استطلاع فلسطيني يكشف زيادة التأييد الشعبي للمقاومة وفكرة الكفاح المسلح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد استطلاع للرأي أن نسبة تأييد الفلسطينيين للكفاح المسلح باعتباره الوسيلة المثلى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق هدف إقامة دولة لهم قد ازداد، بالإضافة إلى زيادة تأييد حركة حماس بصورة طفيفة في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن دعم الكفاح المسلح قفز ثماني نقاط مئوية إلى 54 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وزاد دعم حماس ست نقاط مئوية إلى 40 بالمئة، بينما وحصلت حركة فتح، على دعم نسبته 20 بالمئة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وجاء استطلاع الرأي بعد نحو ثمانية أشهر على اندلاع حرب غزة، وبعد بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينما تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 37 ألف فلسطيني استشهدوا نتيجة للهجوم المدمر الذي تشنه "إسرائيل" على قطاع غزة.
وخلص استطلاع الرأي أيضا إلى أن ثُلثي المشاركين يرون أن هجوم السابع من أكتوبر كان قرارا صائبا، في انخفاض بواقع أربع نقاط مئوية عن استطلاع الرأي السابق.
وجاء التراجع من قطاع غزة حيث أجاب 57 بالمئة من المشاركين بأن القرار كان صائبا.
وأظهر استطلاع الرأي أيضا أن نحو 80 بالمئة من الفلسطينيين لهم قريب واحد على الأقل قُتل أو أُصيب في الحرب.
وقال مسؤول وحدة البحوث المسحية في المركز، وليد لداودة: "الزيادة في تأييد حماس وتأييد العمل المسلح، وإن كانت ليست زيادة كبيرة عن الاستطلاع السابق، يمكن القول إن هناك ثباتا وازديادا في تأييد العمل المسلح وبالتالي تأييد حماس يرجع إلى السلوك الاحتلالي المفرط في القتل والتدمير".
وأضاف لداودة أن استطلاع الرأي يعكس عدم الرضا عن السلطة الفلسطينية التي يرأسها عباس الذي طالما سعى إلى التفاوض على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ويرفض الكفاح المسلح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين حماس غزة فلسطين حماس غزة المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة استطلاع الرأی
إقرأ أيضاً:
انعدام الثقة .. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الاول 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1151
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 12:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...