دمشق-سانا

افتتحت شركة أجنحة الشام للطيران فرعاً جديداً لها في مول ماسة بلازا في حي الميدان بدمشق، وذلك تلبية لاحتياجات المواطنين الراغبين في السفر في المنطقة والأحياء المجاورة.

وفي تصريح صحفي بين مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة في الشركة الدكتور أسامة ساطع أن الفرع يقدم الخدمات نفسها التي يقدمها المركز الرئيسي للشركة في حي الفردوس من خدمات الحجز وإصدار تذاكر السفر وتأكيد الحجز والحجز على محطات الشركة كاملة، إضافة للترويج للبرامج السياحية.

وأضاف ساطع: إن افتتاح الفرع سيسهم في تذليل الصعوبات أمام المسافرين ويلبي احتياجاتهم في هذه المنطقة، إضافة لتوفير الوقت، لافتاً إلى أن أهمية الفرع تأتي من وجود الأحياء المحيطة بمدينة دمشق، علماً أن الشركة تركز على المناطق الأكثر كثافة وسكاناً ووجوداً للراغبين في السفر.

بدوره مدير المبيعات في الشركة برهان بيرقدار أوضح أن افتتاح الفرع الجديد يأتي ضمن خطة الشركة في التطوير وتقديم التسهيلات للمسافرين وتخفيف عناء الذهاب للمركز الرئيسي وهو الفرع الخامس للشركة في سورية.

وبينت ريم عابدين من قسم المبيعات في الشركة أنه سيتم تقديم خدمات الشركة والتسهيلات للمواطنين في المنطقة، وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين بسرعة وبما يحقق لهم الراحة وخاصة ما يتعلق بالمواصلات.

تخلل حفل الافتتاح إجراء سحوبات تم عبرها تقديم جوائز للرابحين، تضمنت تقديم تذاكر سفر مجانية على أجنحة الشركة للوجهة التي يرغب الرابح بالسفر إليها.

مهران معلا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''

لا يزال اليمنيون يتذكرون وبحنين برنامج "فرسان الميدان" الذي كان يبث عبر التلفزيون الرسمي ولاحقا عبر قناة السعيدة الخاصة مع حلول شهر رمضان، والذي نال شهرة واسعة على الصعيد المحلي والعربي وكان واحدا من طقوس هذا الشهر لدى المشاهد في اليمن.

برنامج "فرسان الميدان" كان علامة فارقة في برامج المسابقات الرمضانية، ولم يستطع أحد تقديم برنامج يحظى بالشعبية التي حظي بها، رغم محاولة البعض محاكاة فكرة البرنامج، وأسلوب مقدمه، وهو ما يثير أسئلة عدة من قبيل أين تكمن قصة نجاح هذا البرنامج؟ وأين تكمن قصة فشل القنوات المحلية في إعادة إنتاجه أو إحيائه من جديد؟

وعلى الرغم من مضي عقد ونصف على توقف البرنامج وذلك بعد وفاة معده ومقدمه، يحيى علاو، إلا أن الحنين يجتاح قطاعا واسعا من اليمنيين لبرنامج " فرسان الميدان" الذي طالما كان مرآة لتفاصيل الأرض والإنسان على امتداد البلاد.

" الناس تحن للأشياء الجميلة"

وفي السياق، يرى أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة قطر وعميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء سابقا، عبدالرحمن الشامي، أن الإنسان لا يحن إلا إلى الأشياء الجميلة، التي لها قيمة بالنسبة له".

وقال الشامي في حديث لـ "عربي21" إن تذكر الجمهور اليمني لبرنامج "فرسان الميدان" بعد مضي كل هذه السنوات دليل على مدى النجاح الذي حققه هذا البرنامج، ورسوخه في الذاكرة اليمنية طوال هذه السنوات.

ويعود سبب هذا الحنين للبرنامج وفقا للأكاديمي اليمني، إلى "عدم قدرة الساحة اليمنية على أن تقدم شخصية على غرار شخصية مقدم البرنامج، ولا نسخة على غرار نسخة البرنامج، أو شبيهة له، بحيث تستأثر باهتمام الجمهور، ويحظى مقدمه بمكانة على غرار تلك التي حظي بها يحيى علاو -رحمه الله تعالى-، والنسخ التي حاولت محاكاتهما بدت باهتة".

وأشار أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة قطر إلى أن قصة نجاح برنامج "فرسان الميدان" تعود لأسباب عديدة، يمكن إجمالها -من وجهة نظري- في عبارة واحدة، وهي أن البرنامج كان "متعوبا عليه"، كما يقال.

وتابع : "ولنا أن نفصل في هذا كثيرا، بدءا من جدة شكل البرنامج، وحداثته في ذلك الوقت بالنسبة للإعلام اليمني، وبذل الجهد في إعداده، والحرص على تنوع فقراته، وتغطيته لكثير من المحافظات والمدن والقرى اليمنية، وتقديمه عددا من أوجه الثقافة اليمنية والتراث اليمني، والحرص على تطويره كل عام".

لكن الأكاديمي الشامي اعتبر أن "بساطة مقدم البرنامج (الراحل يحيى علاو) وقربه من نفسية الجمهور اليمني، كانا من أهم عوامل النجاح الكبير الذي أحرزه، بدليل بقائه في الذاكرة اليمنية حتى اليوم".

"جزء من طقوس رمضان "

من جانبه، قال الكاتب والصحفي اليمني، فهد سلطان : "الحقيقة أن برنامج فرسان الميدان يعد ذكرى جميلة، إذ كان هذا البرنامج جزءًا لا يتجزأ من طقوس شهر رمضان المبارك، وقد اعتاد اليمنيون على انتظاره بشغف كل عام.

وأضاف سلطان في حديثه لـ"عربي21" أن اليمنيين يستذكرون "فرسان الميدان" كتجربة استثنائية تركت بصمة عميقة في وجدانهم.

وأشار الكاتب اليمني إلى أن "البرنامج لم يكن مجرد مسابقة ترفيهية، بل كان نافذة مفتوحة على اليمن بكل تنوعها وجمالها".

وتابع: "كان يحيى علاو، بأسلوبه البسيط والكاريزمي، يأخذنا في جولة افتراضية عبر القرى النائية والمدن التاريخية، ليجعل كل مشاهد يشعر بأن البرنامج يخاطبه شخصيا".

ويرى سلطان أن هذا الحنين ليس مجرد شوق لبرنامج تلفزيوني، بل هو شوق لزمن كان فيه التلفاز يجمع العائلات، ويرسم البسمة على وجوه الكبار والصغار على حد سواء.

وقال أيضا إن برنامج "فرسان الميدان مرآة تعكس هوية اليمن، بجبالها وسهولها وتراثها العريق، ما جعله أكثر من مجرد برنامج، بل ذكرى حية ترتبط بأيام رمضان الجميلة".

ويكمن سر نجاح "فرسان الميدان" وفقا للكاتب والصحفي اليمني، فهد سلطان "في كونه البرنامج الأول من نوعه على شاشة التلفزيون اليمني، حيث إنه قدم فكرة جديدة ومبتكرة لم يألفها المشاهد من قبل"، مستدركا بأن النجاح لم يكن فقط في الفكرة، بل في الروح التي حملها يحيى علاو إلى الشاشة".

ولفت إلى أن يحيى علاو (معد ومقدم البرنامج) كان رجلاً مثقفًا، يمتلك حضورًا طاغيًا وأسلوبًا فكاهيًا سلسًا، يعرف كيف يطرح الأسئلة بطريقة تجمع بين البساطة والعمق، وكيف يتعامل مع الناس العاديين بلطف وذكاء.

وأردف قائلا: "كان علاو يتنقل بين القرى والأرياف، يكتشف شخصيات جديدة، ويسلط الضوء على أماكن لم تكن معروفة حتى لليمنيين أنفسهم، ليحول البرنامج إلى رحلة سياحية وثقافية ممتعة".

وختم حديثه بالقول أيضا: "لم يكن الأمر مجرد تقديم أسئلة ومسابقات، بل كان في قدرته على التواصل الحقيقي مع الناس، وفي صدقه وعفويته التي جعلت كل مشاهد يشعر بأنه جزء من التجربة".

وكان برنامج "فرسان الميدان" الذي كان يعده ويقدمه "علاو" عبارة عن برنامج مسابقات، يجوب مناطق اليمن المختلفة، ويبث على التلفزيون الرسمي، خلال شهر رمضان، قبل أن ينتقل للعرض في سنواته الأخيرة على قناة السعيدة الخاصة.

مقالات مشابهة

  • قبيل عيد الفطر.. إليك نصائح لحجز أرخص تذكرة طيران
  • بريطانيا: بنك سانتاندير يخطط لشطب 750 وظيفة
  • بنك سانتاندير في بريطانيا يخطط لشطب 750 وظيفة
  • توقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد المهندسين اللبنانيين وBerytech
  • للمسافرين| قطارات إضافية في عيد الفطر .. إليك الحد الأقصى للتذاكر
  • تركيا ترفع الحد الأقصى للمبالغ المسموح بها للمسافرين
  • فرص عمل متاحة من وزارة الشباب في مجال المبيعات
  • شرطة الميدان بحلب تقبض على عصابة تمتهن أعمال السلب
  • 621 فرعاً للامتياز التجاري في صيانة السيارات
  • حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''