متابعات – تاق برس- قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، إنّ إعلان الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور التابعة لقوات الدعم السريع، عن تشكيل أوّل حكومة مدنية مستقلة عن السلطة التابعة للجيش السوداني في بورتسودان “محاولة لإضفاء شرعية زائفة على وجودهم لن تجدي نفعا ولن تغير من حقيقة أن الدعم السريع مليشيا متمردة على الدولة”

 

وأوضح عبد الله في تصريحاتٍ لوكالة أنباء العالم العربي، الخميس، “هذه محاولة لذر الرماد في العيون ومحاولة لتجميل صورتهم أمام الناس وكذلك محاولة لإضفاء شرعية زائفة مزعومة على هذه المناطق ولكن تبقى الحقائق ويبقى الواقع كما هو عليه”.

 

ومضى عبد الله قائلا “هذه محاولة سبق أن حاولوها في ولاية الجزيرة بتشكيل إدارة مدنية مزعومة في هذه المناطق بزعم أنهم بصدد تنظيم الحياة فيها”.

 

وأضاف “وفي الوقت نفسه هم من قاموا بطرد سكانها وتهجيرهم قسرا ونهبهم وقتلهم وسرقة ممتلكاتهم وما زالوا يفعلون ذلك حتى الآن في كل المناطق التي وطأتها أقدامهم”.

 

وتساءل “ما الذي آ أنجزته هذه الإدارة المدنية مثلا في ولاية الجزيرة؟”.

 

وقال عبد الله “ما زال مسلسل القتل مستمرا في ولاية الجزيرة حتى الآن، وقد قتلوا أكتر من 200 شخص الأسبوع الماضي في منطقة ود النورة وتكرر هذا الحادث في مناطق أخرى وهو مستمر حتى الآن”.

 

وتابع “كيف يمكن لمثل هذه المجموعة أن تدير شأن الناس أو أن تحاول أن تدعي أنها تسعى لتنظيم حياتهم، وهي السبب الرئيسي في تدمير حياتهم”.

 

وشدد على أن هذه المحاولات “لن تجدي نفعا ولن تغير أبدا من واقع الميليشيا كميليشيا متمردة على الدولة ومتمردة على القوات المسلحة ولن تنال أي تأييد ولن تصادف أي نجاح وستنتهي هذه الأوضاع وستعود كل هذه المناطق إلى حضن الوطن”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: عبد الله

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.

وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور