بايدن يتحدى بوتين: لن نتراجع عن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واشنطن لن تتراجع عن دعم أوكرانيا وستمدها بالذخائر اللازمة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني، أوردته قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم الخميس، أشار بايدن إلى أن واشنطن ستتولى تدريب القوات الأوكرانية.
وأوضح أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، ولكنها لن تتهاون في محاسبة روسيا على الأفعال التي اقترفتها في كييف، مبينا أن بلاده ستمنح جزءا من الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي إن الاتفاقية التي تم توقيعها مع الرئيس الأوكراني تهدف إلى تعزيز قدرات أوكرانيا على الدفاع عن نفسها وردع أي هجوم.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن وقع أقوى اتفاق أمني مع الولايات المتحدة منذ استقلال أوكرانيا، لافتا إلى أن هذا الأتفاق سيدعم قطاع صناعة الأسلحة الأوكراني.
وأضاف الرئيس الأوكراني الاتفاق يتضمن أيضا حصول كييف على طائرات F-16 وأنظمة جديدة من باتريوت فضلا عن أسلحة حديثة ومتطورة.
ولفت إلى أن الاتفاق الأمني بين كييف وواشنطن يمثل جسرا لأوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاتفاق الأمني يتضمن عقوبات على روسيا ويحملها مسؤولية الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن حلف الناتو بوتين دعم أوكرانيا الاتفاق الأمني أسلحة حديثة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.