أعلن المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافة وفد وطني زائر من المملكة المغربية برئاسة الدكتور جوهر النفيسي، رئيس الهيئة الوطنية المغربية للمعلومات المالية، لمناقشة مبادرات التنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين.

وأشار حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى التعاون القوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وتأثيره الكبير في رفع معايير الامتثال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال: «إن بلدينا متحدان في الالتزام بمكافحة الجرائم المالية والتعاون بفاعلية على مستويات متعددة، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال التعاون الإقليمي مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف). ولقد وضعنا من خلال اجتماعاتنا الدورية إطاراً شاملاً للتعاون، وأطلقنا عدة مبادرات مشتركة تتميّز بوقعها القوي. ومن خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، يمكن الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها كل بلد لتحقيق المنفعة المتبادلة وضمان سلامة نظامنا المالي الإقليمي».

من جانبه، قال الدكتور جوهر النفيسي: إن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية والمتميزة التي تربط بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، حيث يسعى البلدان لتوحيد الجهود من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال توحيد الرؤية على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهتين.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المغرب غسل الأموال من خلال

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب

خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.

جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.

توسع الإرهاب في غرب إفريقيا

تواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.

وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.

تشكيل لواء عسكري

في إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.

ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.

آليات التنفيذ

عقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.

تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.

تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.

معركة من أجل الاستقرار

أكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.

وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا،  لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • توجيه مهم من السوداني بشأن مطار الموصل الدولي
  • العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
  • حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب
  • الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة لأبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • «القاعدة» و«داعش» أذرع الإرهاب الممتدة في أفريقيا
  • التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
  • "مصر الخير" توقع اتفاقية تعاون مع "سواعد الإمارات التطوعية" لإطلاق مبادرات للنشء
  • سلطنة عُمان تلتزم بالمعايير الدولية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب