محام لبعيوي يعتبر القضية "بسيطة" بعد تنازل زوجته السابقة في ملف "إسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قائلا إن الله يحب العبد الملحاح، جدد المحامي محمد كروط، الذي يدافع عن عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، مطلبه للمحكمة بالإفراج المؤقت عن موكله الذي يقبع في السجن، ويحاكم في الدار البيضاء على ذمة قضية كبيرة تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، وسميت باسم البارون المالي البارز، أحمد بن ابراهيم، الملقب بـ »إسكوبار الصحراء ».
يتابع في هذه القضية اثنان من كبار الشخصيات في حزب الأصالة والمعاصرة. بعيوي، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي.
كروط وصف قضية موكله بـ »العادية والبسيطة »، معتبرا أن ملف بعيوي « لا يكلف مجهودا » غير أنه ومع ذلك بحسبه، « اعتقل فيه البشر والحجر ».
وقدم المحامي وثائق تبين تنازل الزوجة السابقة لبعيوي، وكذلك والدتها، وأيضا سيدات أخريات. وفق التحقيقات مع بعيوي، فقد تعرضت زوجته لمضايقات وأفعال تحكمية من لدن رئيس جهة الشرق، الذي كان يحاول الزج بزوجته وشقيقها ووالدتهما في السجن.
في دفاعه عن طلبه الإفراج عن بعيوي، شدد كروط على « قدسية الحرية »، مثيرا الاكتظاظ في السجون بسبب الاعتقال الاحتياطي كما هو حال موكله.
كلمات دلالية المغرب بعيوي جريمة جهات سياسية مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بعيوي جريمة جهات سياسية مخدرات
إقرأ أيضاً:
كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
التجمع العائلي مع الأسرة والمربين يظل الطريقة الأمثل للإحتفال بعيد الفطر، ويخلق أجواء من الفرحة، والسعادة في قلوب الأطفال والكبار أيضا.
طرق الإحتفال بالعيد مع الأطفال بدون تكاليفوأكد الدكتور أحمد أمين، المتخصص في العلاقات الإنسانية، أن الاحتفال بالعيد لا يتطلب إنفاق مبالغ كبيرة، بل يمكن استغلال أفكار بسيطة لخلق أجواء مميزة تدخل البهجة على قلوب الأطفال.
وأوضح الدكتور أمين، أن تجهيز المنزل بروح العيد من خلال استخدام زينة يدوية بسيطة، مثل: الورق الملون والبالونات، يمكن أن يعزز شعور الأطفال بالاحتفال.
كما أشار امين، إلى أهمية إشراكهم في تحضير فطور العيد، حيث يمكن إعداد وجبات مميزة بمكونات متاحة، مثل: الفطائر أو الكعك، مما يضفي لمسة خاصة على اليوم.
وأضاف أمين، إلى أن تبادل الهدايا الرمزية، مثل بطاقات التهنئة المصنوعة يدويًا أو تقديم كوبونات لأنشطة ممتعة مع الأهل، يُعد بديلًا رائعًا للهدايا المكلفة.
كما نصح أمين، بتنظيم ألعاب ومسابقات منزلية، مثل: "البحث عن الكنز" أو مسابقات الرسم والتلوين، لإضفاء أجواء من المرح داخل المنزل.
وأشار أمين، إلى أن الخروج في نزهات مجانية إلى الحدائق العامة أو الساحات المفتوحة يمنح الأطفال فرصة للاستمتاع بالعيد دون تكاليف.
كما شدد أمين، على أهمية توثيق اللحظات السعيدة بالتقاط الصور وصناعة ألبوم رقمي يحتفظ بالذكريات الجميلة.
وفيما يتعلق بتعزيز الروابط الاجتماعية، دعا الدكتور أمين، إلى تشجيع الأطفال على مشاركة فرحة العيد مع الآخرين، سواء من خلال تقديم التهاني للجيران أو إعداد أطباق بسيطة لإهدائها للمحتاجين، مما ينمّي لديهم روح التعاون والمحبة.
واختتم أمين حديثه، على أن السعادة الحقيقية في العيد لا ترتبط بالمال، بل باللحظات الجميلة التي نقضيها مع العائلة، مشيرًا إلى أن الأبناء يتذكرون المشاعر واللحظات أكثر من الهدايا الفاخرة.