أمير الكويت يأمر بنقل جثامين ضحايا الحريق للهند والنيابة تحبس متهمين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
أمرت النيابة العامة الكويتية بحبس عدة أشخاص احتياطا في واقعة حريق المنقف الذي أودى بحياة 50 عاملا، في الوقت الذي وجّه فيه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بنقل جثامين الضحايا عبر طائرات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن النيابة العامة أمرت بحبس مواطن وعدد من المقيمين احتياطا لاتهامهم “بالقتل الخطأ والإصابة الخطأ نتيجة الإهمال بإجراءات الأمن والسلامة للوقاية من الحريق” الذي شب في مبنى كان يسكنه عمال أجانب بمنقطة المنقف مما أسفر عن مقتل 50 وإصابة عدد مماثل.
من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيى الخميس أن معظم ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى يسكنه عمال أجانب هم من الجنسية الهندية، لافتا إلى أن الحصيلة النهائية بلغت 50 قتيلا.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يوصي بإنهاء الهجوم في رفح والانتقال إلى لبنان 2024/06/13وقال مسؤولون في الفلبين إن 3 فلبينيين من بين القتلى، جراء الحريق بعد ما غطى السخام الأسود السطح الخارجي للمبنى المكون من 6 طوابق والذي كان يسكنه 196 عاملا، في جنوب العاصمة الكويت.
ويأتي ذلك في حين وجّه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الخميس، بنقل طائرات عسكرية كويتية جثامين الضحايا إلى بلدهم الهند.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن وزير الداخلية فهد اليوسف قوله إن أمير البلاد أمر أيضا بتجهيز مبالغ مالية لكل متوفٍ جراء حريق عمارة المنقف، وسيتم نقل ضحايا حريق العمارة بطائرات عسكرية كويتية إلى بلدهم الهند، دون ذكر عددهم.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن بلاده “تبذل كل ما في وسعها لمساعدة المتضررين من مأساة الحريق المروعة هذه”. وأعلن مكتب مودي أن عائلات الضحايا ستحصل على 200 ألف روبية (2400 دولار).
أسر بلا معيل
وترك حريق الكويت 24 أسرة هندية في حداد وبلا معيل في ولاية كيرالا بجنوب الهند. ومن بين هؤلاء أب تخطى الـ60 من عمره كان يعتزم ترك وظيفته والعودة لبلاده، وشاب عمره 29 عاما خطط لزيارة أسرته في أغسطس/آب.
وعمل موراليداران ناير في الكويت 32 عاما، بينها 10 سنوات كمشرف كبير في الشركة التي تملك المبنى السكني الذي شب فيه الحريق.
وقال شقيقه فينو في. ناير لرويترز “جاء في إجازة في ديسمبر/كانون الأول لمدة شهرين معتزما إنهاء عمله في الكويت، لكن الشركة في الكويت اتصلت به مرة أخرى”. وأضاف أن الأسرة تعرفت على موراليداران (61 عاما) من القائمة التي نشرتها سفارة الهند. كما تُوفي أيضا اثنان كانا يشاركانه الغرفة في الحريق.
وعلمت أسرة ساجو فارغيز (56 عاما) بنبأ الحريق من التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، وتأكدت من وفاته من أصدقاء وأقارب في الكويت.
وعمل فارغيز في الكويت 21 عاما وكان يعتزم زيارة ولاية كيرالا في وقت لاحق من هذا الشهر ليرتب التحاق ابنته بالتعليم العالي. وقال جارهم جورج صامويل “الأسرة في حالة صدمة”.
ومن بين الضحايا أيضا ستيفن أبراهام سابو (29 عاما) الذي عمل مهندسا في الكويت منذ 2019 وكان يتصل بمنزله يوميا تقريبا.
وقال أصدقاؤه إنه زار مسقط رأسه كوتايام “مرتين أو 3 مرات” منذ مغادرته، وحجز تذاكر طيران للعودة في أغسطس/آب للاحتفال بمنزل عائلته الجديد ومساعدتهم في شراء سيارة جديدة.
ويمتلك والد سابو متجرا صغيرا في كوتايام ووالدته ربة منزل. ويعمل شقيقه فيبين أيضا في الكويت لكنه لم يكن يقطن معه في ذات البناية المنكوبة.
المصدر : وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی الکویت
إقرأ أيضاً:
دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دقيقة صمت اليوم الإثنين بساحة قصر الإليزيه، حدادا على ضحايا الإعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.
وتشهد فرنسا اليوم حدادا وطنيا أعلنه الرئيس الفرنسي تضامنا مع عائلات ضحايا الإعصار الذي عصف بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، في وقت لا تزال فيه الجهود مستمرة لاستعادة الخدمات الأساسية بالأرخبيل. ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم جراء هذه الكارثة الطبيعية وأصيب نحو 2500 وفقا لحصيلة مؤقتة.
كما وقف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو دقيقة صمت بساحة مقر مجلس الوزراء حدادا على ضحايا الإعصار شيدو، فضلا عن موظفي الخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد، وذلك تضامنا مع عائلات الضحايا وسكان الجزيرة المتضررين من الإعصار المدمر.
والأسبوع الماضي، زار الرئيس الفرنسي الأرخبيل لتقييم الوضع ومعاينة حجم الدمار الذي لحق بالسكان المتضررين. وأعلن أن الأعلام ستُنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار، خاصة في الخدمات العامة، داعيا جميع الفرنسيين إلى إحياء هذا اليوم تضامنا مع سكان مايوت.
وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت البحث عن ناجين وتقييم حجم الدمار الناجم عن الإعصار، وهو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، جرت عمليات بحرية وجوية لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار شيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية لحجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، إلا أن الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات المحلية في الوقت الحالي تصل إلى 35 قتيلا و2500 مصابا.
لكن السلطات تخشى وقوع عدة مئات من الضحايا، وربما حتى بضعة آلاف، فضلا عن أضرار مادية هائلة. فقد تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.
ومازالت فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر