أحمد بالهول الفلاسي يكرم الفائزين في تحدي روّاد الأعمال
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كرّم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الفائزين الـ15 في تحدي روّاد الأعمال الذي نظمته الوزارة ضمن برامج صندوق الخريجين، وذلك خلال احتفالية خاصة نظمتها الوزارة في مركز دبي التجاري العالمي بحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين في المجالات التعليمية والاقتصادية والمعنية بريادة الأعمال من كافة إمارات الدولة، بالإضافة إلى حشد من الطلبة وروّاد الأعمال الشباب.
وهنأ معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي الفائزين بالتحدي، مشيداً بأفكارهم المبتكرة، وقدرتهم على تحويل الأفكار النظرية إلى مبادرات ومشاريع عملية قابلة للتطبيق.
وقال معاليه: «أطلقنا تحدي روّاد الأعمال ونحن نضع المستقبل نصب أعيننا، مستقبل تكون فيه دولة الإمارات الأفضل والأكثر تنافسية ونجاحاً بفضل إسهامات أبنائها وبناتها، فالمستقبل يصنعه الشباب، وشرط النجاح فيه هو امتلاك الفكر الريادي القادر على مواجهة التحديات في كافة المجالات، وتحويلها لفرص يمكن البناء عليها لتحقيق نمو واستقرار وازدهار المجتمع».
وأضاف معالي الدكتور الفلاسي: «كان من المُلهم متابعة الإقبال الكبير من الشباب والطلبة على المشاركة في التحدي، كما كان لافتاً التنوع الكبير في المشاريع المقدمة التي شملت قطاعات متنوعة، الأمر الذي يعكس تنوع مجالات شغف شبابنا، وقدرتهم على تصميم مشاريع واعدة في شتى المجالات. ونحن عازمون على البناء على ما حققته هذه المبادرة في دورتها الأولى ومواصلة دعم فكر ريادة الأعمال لدى الشباب والطلبة، انطلاقاً من إيماننا بالدور الحيوي للتعليم التطبيقي والعملي في تخريج أجيال أكثر نضجاً وكفاءة وقدرة على الإبداع والتميز في عالم الغد».
كما كرّم معالي الدكتور الفلاسي، خلال الحفل الختامي للتحدي، كلاً من: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وأكاديمية ربدان تقديراً لدورها الفاعل في نجاح التحدي.
ووصل عدد المسجلين على منصة المبادرة الإلكترونية إلى 3617، فيما بلغ عدد المشاريع والأفكار الريادية المشاركة في التحدي 321 مشروعاً، تم تقييمهم بشكل موسع وعلى مراحل متعددة من قبل لجنة تحكيم متخصصة، ليتم اختيار 37 مشروعاً وفكرة ريادية لتصل إلى المرحلة النهائية من التحدي.
وتم خلال الاحتفالية الإعلان عن 15 مشروعاً فازت بجوائز التحدي التي تصل قيمتها إلى 2 مليون درهم. وتوزع الفائزون على مسارين رئيسيين هما مسار المشاريع الجديدة ومسار المشاريع القائمة، وخمس فئات فرعية هي: الشركات الناشئة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمشاريع المبتكرة في مجال الأعمال، والمشاريع المبتكرة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وروّاد الغد، حيث تم اختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن كل فئة.
وقبل انطلاق الحفل الختامي للتحدي، نظمت وزارة التربية والتعليم مهرجان تحدي ريادة الأعمال وهو الفعالية الأولى من نوعها الرامية إلى تعزيز الروح الريادية لدى طلبة الجامعات والخريجين. وتم تصميم المهرجان ليعكس رحلة روّاد الأعمال بطريقة مبسطة وتفاعلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بالهول الفلاسي تحدي رواد الأعمال تكريم الفائزين
إقرأ أيضاً:
غادة عبدالرحيم تكتب: الشباب فى قلب الرئيس.. مبادرة “بداية جديدة” سفينة العبور نحو تنمية الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدولة المصرية في السنوات العشر الماضية، نقلة غير مسبوقة في ملف تمكين الشباب، وحققت إنجازات ملموسة وأضحى ذلك القطاع حيث يعيش الشباب المصري أزهى عصور التمكين، في ظل قيادة الرئيس السيسي التي تؤمن بأهمية تأهيل جيل قادر على القيادة والنهوض بالوطن وتعتبر «مبادرة بداية» من أهم المبادرات التى تهدف إلى تنمية الشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تم تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة من خلال برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل مما يعزز من دورهم كقادة للمستقبل فقد أصبح الشباب المصريون أكثر وعيًا بدورهم في المجتمع، وأكثر قدرة على الاستفادة من الفرص المتاحة لهم. فالعصر الحالي هو عصر تمكين الشباب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث يجد الشباب أنفسهم أمام فرص غير مسبوقة لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء وطنهم وبفضل هذه الجهود، أصبحت مصر اليوم مركز جذب للشباب الطموح الذين يسعون للتطوير والابتكار في مختلف المجالات.
برنامج “نقدر” يحقق الأحلام للشباب بالتأهيل لسوق العمل وتنفيذ المشروعاتكتبت- أسماء منتصر
تواصل الدكتورة غادة عبدالرحيم أستاذ علم النفس التربوى المساعد ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعى فعاليات برنامج «نقدر » لتأهيل الشباب نحو سوق العمل وذلك فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى» والتى تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان لتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة من أجل خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار
وعبر الشباب عن استفادتهم من ورش عمل برنامج «نقدر » للتأهيل لسوق العمل برعاية الدكتورة غادة عبدالرحيم والتى لاقت نجاحا موسعا وتضمنت الورش العديد من مهارات سوق العمل والمشروعات الصغيرة ومهارات التسوق بهدف خلق جيل من المبدعين والمبتكرين.
الشباب المشارك:البرنامج الرئاسى نافذة المستقبلشباب طموح يحلمون بمستقبل أفضل يبحثون عن طريق النجاح وأن يعبروا جسر ريادة الأعمال وأن يفكروا خارج الصندوق ورسم خطة المستقبل هم فريق «طموح» والذى تكون خلال فعاليات ورش عمل برنامج "نقدر" والذى يهدف إلى توليد الأفكار الإبداعية للشباب من أجل التفكير فى مشروعات ناجحة وتحقيق ذاتهم وقام الفريق بالتخطيط لمشروع مصنع للأركت الخشب والمشغولات والكورشية وجميع مصنوعات الهاند ميد ليصبح مركزا للإبداع والفنون.
تقول رنا محمد وسارة عبدالمجيد من المشاركات فى البرنامج "نحن سعداء إننا التحقنا بورش عمل برنامج "نقدر “ لأنه ساعدنا نتأهل لسوق العمل بعد ما ننهى دراستنا فى الجامعة وعلمنا ازاى نعمل مشروع وازاى نكون رائدات أعمال ناجحات وتعلمنا أن مافيش مستحيل وأننا لازم نحدد هدفنا عشان نقدر نوصلة وشيء جميل جدًا أنك تحدد هدفك وترسم طريقك وتخطط له، وتسعى بكل الطرق أن تحقق هدفك وأننا نقدر نحقق حلمنا بالإصرار على النجاح وبنشكر الدكتورة غادة عبدالرحيم لاهتمامها بتأهيل الشباب ووضعهم على طريق المستقبل، وفعلا برنامج "نقدر" ساهم بشكل كبير جدًا في وضع حجر الأساس لتحقيق حلمنا.
هدى وحكمت.. طاقة بلا حدود فى مجال ريادة الأعمالهما نموذجان يجسدان الفتاة الصعيدية الناجحة التى تتخطى الصعاب والعراقيل من أجل تحقيق أحلامهما هما هدى وحكمت مبدعتان قررتا أن تستثمرا هوايتيهما فى الهاند ميد والتفصيل وتحلقان نحو عالم ريادة الأعمال وحققتا نجاحا تفخران به والتحقتا ببرنامج "نقدر" لتصقلا مهاراتهما فى ريادة الأعمال وتقول هدي محمد تخرجت في الجامعة وقررت أن أقوم بعمل مشروع صغير أمارس فيه هواياتى الإبداعية وبالفعل افتتحت مشغلا لتفصيل الملابس الحريمي ثم قمت بفتح محل صغير بجواره لبيع الخردوات ومستلزمات الخياطة وبعد ٨ سنوات قمت بفتح مشغل بمساحة أكبر وأصبح حلمى على وشك التحقق وكان المشغل الأخير بمثابة نواة لمصنع لطالما حلمت به وقمت بشراء ماكينة تطريز كمبيوتر وعدد من ماكينات الخياطة والأوفر والبرم والزجزاج وقمت بتشغيل بعض الفتيات فى المشغل وقمت بإنتاج مفروشات مطرزة مختلفة ولكننى تعثرت كثيرا فى التسويق ولكن بالإصرار والاجتهاد استطعت التغلب على العقبات وحلمي أن يصبح لدى مصنع متخصص في ملابس المحجبات الشيك وأصبح من رائدات الأعمال الناجحات وأنا سعيدة بالتحاقى بورش عمل "نقدر" والتى أضافت إلي خبرات الكثير وعلمتنى أن الطموح ليس له حدود وأكسبتنى مهارات ريادة الأعمال.
وتضيف حكمت أحمد " تخرجت في الجامعة وقررت أن أقوم بعمل مشروع ناجح خاص للسيدات يهتم بالأزياء والملابس وتمنيت أن أكون رائدة أعمال ناجحة وبالفعل استطعت أن أخطو خطوات ناجحة نحو تحقيق حلمى بتشجيع أهلى وزوجى وإيمانى بفكرتي وهدفي واستطعت أن أتغلب على كل العراقيل ووجهت "حكمت " رسالة لكل سيدة وفتاة فى الصعيد " لازم تسعى عشان تحققى حلمك وبالإرادة هتتغلبى على كل الصعوبات طول ما انتي مؤمنة بحلمك وبفكرك هتكوني سيدة عصرية ناجحة " ووجهت حكمت الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم وبرنامج "نقدر" الذى يضع الشباب على الطريق الصحيح نحو عالم ريادة الأعمال والمشروعات وتقول " نقدر" علمنى إنى لازم أتمسكك بحلمى وإنى طول مانا مؤمنة بفكرتي وحلمي وهدفي اللي بسعي لتحقيقه هتحدى كل مشكلة تقابلني وأسعى لحلها "نقدر" زرع جوانا يقين أننا هننجح ونتمسك بحلمنا ومافيش مستحيل.
صوفيا سامى: جسر عبور للتنمية المستدامةهى نموذج يجسد الإرادة والتحدى للشباب الناجح عشقت التنمية البشرية وبناء الإنسان والعمل التطوعى تجيد مهارات التواصل مع الآخرين لديها القدرة على تنظيم الأفكار، والتعبير عنها ذات خيال واسع يمنحها المزيد من الطموح الذى تنقله إلى كل من حولها هى «صوفيا سامي» إحدى المشاركات فى برنامج نقدر.
تقول صوفيا " أعشق الفنون والإبداع والابتكار منذ صغرى والتحقت بكلية الفنون الجميلة لأعبر عن إبداعاتى وكانت الفنون هى الشمس التى يشرق منها خيالى والطاقة الإيجابية التى وضعتنى على جسر الطموح والتنمية البشرية وعكفت على الدراسة الأكاديمية وتأهيل ذاتى وعشقت العمل التطوعى ونشر فكر الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والتنمية الذاتية وبناء الإنسان بين الطلاب والشباب من أجل وضعهم على طريق المستقبل وحلمى أن ننهض بالتعليم الفنى فى مصر لأنه قاطرة المستقبل والنهضة القادمة".
وأضاف صوفيا "سعدت اليوم بالمشاركين ببرنامج " نقدر" التى تساعد الشباب والطلاب للتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال وأؤكد أن ريادة الأعمال هى حلم يحتاج لجهد وإيمان قوى وإرادة صلبة حتى يتحقق ويحتاج عزيمة قوية حتى نتغلب على الصعاب والمعوقات ونحلق مثل النسور فوق عالم ريادة الأعمال حتى ننهض بمصر ونعبر نحو المستقبل".