أعلنت الحكومة الكندية عن فرض عقوبات إضافية على أشخاص وشركات من روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وطالت العقوبات وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون عليخانوف ورئيسة "رابطة الإنترنت الآمن" يكاترينا ميزولينا، ولاعب الهوكي السابق الشهير والعضو في مجلس الدوما سابقا فلاديسلاف تريتياك والبرلماني السابق وحاكم مقاطعة موسكو السابق، رئيس منظمة "الأخوة القتالية" للمحاربين القدامى بوريس غروموف، وكذلك الإعلاميين آرام غابريلانوف وألكسندر مالكيفيتش.
وفرضت كندا العقوبات على عدد من وسائل الإعلام الروسية، بما فيها "روسيسكايا غازيتا" وقنوات التلفزيون "سان بطرسبورغ" و"تافريا" "ماريوبول 24"، وإذاعة "صوت أوروبا"، وشركة الخطوط الجوية "بوبيدا" وعدد من الشركات الروسية الأخرى، إضافة إلى مركز تدريبي لوزارة الدفاع الروسية في نيكاراغوا.
إقرأ المزيدوتتهم كندا الشخصيات والكيانات المدرجة على قائمة العقوبات بـ "التورط في عمليات التضليل ونشر الدعاية" ووجود صلات لها بالصناعات العسكرية الروسي والجهات التيتساعد روسيا في التحايل على العقوبات، مما يسمح لها بالحصول على لبضائع التي يحظر توريدها أو عائدات النفط الذي يباع بأسعار فوق السقف المحدد من قبل دول مجموعة السبع في عام 2022.
وأكد السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف أن روسيا ستتخذ إجراءات ردا على العقوبات الكندية الجديدة، التي وصفها السفير بأنها "خطوة يائسة لا معنى لها".
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا عن عقوبات إضافية ضد روسيا، بما في ذلك ضد بورصة موسكو وعدد من المؤسسات المالية الروسية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صحافيون عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
أستراليا توسع مساعداتها للمتضررين من الزلزال في ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة الأسترالية، تقديم المزيد من المساعدات لدعم المتضررين من الزلزال المدمر في ميانمار، وذلك استكمالًا لمساهمتها الأولية البالغة مليوني دولار لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكرت وزارة الخارجية الأسترالية- في بيان، الأربعاء أن دعمها الإنساني لميانمار يتم عبر شركاء دوليين ومحليين موثوقين.
وتشمل المساعدات الأسترالية الإضافية 3.5 مليون دولار موجهة إلى المنظمات غير الحكومية الأسترالية وشركائها المحليين، مع التركيز على توفير الغذاء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى دعم قطاعات الصحة والتعليم في حالات الطوارئ.
كما خصصت أستراليا 3 ملايين دولار لتوفير إمدادات إغاثية طارئة وتعزيز جهود مركز تنسيق المساعدات الإنسانية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
وفي إطار الاستجابة السريعة، نشرت أستراليا فريقا إغاثيا للمساعدة في تنسيق جهود الإغاثة على الأرض، مع استمرار التنسيق مع الشركاء الدوليين لتقييم الحاجة إلى دعم إضافي.
ودعت وزارة الخارجية الأسترالية، النظام العسكري إلى وقف العمليات العسكرية فورًا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى المناطق المتضررة.
يذكر أن الزلزال أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، حيث تجاوز عدد الوفيات 2700 شخص، والإصابات نحو 4500، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام مع وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق النائية وإزالة الأنقاض. ويواجه الناجون احتياجات عاجلة تشمل الغذاء والمياه والمأوى.