نظام الأسد هرّب المخدرات إلى العديد من الدول، وخاصة دول الخليج، في السنوات الأخيرة.
وذكر أن النظام المخلوع قصف الشعب السوري وقتله، وكان ينشر المخدرات في جميع أنحاء العالم.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، رصد فريق الأناضول، أكبر مستودع مخدرات تابع للنظام، في مقر الفرقة الرابعة، حيث تم توثيق حاويات ممتلئة بالمواد المخدرة ومخبأة داخل بضائع مختلفة.
ومع انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، تبيّن أن هذا المستودع كان يُستخدم لتجهيز المخدرات تحت غطاء قاعدة عسكرية.
وكان يوجد في محيط المستودع سيارات مدنية، يُعتقد أنها تابعة لمدنيين استولى عليها النظام المخلوع لاستخدمها في نقل وشحن المخدرات.
وفي إحدى الحاويات الموجودة في المستودع، تم العثور على صناديق فستق حلبي، تحتوي على أدوية أفيونية، تُسبب الإدمان الشديد.
كما تم العثور على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون (المخدرة) المخفية داخل نعال الأحذية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
"إدارة مكافحة المخدرات" في سوريا تقوم بإتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام الاسد عن طريق حرقها pic.twitter.com/JTRNJG6SrP
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 19, 2025