قيادي بحركة الجهاد: لا يمكن أن نُسلم أوراق القوة بدون ضمانات أمريكية مكتوبة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق الرسمي باسم #حركة_الجهاد_الإسلامي محمد الحاج موسى إن #فصائل_المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة مصرّة على الاحتكام إلى #اتفاق مكتوب مع #الاحتلال ومقترن بضمانات أمريكية ودولية.
وأضاف الحاج موسى في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، “كانت لدينا تجربة سابقة مع جيش الاحتلال من خلال #الهدنة الماضية حيث عاد #نتنياهو لقصف الأحياء المدنية واستهداف الأطفال والنساء”.
وتابع قائلا “إن المقاومة تتوفر على ورقة قوة مهمة تتمثل في #الأسرى_الإسرائيليين في غزة. وهي لن تتنازل عن هذه الورقة إلا بعد انسحاب كلّيّ لإسرائيل من أراضي قطاع غزة ووقف شامل للحرب”.
مقالات ذات صلة مسؤول إسرائيلي سابق: حماس مدرسة في التفاوض 2024/06/13وقال “حياة الأسرى الإسرائيليين ليست أغلى من حياة 1.2 مليون فلسطيني في القطاع، ولن نسلم الأسرى إلا بعد ضمانات صريحة بأن آلة القتل الإسرائيلية ضد شعب فلسطين ستتوقف نهائيا”.
واعتبر الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي، أن فصائل المقاومة وافقت على ما تقدم به الوسطاء من دون تعديلات، ومع ذلك خرج وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن ليتهم المقاومة بأنها هي التي عطلت الاتفاق، مضيفا “هذا أمر غير مقبول ويؤكد أن الإدارة الأمريكية مصرّة على تقديم مزيد من الدعم السياسي لنتنياهو”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن #حماس ردت على مقترح صفقة وقف إطلاق النار بعدما استغرق انتظار ردها اثني عشر يوما.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في الدوحة، أن حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح، وبعضها لا يمكن قبوله.
وقال إن حماس هي التي تتحمل عبء عدم التوصل إلى صفقة، وعبء #الحرب التي بدأتها، وفق تعبيره.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامية أن شروط المقاومة لقبول الصفقة المتمثلة في الانسحاب الكامل من قطاع غزة والوقف الشامل لإطلاق النار وإيواء النازحين والشروع في مسائل الإعمار، شروط طبيعية لأنها تقوم على أحقية الدفاع عن النفس ضد جيش محتل، مضيفا أن شروط الاحتلال المتمثلة في الإجهاز على المقاومة والإفراج عن الأسرى من دون قيد ولا شرط والاستمرار في إحكام الحصار على غزة وقتل شعبها كلها شروط غير منطقية ومستحيلة التحقق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة الجهاد الإسلامي فصائل المقاومة الفلسطينية غزة اتفاق الاحتلال الهدنة نتنياهو الأسرى الإسرائيليين حماس الحرب
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار
الجديد برس|
نفى القيادي في حركة حماس باسم نعيم، وجود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاتفاق القائم هو اتفاق المراحل الثلاث الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وجرى توقيعه برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: ‘ما يقوم به نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين”.
والليلة الماضية، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وأضاف المكتب في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة. وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من الأسرى في غزة.
وقال نعيم، إن الاحتلال الإسرائيلي “هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام”.
وحث القيادي في حماس المجتمع الدولي على التدخل وإجبار إسرائيل على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
من جانبه قال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن الاحتلال يحاول الضغط على فريق المفاوضات ولن يفلح حتى لو واصل عدوانه، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية مسؤولية تعطيل الاتفاق بطرح صيغ غير مقبولة.
وأضاف قاسم في تصريحات للتلفزيون العربي: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه”، مشيراً إلى أن مقترح ويتكوف ينسجم مع رغبة الاحتلال في تمديد المرحلة الأولى.
وتابع أن الاحتلال وبإغلاقه للمعابر يعود إلى استخدام سياسة التجويع وابتزاز المواقف السياسية في جريمة جديدة وانتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.