صحيفة الخليج:
2024-11-05@04:53:25 GMT

1396 حريقاً في وسائل النقل خلال العام الماضي

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

1396 حريقاً في وسائل النقل خلال العام الماضي

أبوظبي: شيخة النقبي

كشفت وزارة الداخلية عن وقوع 1396 حادث حريق في وسائل النقل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن 823 من هذه الحرائق كانت حرائق محدودة و560 حريقاً منها كانت حرائق بسيطة، فيما صنفت 3 حرائق بكونها حرائق جسيمة و10 حرائق متوسطة.وأوضحت الوزارة وفق إحصاءات حديثة أن 1008 حرائق تم الإبلاغ عنها عبر الاتصال على رقم 999، بينما تم الإبلاغ عن 128 حريقاً عبر الشرطة والمرور، وأبلغ الجمهور عن 214 حريقاً، فيما أبلغت دوريات الشرطة عن 14 حريقاً، وأن 10 حرائق تم الإبلاغ عنها عبر ضباط وأفراد عسكريين، بينما تم الإبلاغ عن 10 حرائق عبر إدارات ومراكز الدفاع المدني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات

إقرأ أيضاً:

"الشهيد المبتسم" والحقيقة الغائبة في ألبوم التدليس والتزييف

تنتشر صورة شاب يبدو مبتسمًا وهو ملفوف بالكفن الأبيض على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استُغلت في الترويج لحملة تبرعات حققت ما يزيد على ثلاثين ألف دولار أمريكي في الأسبوعين الأخيرين من أكتوبر 2024، وزعم أصحاب الحملة أن أموال التبرعات تُخصص لدعم "عائلات الشهداء ضحايا القصف الإسرائيلي على لبنان"، وهي الصورة ذاتها التي استخدمها أصحاب صفحات أخرى يزعمون أنها داعمة لضحايا الحرب على غزة.. أين الحقيقة وراء هذه الصورة؟ وما هي القصة التي تُخفيها الحملات الاحتيالية التي تستغل المشاعر الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية؟

ظهرت صورة الشهيد المُبتسم للمرة الأولى في العام 2014 بمعلومات مُتضاربة، فقد ذكر موقع متخصص في التحقق من الصور أنها من ألبوم عرض توضيحي لتكفين الموتى وإدارة الجنازات في ورشة عمل نظمتها إحدى كليات جامعة ماليزية، وتم التقاط عدة صور لأحد الطلاب الوافدين وهو يؤدي دور المتوفى الذي يتم تغسيله وتكفينه ويبدو أن الشاب لم يتقمص الدور بشكل جيد فابتسم أثناء التصوير، بينما ذكرت مواقع أخرى أن الصورة من ورشة عمل في جامعة باكستانية، وتعددت روايات وسائل التواصل الاجتماعي باللغات الإنجليزية والأردية والبنغالية والتي يزعم أصحابها أن صاحب الصورة شاب يُدعى مولانا مفيد أحمد قاسمي.

ومنذ العام 2017، تكررت الصورة مئات المرات في وسائل التواصل الاجتماعي مع منشورات عربية بروايات زائفة يزعم أصحابها أن "الشهيد مات مبتسمًا وهو يدافع عن المسجد الأقصى في العام 2021"، ثم قالوا إنه مات مبتسمًا في مواجهات مع قوات الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر 2024، وكانت الصورة من أهم الصور المنشورة في صفحة يزعم أصحابها أنها تنقل "أخبار غزة" وبعد زيادة أعداد المتابعين بدأت الصفحة في التحريض على التخريب ونشر الفوضى في مصر وعدد من الدول العربية، وأخيرًا وليس آخرًا زعموا أن صاحب الصورة مات شهيدًا في قصف إسرائيلي على لبنان خلال شهر أكتوبر من العام 2024 وأصبحت أكذوبة "الشهيد المبتسم" مصدرًا للربح الوفير بطرق احتيالية يذهب عائدها لحسابات قراصنة مجهولين.

لم تكن الصورة المنسوبة للمدعو "مولانا مفيد أحمد قاسمي" هي الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة في مسلسل توظيف صور التدليس والتزييف في حملات الخداع والتضليل الإعلامي، فقد حققت صورة الطفل السوري الذي يرقد بين قبريْ أبيه وأمه انتشارًا على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الصورة التي أبكت العالم" وتعددت المنشورات والتعليقات الباكية التي تزعم أن هذا الطفل "النائم في مقابر سورية فقد والديه في قصف للجيش السوري على مواطنين أبرياء"، ثم جاءت المفاجأة بإعلان المصور السعودي عبد العزيز العتيبي أنه التقط الصورة لابن أخيه في مدينة ينبع السعودية في مشهد درامي خيالي، وقال في تصريحات إعلامية إنه "التقط هذه الصور بهدف التعبير عن شعور الطفل بالراحة النفسية بجوار والديه، حتى وإن فارقا الحياة، ثم تفاجأ عندما وجد صورته، التي نشرها على حسابه في "انستجرام في اليوم الثالث من يناير يتم تداولها بشكل مختلف وخارج سياقها، وأعاد المصور السعودي نشر عدة صور للطفل تؤكد أنه كان يصور مشاهد تمثيلية في السعودية ولا صلة لها بأي أحداث في سوريا.

في الأسبوع الأول من سبتمبر 2015، كشف فيديو مُسرب نشرته مواقع إخبارية أن المدعو "أبو هاجر الشولا شهيد داعش المبتسم" ما يزال على قيد الحياة ولم يُقتل وأكد أنه كان يشارك مع آخرين من أعضاء التنظيم الإرهابي في تصوير مشاهد مفادها أن الدواعش "شهداء يبتسمون" وأصحاب كرامات تظهر في اللحظات الأولى بعد وفاتهم.

وفي الخامس والعشرين من مايو 2021، كشفت مواقع إخبارية أن صورة "الشهيد المبتسم" المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي زعموا أنها لشاب يدعى "محمد الغزاوي" لا صلة لها بالقصف الإسرائيلي على غزة ونشرت المواقع نتائج عمليات البحث العكسي التي أكدت أن الصورة متداولة من العام 2019 ولم يتم التوصل لصاحبها أو لمكان ومناسبة التقاط الصورة.

ويعلم الذين ينشرون ألبومات التضليل الإعلامي أنه يمكن الكشف عن حقيقة الصور باستخدام البحث العكسي عن المصدر الأصلي للصورة وتاريخ نشرها لأول مرة عبر أدوات مثل Google lens، لكنهم يراهنون على الغالبية العظمى من البسطاء الذين يشاركون عن غير قصد في إضافة المزيد من الأرباح لرصيد محترفي الكذب والخداع والاحتيال والترويج لصفحات تستهدف التأثير على الرأي العام وتشكيل وجهات نظر محددة حول قضايا سياسية أو اجتماعية معينة، ويمثل هذا النوع من الممارسات تهديدًا للأمن المعلوماتي، كما يؤثر سلبًا على مصداقية المصادر الإخبارية التي تنقل بصدق حقائق ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشكل انتشار الصور الزائفة والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحديًا كبيرًا أمام المجتمعات في عصرنا الحالي. فهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على تضليل الأفراد، بل تمتد إلى الطعن في ثوابت العقيدة وتهديد السلم الاجتماعي والتأثير على القرارات السياسية وتعميق الانقسامات. وللتصدي لهذا الخطر، يجب أن تتضافر جهود الحكومات وشركات التكنولوجيا والمؤسسات الإعلامية والمجتمع بأسره لتعزيز الوعي بأهمية استخدام التقنيات الحديثة للتفريق بين الحقائق والأكاذيب والتحقق من صحة المعلومات قبل تداولها.

إن التصدي لمثل هذه الممارسات يتطلب مسؤولية مشتركة من جميع الأفراد، حيث يمكن لكل شخص أن يُسهم في نشر الوعي وتعزيز الثقافة النقدية، وإذا اجتمعنا جميعًا على هذا الهدف، يمكننا بناء مجتمع أكثر استقرارًا ومصداقية، محميًا من آثار الكذب والخداع.

مقالات مشابهة

  • أمانة النقل والمواصلات بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة عملها المستقبلية
  • عاصفة تضرب ولاية أمريكية وتقطع عنها الكهرباء
  • وزير المالية: حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة انخفض بنحو 4 مليارات دولار خلال العام الماضي
  • "الشهيد المبتسم" والحقيقة الغائبة في ألبوم التدليس والتزييف
  • أميك: تراجع مبيعات السيارات في مصر إلى 9.5 ألف وحدة خلال سبتمبر الماضي
  • صندوق النقد الدولي: مصر تشهد انخفاضا في التضخم مقارنة بالعام الماضي
  • بعد توقفه عن الإستلام العام الماضي.. مصنع « سكر أبو قرقاص » يعاود استقبال محصول القصب لموسم 2025
  • سويلم: يجب الالتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابرة للحدود
  • السليمانية.. أمطار تتجاوز ثلاثة أضعاف العام الماضي تهدد الزراعة والبنية التحتية
  • 15.2 مليون زائر.. أرقام قياسية للسياحة المصرية العام الماضي.. وتوقعات إيجابية للسنة الحالية