الاعتداء بالسب والتهديد والضرب “بالبوت” على وجه عبدالرؤوف ابوزيد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد / وزير العدل
السيد / وزير الداخلية
السيد / مدير عام قوات الشرطة
تحية طيبة
الموضوع : تظلم
انا المواطن / عبدالرؤوف أبوزيد محمد حمزة ، تم اعتقالي صبيحة يوم الثلاثاء ٤/٦/٢٠٢٤ بواسطة شرطة محلية كرري ، وتدوين بلاغ في مواجهتي ، تحت المادة ” 139″ ، و تهديدي بفتح بلاغات اخرى ، وذلك فيما يبدو تنفيذا لرغبات جهات ما ، لابعادي عن المشهد والتخلص مني ، مع انني لم أكن فاعلا باي شكل من الاشكال فيما يحدث في البلاد !
تم تقييدي من الخلف و الاعتداء علي بالسب و التهديد و ضربي ” بالبوت ” على وجهي حتى سال الدم من اذني وانفي ، وذلك بعلم واشراف مدير القسم ! ولم يسمح لي بتلقي العلاج حتى اللحظة !
أطرح على سيادتكم و الراي العام بعض التساؤلات :
= لماذا يرفض مدير القسم العقيد شرطة / معاوية عبدالله التصديق لي بالضمانة ، مع ان النيابة سمحت بذلك ؟
= لماذا يقوم الملازم شرطة / فؤاد بإيقافي من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر ، و منعي من النوم ليلا و تهديدي و الاساءة لي ، بشهادة كل السجناء داخل الحراسة ؟
= من المسئول عن التجاوزات والتعذيب الذي يحدث داحل قسم الثورة المهدية ” انعدام الماء و الغذاء و تكدس السجناء والمنع من النوم ليلا وانتشار القمل والامراض “؟
إن كان هناك مايستدعي مثولي أمام المحكمة فأنا اطالب بذلك عاجلا أو نقلي لمكان حبس يليق بالبشر ، والا فمن حقي الخروج بالضمان والكفالة كما يسمح القانون .
اخيرا / يتحمل مسئولية ما اصابني و يصيبني بشكل مباشر كل من :
اولا / وكيل نيابة محلية كرري ، بوصفه من يقوم بتجديد حبسي في مكان اتعرض فيه للتعذبب و الاذلال و ربما التصفية في مرحلة ما !
ثانيا / مدير القسم العقيد شرطة / معاوية عبدالله بوصفه الآمر بحبسي والمسئول عن كل تعذيب وانتهاكات بحقي داخل القسم .
كتبه / عبدالرؤوف ابوزيد محمد حمزة
الاربعاء ١٢/ ٦ / ٢٠٢٤إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟
يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.
التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماكتحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.
وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.
تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجيةتعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".
تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.
إعلان عملية الهضمبعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.
وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.
كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.
رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.
إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.