أعلن المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافة وفد وطني زائر من المملكة المغربية برئاسة الدكتور جوهر النفيسي، رئيس الهيئة الوطنية المغربية للمعلومات المالية، لمناقشة مبادرات التنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين.

وأشار حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى التعاون القوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وتأثيره الكبير في رفع معايير الامتثال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال: «إن بلدينا متحدان في الالتزام بمكافحة الجرائم المالية والتعاون بفاعلية على مستويات متعددة، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال التعاون الإقليمي مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف). ولقد وضعنا من خلال اجتماعاتنا الدورية إطاراً شاملاً للتعاون، وأطلقنا عدة مبادرات مشتركة تتميّز بوقعها القوي. ومن خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، يمكن الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها كل بلد لتحقيق المنفعة المتبادلة وضمان سلامة نظامنا المالي الإقليمي».

من جانبه، قال الدكتور جوهر النفيسي: إن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية والمتميزة التي تربط بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، حيث يسعى البلدان لتوحيد الجهود من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال توحيد الرؤية على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهتين.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المغرب غسل الأموال من خلال

إقرأ أيضاً:

علي النيادي: الإمارات نموذج رائد باحتضان ثقافة الابتكار

أكد علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات نموذج رائد في احتضان ثقافة الابتكار والإبداع وتبني نهج ثابت تسعى من خلاله لتعزيز مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال، وإبراز التزامها بدعم وترسيخ الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
وقال بمناسبة شهر الابتكار، إن الابتكار ليس مجرد أداة لتحقيق التنمية، بل هو نهج شامل يمكّننا من مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم بوتيرة متسارعة، ففي عصر التحولات الكبرى، بات الابتكار ضرورة ملحّة لتحسين جودة الحياة وضمان استدامة الموارد والخدمات الحيوية، وفي مجال إدارة الطوارئ والأزمات، يعد الابتكار أحد أعمدة نجاحنا، حيث يسهم في تعزيز الجاهزية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان استمرارية الأعمال في مواجهة الأزمات.
وبين أن التطور التكنولوجي المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، يتيح لنا إمكانات هائلة لتعزيز قدراتنا، ولذلك نعمل في الهيئة على بناء بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم تطبيق الحلول الابتكارية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير أنظمتنا وتعزيز مرونتها وكفاءتها.
وزاد: نؤمن في الهيئة بأن الابتكار هو نتاج فكر مشترك وجهود تعاونية، ولهذا نحرص على تعزيز الشراكات الفعّالة مع الجهات الحكومية والخاصة محلياً ودولياً، مما يتيح لنا تبادل المعرفة والخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية.
وختم، يمثل شهر الابتكار أكثر من مجرد مناسبة سنوية، فهو محطة دائمة لتجديد التزامنا بتعزيز ثقافة الابتكار وجعلها نهجاً أساسياً يعكس رؤيتنا في جميع مجالات العمل والحياة، وبإلهام من قيادتنا الرشيدة، نمضي بثقة نحو مستقبل مشرق يكون فيه الابتكار ركيزة للتميز والريادة.

مقالات مشابهة

  • علي النيادي: الإمارات نموذج رائد باحتضان ثقافة الابتكار
  • الإمارات وإندونسيا تعززان التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  • اختتام المؤتمر الدولي للصيدلة والطب بجمع الشارقة للتكنولوجيا والابتكار
  • منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي
  • الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي
  • متحف كرة القدم المغربية بسلا يفتح أبوابه للزوار في عطلات نهاية الأسبوع ابتداءً من فبراير
  • بكل سهولة.. ادفع فواتيرك من خلال تطبيق إنستا باي بالـ QR
  • الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
  • «وطنية مواجهة غسل الأموال» تعقد ورشة عمل في شرطة دبي