طلبة الصيدلة بكليات الطب يوافقون على عرض الحكومة لكن المقاطعة مازالت مستمرة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وافق طلبة الصيدلة بكليات الطب والصيدلة على المقترحات المقدمة من طرف حكومة أخنوش، بعد أزمة طويلة امتدّت لشهور وتسببت في مقاطعة الدروس والامتحانات.
وأظهرت نتائج تصويت جرت على صعيد هذه الكليات، قبولا كبيرا من طرف الطلبة التابعين لتخصص الصيدلة فاق الـ90 في المائة في أغلب الكليات.
وأفاد منشور للطلبة، بأن هذا القبول لا يعني رفع المقاطعة الذي هو مشروط بتوقيع محضر اتفاق يتضمن إلغاء العقوبات، ورفع حل المكاتب والمجالس ونقطة الصفر، إضافة إلى جدولة زمنية جيدة للامتحانات”.
وعلم “اليوم24” أن طلبة الطب لازالوا لم يحسموا في قرار العودة إلى الأقسام، بعدما جاءت النتائج 50 ٪ لصالح العودة، ونفس الشيء بالنسبة لاستمرار المقاطعة.
وقال أيوب الشاط عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، إن طلبة الصيدلة حسموا أمرهم في العودة إلى الأقسام في انتظار تفعيل الاتفاق وتوقيعه من طرف الحكومة وممثلي الطلبة في أقرب الآجال، بعدما تمت الاستجابة لجميع المطالب باستثناء مطلب الرفع من عدد الوافدين.
كلمات دلالية المغرب حكومة دراسة طب طلبة كلياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة دراسة طب طلبة كليات
إقرأ أيضاً:
جرائم مستمرة.. الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين
قالت الإعلامية نهى درويش، إنّ الفلسطينيين يحيون في 17 أبريل من كل عام "يوم الأسير الفلسطيني"، وهو يوم وطني أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليكون مناسبة لتذكير العالم بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة بحقهم.
وأضافت "درويش"، في شرح تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد اختير هذا التاريخ تحديدًا لأنه يصادف ذكرى الإفراج عن أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال، وفي هذه المناسبة، ينظم الفلسطينيون في كافة أنحاء الوطن والشتات مسيرات وفعاليات لإيصال صوت الأسرى وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من ممارسات تنتهك القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة. ووفقاً لآخر الإحصائيات، فقد تم تسجيل نحو 16,400 حالة اعتقال منذ بدء العدوان على قطاع غزة فقط، وسط تصاعد ملحوظ في الانتهاكات الجسيمة التي تطال الأسرى".
وتابعت: "وبيّنت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال يستخدم التعذيب والتجويع والإهمال الطبي كأساليب ممنهجة لإذلال المعتقلين، إلى جانب الاعتداءات الجسدية والحرمان من أبسط مقومات الحياة. كما أطلقت شخصيات إسرائيلية، من بينها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، دعوات علنية لإعدام كافة الأسرى، في مشهد يعكس التوجه التحريضي المتصاعد ضدهم، وقد استشهد 64 أسيرًا منذ بدء العدوان، بينهم 40 أسيرًا لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال".
وواصلت: "وتؤكد شهادات الأسرى انتشار أمراض خطيرة داخل السجون، من أبرزها مرض الجرب الذي تحول إلى وسيلة تعذيب، خاصة في سجون النقب ومجدو وعوفر. وتُحرم الأسرى عمدًا من أدوات النظافة الشخصية، والتعرض للشمس، والاستحمام، وسط اكتظاظ غير مسبوق في الزنازين والعنابر، ما فاقم من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية".